{وتسألني متى تغضبْ؟!} "رد على رائعة د. عبد الغني التميمي " متى تغضب؟! "
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 07:37 م]ـ
وتسألني متى تغضبْ؟!
"رد على رائعة د. عبد الغني التميمي " متى تغضب؟! "
د. أسامة الأحمد
وتسألني متى تغضبْ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ؟!
وتعجبُ؟!
منكَ فلتعجبْ!!
* * *
"حداثيٌّ " أنا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عربي!
أنا أقفو "أبا جهلٍ" .. وأستوحي " أبا لهبِ "!
"مسيلمةٌ " غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ!
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ: "حمّالة الحطبِ"!
وتسألني: متى تغضبْ؟! ..
وكيف سيغضبُ الثعلبْ؟!
* * *
أنا "شارونُ" أعذرهُ .. وأعبد" عجلَه الذهبي "!
وفكري فكرُ " لينين" .. ولكني أنا عربي!
أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ " أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكُرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ!
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ؟!
" نزارُ " الشاعرُ الزنديقُ أضحى" شاعرَ العرَبِ"!!
و"طه حسينُ " قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي "!!
"عبيدُ الغرب" ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني:متى تغضبْ؟!
وتعجبُ؟! منك فلتعجبْ!!
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ!
توارى شيخُنا عنّا .. وغابتْ هيبة المنبرْ!
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ!
أنا " الحلّاجُ " أعشقهُ، وأهوى " شيخَنا الأكبرْ "!
وأدعو "للطواسينِ " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطينِ!! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا!
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا!!
عمامةُ شيخنا أضحى ينافس قطرُها الدولابْ!
فليس تمرُّ،ياعجباً، سوى من واسع الأبوابْ!!
تعالى مثلَ مِئذنةٍ!! تصدّرَ يملأُ المحرابْ!!
وشيخي مدّ لي كفّاً .. وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُها .. أُبجّلها .. فشيخي سيّد العُلَما!
وشيخي يعشق الدولارْ .. وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ، حاربَ سنّة المختارْ!
وشيخي أتقنَ الكذِبا .. وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ؟!
* * *
وبَدءُ كتابنا: ((اِقرأْ)) .. وقال الكلُّ: لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنا
وأنشأنا بأيدينا: هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ؟!
معاذ الله أن نغضبْ!
* * *
ومَن يدري؟!!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري؟!!
غداً في ساعة الصِّفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه "المقدادُ"، هزَّ لواءَه "مصعبْ "
فقد نغضبْ .. لما يجري!
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ: متى تغضبْ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري
ـ[عصام الظفاري]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 08:13 م]ـ
:):):)
اخي ليث يسلم لنا هذا الذوق الرفيع في اختيار القصائد الوطنية والمعبرة جداً عن حالنا اليوم فقد اصبحنا لا نغضب إلا لمصالحنا الشخصية اذا اخذت منا.
اخي ليث القصيدة فعلاً رائعة بما تحمله الكلمة من معنى واجمل ما فيها هو ذلك الرمز الطيف والذي يصور حال الحكام العرب حالياً.
شكراًلك مرة اخرى .... تحياتي للشعب الفلسطيني كافة من ارض اليمن.
( ops:mad:(ops
.........................
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:35 م]ـ
وتسألني متى تغضبْ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ؟!
وتسألني: متى تغضبْ؟! ..
أنا "شارونُ" أعذرهُ .. وأعبد" عجلَه الذهبي "!
وفكري فكرُ " لينين" .. ولكني أنا عربي!
أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ " أمنيتي
وتسألني:متى تغضبْ؟!
وتعجبُ؟! منك فلتعجبْ!!
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ!
توارى شيخُنا عنّا .. وغابتْ هيبة المنبرْ!
وتسألني: متى تغضبْ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ؟!
وبَدءُ كتابنا: ((اِقرأْ)) .. وقال الكلُّ: لا تقرأْ
ومَن يدري؟!!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه "المقدادُ"، هزَّ لواءَه "مصعبْ "
فقد نغضبْ .. لما يجري!
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ: متى تغضبْ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري
كلمات وأمل كبير ... للرفع والتذكير.
¥