[أخبار النساء____ (متجدد)]
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
أود أن أضع في هذه الصفحة بعض أخبار النساء من طريفها وحزينها وغدرها ووفائها وغيرتها وجنونها: D.. كما جاء في كنوزنا العربية
وكل من يستطيع أن يدلو بدلوه .. ويساعد في إبقاء الفصيح بالمقدمة أن لا يبخل علينا حتى ببيت شعر تحذوه قصة عن إمرأةٍ ما.
في بداية الأمر سأنقل ما جاء فيه كتاب ابن الجوزي في كتابه القيم أخبار النساء
وهو كتاب مشهور طبع لأول مرة في مصر عام 1319 هـ منسوبا إلى ابن القيم، والصحيح إنه من تأليف ابن الجوزي اختصره مع تجريد الاسانيد من كتاب ابي الفرج الأصفهاني ولم ينته الى ذلك الدكتورنزار رضا، في نشرته للكتاب منسوبا لابن القيم (بيروت مكتبة الحياء1979م) وطبع الكتاب منسوبا لابن الجوزي منشورات (مكتبة التراث الإسلامي، القاهرة،1983).
ومادة الكتاب تشهد إنه أبعد ما يكون من تأليف ابن القيم، الذي تبرز شخصيته العلمية والأدبية في كل تآليفه.
اعتذر على الإطالة:)
باب ما جاء في وصف النّساء
المرأة بين معاوية وصعصعة
قال معاوية لصعصعة: أيّ النّساء أحبّ إليك؟ قال: المواتية لك فيما تهوى. قال: فأيّهن
أبغض إليك؟ قال: أبعدهنّ لما ترضى. قال معاوية: هذا النّقد العاجل. فقال صعصعة:
بالميزان العادل.
وقال معاوية: ما رأيت نهماً في النّساء إلاّ عرف ذلك في وجهها.
*********************
قضاء عمر في المرأة
شكت امرأةٌ إلى زوجها قلّة إتيانه إليها، فقال لها: أنا وأنت على قضاء عمر. قالت: قضى
عمر أنّ الرّجل إذا أتى امرأته في كلّ طهرٍ فقد أدّى حقّها.
**************
الشّرّ مجلبةٌ للجّماع وقع بين امرأةٍ وزوجها شرٌّ فجعل يكثر عليها بالجّماع، فقالت له: أبعدك الله!
**************
اقتلها وعليّ إثمها
جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه، فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني.
فقال: اقتلها وعليّ إثمها. ( ops
**************
غدرت به زوجته فقتلها
غزا ابن هبيرة الغسّاني الحارث بن عمر فلم يصبه في منزله، فأخرج ما وجد له، واستاق
امرأته فأصابها في الطّريق، وكانت من الجمال في نهايةٍ، فأعجبت به، فقالت: له أنج فوالله
لكأنّي به يتبعك كأنّه بعيرٌ أكل مراراً. فبلغ الخبر الحارث فأقبل يتبعه حتّى لحقه فقتله، وأخذ
ما كان معه، وأخذ امرأته. فقال له: هل أصابك؟ فقالت: نعم، والله ما اشتملت النّساء
على مثله قط. فلطمها ثمّ أمر بها فوثّقت بين فرسين ثمّ أحضرهما حتى تقطّعت.
ثمّ أنشأ:
كلّ أنثى وإن بدا لك منها ***** آية الودّ حبّها خيتعور
إنّ من غرّه النّساء بودٍّ ***** بعد هذا لجاهلٌ مغرور [
*********************
رأي الحكماء وغيرهم في المرأة
قال بعض الحكماء: لم تنه قط امرأةٌ عن شيءٍ إلاّ فعلته. للغنوي:
إنّ النّساء متى ينهين عن خلقٍ ***** فإنّه واقعٌ لابدّ مفعول
ولغيره:
لا تأمن الأنثى حبتك بودها ***** إنّ النساء ودادهنّ مقسّم
اليوم عندك دلّها وحديثها ***** وغداً لغيرك كفّها والمعصم
*******************
رأي أعرابيٍّ في النّساء
سئل أعرابيٌّ عن النّساء، وكان ذا همٍّ بهنّ، فقال: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا قعدت، وأصدقهنّ إذا قالت، التي إذا ضحكت تبسّمت، وإذا جوّدت؛ التي
تطيع زوجها، وتلزم بيتها؛ العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها، الولود، التي كلّ أمرها محمود.
****************
الذّنب يساوي الطّلاق
طلّق رجلٌ امرأته، فقالت له: أبعد صحبةً خمسين سنةً قال: ما لك عندنا ذنبٌ غيره.: D
***************
رأي عبد الملك في الجّواري
قال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتّخذ جاريةً للمتعة، فليتّخذها بربريّةً ومن أراد للولد
فليتّخذها فارسيّةً؛ ومن أرادها للخدمة فليتّخذها روميّةً.
***************
الأصمعي وبنات العمّ
قال الأصمعي: بنات العمّ أصبر، والغرائب أنجب. وما ضرب رؤوس الأبطال كابن
عجميّة.
*****************
أعوذ بعدلك يا أمير المؤمنين
من جور مروان
ذكر أنّ معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بدمشق على قارعة الطّريق،
وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النّسيم، فبينما هو على فراشه وأهل مملكته بين يديه،
إذ نظر إلى رجلٍ يمشي نحوه وهو يسرع في مشيته راجلاً حافياً، وكان ذلك اليوم شديد
¥