تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هذه هي المروءة وهذا هو الشعر]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:52 م]ـ

:::

اللهم حمدا حمدا وشكرا شكرا

هذان بيتان ذكرهما الإمام المبرد رحمه الله في كتابه

"الفاضل"

لم يسمّ قائله

ولا يضرّ قائله عدم معرفتنا باسمه فهو معرفةٌ على نكرته,

وإني ليَثنيني عن الجهل والخنا

... وعن شتم ذي القربى خلائقُ أربعُ

حياءٌ وإيمانٌ ودينٌ وأنّني

... حليمٌ ومثلي لا يَضُرّ وينفعُ

اللهم اجعلنا كذلك حقّاً,,

أليست هذه هي المروءة؟

والسلام,,,

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 09:21 م]ـ

والله إن هذه شيم الرجال ..

اصلح الله الأمة

وأزادنا الله وإياكم من الحياء والحلم والإيمان والدين

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رؤبة تقع على الشعر وقوع النحل على الزهر فتأخذ أجمله، وأنت تختار عصارة الشعر، فشكراً لك.

ما ريك بهذين البيتين

الأول قول الحكم بن عبدل:

لم أجد عروة الخلائق إلا الـ =دين، لما اعتبرت، و الحسبا

والثاني قول الطائي:

فجاور كريما واقتدح من زناده =واسند إليه أن تطاول سلما

ـ[قطرالندى]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:46 م]ـ

والله إن هذه شيم الرجال ..

ألا تصلح أن تكون من شيم النساء أيضا ( ops

=======

أبيات جميلة أستاذ رؤبة باركك الله.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:10 م]ـ

[ QUOTE= قطرالندى;202358] [ CENTER]

ألا تصلح أن تكون من شيم النساء أيضا ( ops

=======

لهذا كتبت شيم الرجال

إقرأي: D

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=29906

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:39 م]ـ

بارك الله على اختيارك المعهود بتعليق بليغ أخي رؤبة والأبيات في هذا الباب كثيرة ومنها:

فلئن عفوت لأعفون جللا= ولئن سطوت ليوهنن عظمي

قومي هم قتلوا أمامة أخي = فإذا رميت يصيبني سهمي

للحارث بن وعلة

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 02:30 ص]ـ

وإني ليَثنيني عن الجهل والخنا

... وعن شتم ذي القربى خلائقُ أربعُ

حياءٌ وإيمانٌ ودينٌ وأنّني

... حليمٌ ومثلي لا يَضُرّ وينفعُ

اختيار رائع

ورؤبة كما عهدناه لا يقع إلا على الروائع

أما الأبيات فهي لمحمد بن حازم وتروى أيضا لأبي الأسود الدؤلي

كما ذكر ذلك صاحب الحماسة البصرية

فإن كانت لأبي الأسود فإن لها قصة ذكرها الأصفهاني في الأغاني:

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا العباس بن هشام عن أبيه قال أخبرني مولىً لزيادٍ قال: حج أبو الأسود الدؤلي ومعه امرأته وكانت جميلةً. فبينا هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعة، فأتت أبا الأسود فأخبرته، فأتاه أبو الأسود فعاتبه. فقال له عمر: ما فعلت شيئاً. فلما عادت إلى المسجد عاد فكلمها، فأخبرت أبا الأسود، فأتاه في المسجد وهو مع قومٍ جالسٌ فقال له:

وإني ليثنيني عن الجهل والخنا ... وعن شتم أقوامٍ خلائق أربع

حياءٌ وإسلامٌ وتقوى وأنني ... كريمٌ ومثلي قد يضر وينفع

فشتان ما بيني وبينك إنني ... على كل حالٍ أستقيم وتظلع

فقال له عمر: لست أعود يا عم لكلامها بعد هذا اليوم. ثم عاود فكلمها، فأتت أبا الأسود فأخبرته، فجاء إليه فقال له:

أنت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى ... وسيدنا لولا خلائق أربع

نكولٌ عن الجلى وقربٌ من الخنا ... وبخلٌ عن الجدوى وأنك تبع

ثم خرجت وخرج معها أبو الأسود مشتملاً على سيف. فلما رآهما عمر أعرض عنها، فتمثل أبو الأسود:

تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي صولة المستأسد الحامي

(قد يضر وينفع) هكذا في الأغاني والحماسة البصرية والعقد الفريد ... (لا يضر وينفع) وقعت هكذا كما ذكرتَ في الفاضل للمبرد!

وقد ذكر صاحب الحماسة البصرية أبياتا قريبة من هذه الأبيات في المعنى للبحتري بن أبي صفرة ذكرها قبل أبيات محمد بن حازم

وإِنِّي لَتَنْهَانِي خَلائِقُ أَرْبَعٌ ... عن الفُحْشِ فِيها للكَرِيمِ رَوادِعُ

حَياءٌ وإِسْلامٌ وشَيْبٌ وعِفَّةٌ ... وما المَرْءُ إلاّ ما حَبَتْهُ الطَّبائِعُ

فما أنا مِمَّنْ تَطَّبِيهِ خَرِيدَةٌ ** ولَوْ أَنَّها بَدْرٌ مِن الأُفْقِ طالِعُ

وقَدْ كنتُ في عَصْرِ الشّباب مُجانِباً ... هَوايَ، فأنّى الآنَ والشَّيْبُ وازِعُ

أليست هذه هي المروءة؟

بلى والله

اللهم اجعلنا كذلك حقّاً,,

اللهم آمين اللهم آمين

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:28 ص]ـ

شكر الله للجميع مرورهم المفضال,,

وإفادتهم وإشادتهم ..

وكلّ ما ذكرتموه من أبيات أخي محمد سعد وأخي أحمد الغنام

لهي بابٌ في المروءة والكرم

فجزيتم كل خيرٍ ..


وإني ليثنيني عن الجهل والخنا ... وعن شتم أقوامٍ خلائق أربع

حياءٌ وإسلامٌ وتقوى وأنني ... كريمٌ ومثلي قد يضر وينفع
فشتان ما بيني وبينك إنني ... على كل حالٍ أستقيم وتظلع

هذه الرواية الأجود,,
وإن رأيت استبدال لفظ كريمٍ بلفظ حليمٍ
فقوله ومثلي لا يضر وينفع
جعله كالمجبور على الحلم

بينما قوله ومثلي قد يضرُّ وينفعُ

يؤكّد أنه حليمٌ بإرادته وإلا فهو على الجهل لقادرٌ

وهذا هو الشديد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير