تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قضية للنقاش]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 03:16 م]ـ

قال الشافعي ـ رحمه الله ـ في شأنه والشعر:

ولولا الشعر بالعلماء يزري = لكنت اليوم أشعر من لبيد

فما الذي دعا الشافعي إلى مثل هذا الحكم؟

وهل كان يرى أنه لم يصل إلى الدرجة العليا في الشعر، مع تضمن شعره قيما إيمانية عليا، هذا فضلا عن القيم الإنسانية والقيم الفنية؟

ولمَ اختار لبيدا بالذات لعقد المقارنة والموازنة؟ علما بأن لبيدا ـ كما تقول الروايات ـ قد ترك الشعر بعد إسلامه؛ حتى لقد قالوا إنه لم يقل شعرا بعد إسلامه إلا قوله:

الحمد لله إذ لم يأتني أجلي = حتى اكتسيت من الإسلام سربالا

وما علاقة ذلك كله بضعف الشعر، وأنه ـ أي الشعر ـ نكد بابه الشر؟ وأنه إذا دخل في باب الخير

لان؟

وإذا صدقت هذه المقولة، فماذا نقول لمن ينكرها؟ ثم كيف نفسر مكمن هذا اللين وماهيته؟ وأثره على القيمة الفنية؟

أحبتي في الفصيح:

هذه قضية كبرى، وهي من القضايا التي أشغلتني جدا، وكلما حسبتني وصلت فيها إلى حكم قاطع، رجعت القهقرى، وعاودت أدراجي.

فهل من معاون في التصدى لها، ومحاولة حسم النزاع فيها.

أدعوكم أيها الأحبة إلى التفاعل، وإبداء الرأي.

شاكرا لكم ومقدرا،،،

أخوكم / أبو يحيى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير