تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قفي 1 (ابن الدمينة) هلموا يا أهل الذوق]

ـ[غير مسجل]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:56 ص]ـ

من قصائد (ابن الدمينة) واشتهرت منها أبيات في آخرها

استمتعوا:

قِفِى يَا اُمَيمَ القَلبِ نَقضِ لُبَانَةً = ونَشكُ الهَوى ثُمَّ افعَلى ما بَدَالكِ

سَلِى البانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَحِ الَّذِى = بِهِ الماءُ هَل حيَّيتُ أَطلالَ دَارِكِ

وَهَل قُمتُ بَعدَ الرائِحينَ عَشِيَّةً = مَقَامَ أخى البَغضاءِ واختَرتُ ذلكِ

وهَل كَفكَفَت عَيناىَ في الدّارِعَبرةً = فُرَادَى كَنَظمِ اللؤلُؤِالمُتَهَالِكِ

فَيابانَةَ الوادى أَلَيسَت مُصِيبَةً =مِنَ اللهِ أَن تُحمَى عَلَينَا ظِلالُكِ

ويابانَةَ الوادى أثِيبى مُتَيَّماً = أَخا سَقَمٍ لَبَّستِهِ في حِبَالِكِ

وكلَّفتِنى مَن لا أُطِيقُ كَلاَمَهُ = نَهَاراً وَلاَ لَيلاً وَلاَ بينَ ذَلِكِ

هَوِيتُ ولم تَهوَى وكُنتِ ضَعيفَةً = فهذا بَلاَءٌ قَد بُلِيتُ بِذَلِكِ

وأَذهَبُ غَضبَاناً وأرجِعُ راضياً =وأُقسِمُ ما أَرضَيتِنى بَينَ ذلكِ

يَقُولونَ ذَرها وَاعتَزِلها وَإِنّما = يُسَاوِى ذَهابَ النَّفسِ عِندى اعتزِالُك

عَدِمتُكِ مِن نَفسِ فَأَنتِ سَقَيتنى = كُؤُوسَ الرَّدى في حُبِّ مَن لَم يُبَالِكِ

وَمَنَّيتِنى لُقيَانَ مَن لَستُ لاقياً = نهَاري ولا لَيلى ولا بَينَ ذَلِكِ

فما بِكِ من صَبرٍ ولا مِن جَلادَةٍ = ولا مِن عَزاءٍ فَاهلِكى في الهَوَالِكِ

لِيَهنِك إِمساكى بِكَفِّى عَلَى الحَشا =وإِذرَاء عَينى دَمعَها فِى زِيالِكِ

وَلَو قُلتِ طَأ في النَّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ =هُدًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنَا مِن وِصَالِكِ

لَقَدَّمتُ رِجلى نَحوَهَا فَوَطئتُهَا = هُدًى مِنكِ لى أَوغَيَّةً مِن ضَلاَلِكِ

وَيُسقَى مُحِبٌّ مِن شَرَابِكِ شَربَةً = يَعيشُ بِها إِذ حِيلَ دُونَ حَلالِكِ

أَرَى النّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وإِنّما = رَجائى الّذى أَرجو جَداً مِن نَوَالِكِ

أَبينِى أفِى يُمنى يَدَيكِ جَعلتِنى = فَأَفرَحَ أَم صَيَّرتِنى في شِمَالِكِ

أبيت كأني بين شقين من عصا = حذار الردى أو خيفة من زيالك

تعاللت كي أشجى وما بك علة = تريدين قتلي قد ظفرت بذلك

لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ = لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 07:40 ص]ـ

هذه الرواية هي التي حفظت بها هذا البيت

أَرَى النّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وإِنّما = ربيعي الّذى أَرجو جَداً مِن نَوَالِكِ

كم يشرق بي هذا البيت ويأخذني كل مأخذ ..

وما أجمله في الفكر عند جنوح الأصيل إلى الشفق ..

وما أعذبه على السمع إنّ مدّ به الكظيم صوته حتى الشهق ..

قلت ذات لوعةٍ ..

مقتبساً من ذلك الضياء هذا الضرم:

سُقيت ديارك ما نسمتَ عبيرها = غيثاً تزيدُ به الحياة سرورا

ولئن يكن بك لا يزول ربيعُها = فالنفسُ تعشقُ أن تزيدَ حبورا

أستاذة جهاد,,

دين اختياراتك هو التوفيق والسداد ..

فشكر الله لك إمتاع القلوب بمزيدٍ من الأوصاب: p ..

و سلمت يمينك على النقل ..

والسلام,,

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:27 ص]ـ

نعم الاختيار أخت جهاد،أبيات جميلة وفيها ما طارت به الركبان منها البيت الأخير، والذي جاء البيت السابق له ارهاصاً لذلك.

فبارك الله لك ذوقك.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 10:41 م]ـ

نعم لعمري والله لقد استمتعنا

ولكن متعة يشوبها بعض الوجع بفعل تطاير الرماد عن بقايا الجمر

دمتِ موفقه

ـ[غير مسجل]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:42 ص]ـ

الأساتذة رؤبة والشمالي والأحيمر شكرا لذوقكم لا عدمناكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير