تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل في هذا البيت من بأس!!]

ـ[رحيق القلم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 04:28 م]ـ

قرأت في إحدى صفحات الفصيح سجالاحواريا بين بعض الإخوة حول صحة بيت أبي القاسم الشابي من الناحية الشرعية:

إذا الشعب يوما أراد الحياة 000فلا بد أن يستجيب القدر

وحيث أن الإخوة الكرام لم يجلو الغموض في هذه المسألة، ويخرجوا منها برأي يروي غليل الصادي، رأيت أن أبعثها من جديد لأستجلي آراء فصحائنا حول هذا البيت المشكلة الذي أثار جدل الأدباء والنقاد وعلماء الشريعة قبل، وهو جدل يتجدد كلما حدث تماس بين الديني والأدبي، علما أنني سأدلي بدلوي لكن بعد أن أسمع أصوات الدلاء يقرع بعضها بعضا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 04:39 م]ـ

من يقرأ هذا البيت بسطحيه يجد فيه كفرا بواحا، والحقيقة أن البيت لا غبار عليه إذا تمعنا فيه، بل هو يقر سنة كونية مفادها من يبذل جهده قاصدا الوصول إلى هدفه فالقدر حليفه، وسيصل إلى هدفه ويبلغ مراده.

من يزرع يحصد.

ـ[رحيق القلم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 04:46 م]ـ

أشكرك أخي المبجل ليث على سرعة تجاوبك!! هكذا يكون الليث في ميادين الوغى!!

وآمل إثراء الموضوع من بقية الفصحاء!!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 06:54 م]ـ

ممكن حمل المعتى أنه اذا أراد الشعب الحياة فلا بد من استجابة القدر أولا والا لاحياة حقيقية بدون الاستجابة هذه والله أعلم.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:09 م]ـ

قرأت في إحدى صفحات الفصيح سجالاحواريا بين بعض الإخوة حول صحة بيت أبي القاسم الشابي من الناحية الشرعية:

إذا الشعب يوما أراد الحياة 000فلا بد أن يستجيب القدر

وحيث أن الإخوة الكرام لم يجلو الغموض في هذه المسألة، ويخرجوا منها برأي يروي غليل الصادي، رأيت أن أبعثها من جديد لأستجلي آراء فصحائنا حول هذا البيت المشكلة الذي أثار جدل الأدباء والنقاد وعلماء الشريعة قبل، وهو جدل يتجدد كلما حدث تماس بين الديني والأدبي، علما أنني سأدلي بدلوي لكن بعد أن أسمع أصوات الدلاء يقرع بعضها بعضا

القضاء والقدر ليس بيد الشعب والجماهير والأحزاب

القدر بيد الله سبحانه وتعالى

أما التبريرات وتحويل المعنى فما أسهله فكفار قريش كانوا يقولون إننا لا نعبد الأصنام ولكن ليقربونا إلى الله زلفى

ـ[بيره]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:21 م]ـ

انا اوافق ليث بن ضرغام

ـ[رحيق القلم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 11:07 م]ـ

إخوتي الفضلاء: الأستاذ أحمد ... الأحيمر السعدي ... بيرة .. شكرا على مروركم الكريم .. لقد شرف الموضوع وكاتبه بتفاعلكم

أما بالنسبة لرأيي المتواضع في البيت فقبل أن أفصح عنه أذكر قصة لي معه

وهو أن أستاذ الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام شرح لنا قصيدة الشابي التي منها هذا البيت، فثارت سورة عدد كبير من الطلاب واعترضوا الدكتور، واحتدم النقاش بينهم طويلا، ثم فزعوا إلى بعض مشائخ كلية الشريعة، ولم يسكت عنهم الغضب حتى أول لهم فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة البيت بما أوله أخي ليث

ولذا فإني أعتقد أن البيت محمول على ذلك المعنى، وهو أن سنة الله تقتضي ذلك، لأن الله سبحانه وتعالى يقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

ويقول جل شأنه (والذين جاهدوا فبنا لنهدينهم سبلنا)

(سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) (ولن تجد لسنة الله تحويلا)

والله سبحانه رتب النتائج على الأسباب (وعد الله لا يخلف الله الميعاد)

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (أينما تكونوا يول عليكم)

والنصوص الشرعية والقواعد المرعية والحوادث المرئية كلها تؤيد ذلك وتدل عليه

أما ما ذكره أستاذنا الفاضل أحمد فهو تأويل حسن لكنه ليس مراد الشاعرفي رأيي بديل ما بعده، وهو قوله:

ولابد لليل أن ينجلي 000ولا بد للقيد أن ينكسر

ولأن ماذكره من توقف حصول الأمر على استجابة القدر أمر لا شك فيه ولا مراء، ولوقصده الشاعر لكان معنى باردا!! يعاب عليه!!

هذا رأيي في البيت والله أعلم وأستغفره من الزلل والخطل

وشكرا للإخوة الكرام الذين أثروا الموضوع

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 03:00 ص]ـ

القضاء والقدر ليس بيد الشعب والجماهير والأحزاب

القدر بيد الله سبحانه وتعالى

أما التبريرات وتحويل المعنى فما أسهله فكفار قريش كانوا يقولون إننا لا نعبد الأصنام ولكن ليقربونا إلى الله زلفى

أوافق أستاذنا المميز على قوله

(لا بد أن يستجيب القدر) لمن سيستجيب القدر لسنة الله في كونه أم سيستجيب لإرادة الشعب الذي اختار الحياة؟

برأيك ما هو المعنى الظاهر في البيت؟

أخي الحبيب الدرس الذي نأخذه من هذا النقاش أن الألفاظ الشرعية لها قداسة ولا توضع إلا في موضعها وينبغي أن تكون واضحة الدلالة على المراد

ومن المؤسف أن الكثير من الشعر المعاصر لايرعى حرمة تلك الألفاظ الشرعية فمنهم من يصلي في محراب الحب ومنهم من قبلته محبوبته ومنهم من يركع حبا ويسجد هوى ومنهم من جعل الله رمزا والنبي إشارة حتى ضاعت قداسة تلك الألفاظ

أما التأويل فما أيسره وباب المجاز يجعل الكفر الصريح إيمانا محضا

حتى تأول بعضهم قول ابن عربي النكرة

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا (قاتله الله وأخزاه)

فالله الله في الألفاظ الشرعية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير