[أمير البيان]
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 11:18 ص]ـ
ها انا ذا أعود من جديد وأسرد بعضا من قصائد الشيخ عبدالله الخليلي.
هذه قصيدته السينية في كتاب وحي العبقرية يصف فيها سمائل مسرح طفولته الغضة ومرتع صباه الباكر حيث قال:
وخميلة حاك الربيع بساطها
**** خضرا ونمنمها بزهر كاس
من أحمر مثل العقيق وأصفر
**** ومورد زاه كوجنة حاس
غناء باكرها الحياء فأتاحها
**** ثغر ونرجسها ذوات نعاس
والياسمين على البنفسج طافح
**** والورد جوري على منعاس
والآس من تحت النسيم كأنه
**** مرح المليح بقده المياس
وكأنما النسرين في باقاته
**** أقراط غانية على مقباس
وكأنما الرمان أثداء المها
**** والكرم يلحفه بليل عاس
وكأن زغردة الهزار بغصنه
**** نغم الحسان تهيم في الأجراس
وكأن ترجيع البلابل حوله
**** داود هاج بلابل الجلاس
وكأن وسوسة الجداول في الدجا
**** حلي الكعاب برنة الوسواس
وكأن هينمة الصبا وحفيفها
**** همسات مشتاقين خوف حراس
وأنتظروني في وقت لاحق لأمتعكم بقصيدته التي يقول فيها:
أقم على العلم واترك رأي من خملا ... واستعمل الفكر حتى تبلغ الأملا
وأشرب العقل كأساً كلهُ حكم ... حتى يفيض بنور الله مشتعلا
ـ[البرنس]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:43 م]ـ
قصيدة جميلة أخي الكريم ولكن لي فيها ملاحظة صغيرة أرجوا أن تقبلها مني:
في أحد أبياتة التي قال فيها:
وكأن ترجيح البلابل حوله **** داودهاج بلابل الجلاس
فلوأنه قال: وكأن تغريد البلابل حوله لكان المعنى وصل
ـ[أبو شهاب]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ
ليس لدي اي مانع ولك الحق في ذلك فهذا رأيك.