تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأمثال العربية الفصحى , والحكمة منها , والرواية التي أطلقتها.]

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 12:46 ص]ـ

أقترح عليكم أيها الفصحاء بفتح هذا الباب , للأمثال العربية الفصحى والحكمة منها , والرواية التي أطلقتها.

فأرجو ممن أراد التفاعل أن يدلي بدلوه.

قطعت جهيزة قول كل خطيب

أصله أن قوما اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلا، ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينا هم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها جهيزة فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله. فقالوا عند ذلك: قطعت جهيزة قول كل خطيب. أي قد استغني عن الخطب. يضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 01:05 ص]ـ

رجع بخفي حنين

كان إِسكافاً من أهل الحيرة ساوَمَه أعرابي بخُفَّين، فاختلفا حتى أَغْضبه، فأَراد أن يَغِيظ الأعرابيّ، فلما ارتحل أخذ أحدَ الخُفين فألقاه في طريق الأعرابيّ، ثم أَلقى الآخر بموضع آخر على طَرِيقه، فلما مَرَّ الأعرابيّ بالخُف الأول، قال: ما أشبه هذا بِخُفِّ حُنين، لو كان معه صاحبُه لأخذتُه، فلمِا مَرَّ بِالآخر نَدِم على تَرْك الأوّل، فأناخ راحلتَه، وانصرف إلى الأوّل، وقد كَمن له حُنين، فوَثب على راحلته وذَهب بها، وأقبل الأعرابيّ ليس معه غير خفَّي حُنَين، فَذَهبت مَثَلاً.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 01:40 ص]ـ

بلغ السيل الزبى

هي جمع زبية، وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده. وأصلها الرابية لا يعلوها الماء فإذا بلغها السيل كان جارفا مجحفا.

يضرب لما جاوز الحد.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 02 - 2008, 01:53 ص]ـ

بارك الله بك أخ رعد على الموضوع الممتع والمفيد وسأشارككم بهذا المثل:

بعد اللتيا والتي:

هما الداهية الكبيرة والصغيرة. وكني عن الكبيرة بلفظ التصغير تشبيهاً بالحية، فإنها إذا كثر سمها صغرت، لأن السم يأكل جسدها. وقيل: الأصل فيه أن رجلاً من جديس تزوج امرأة قصيرة فقاسى منها الشدائد، وكان يعبر عنها بالتصغير، فتزوج امرأة طويلة فقاسى منها ضعف ما قاس من الصغيرة، فطلقها وقال: بعد اللتيا والتي لا أتزوج أبداً. فجرى ذلك منهم مثلاً

منقول: عن مجمع الأمثال للميداني

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:02 م]ـ

إن من البيان لسحراً

قاله النبي صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه عمرو بن الأهتم والزبرقان فقال بن بدر وقيس ابن عاصم فسأل عليه الصلاة والسلام عمرو بن الأهتم عن الزبرقان فقال عمرو: مطاع في أدنيه شديد العارضة مانع لما وراء ظهره فقال الزبرقان: يا رسول الله إنه ليعلم مني أكثر من هذا ولكنه حسدني فقال عمرو: أما والله إنه لزمر المروءة ضيق العطن أحمق الوالد لئيم الخال والله يا رسول الله ما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الأخرى ولكني رجل رضيت فقلت أحسن ما عملت وسخطت فقلت أقبح ما وجدت. فقال عليه الصلاة والسلام: إن من البيان لسحراً. يعني أن بعض البيان يعمل عمل السحر؛ ومعنى السحر إظهار الباطل في صورة الحق، والبيان اجتماع الفصاحة والبلاغة وذكاء القلب مع اللسن وإنما شبه بالسحر لحدة عمله في سمامعه وسرعة قبول القلب له يضرب في استحسان المنطق وإيراد الحجة البالغة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:42 م]ـ

إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى

المنبت المنقطع عن أصحابه في السفر. والظهر الدابة. قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتهد في العبادة حتى هجمت عيناه أي غارتا فلما رآه قال له: إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق إن المنبت أي الذي يجد في سيره حتى ينبت أخيراً سماه بما تؤؤول إليه عاقبته كقوله تعالى: " إنك ميت وإنهم ميتون " يضرب لمن يبالغ في طلب الشيء ويفرط حتى ربما يفوته على نفسه.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ

إن الجواد عينه فراره

الفرار بالكسر النظر إلى أسنان الدابة لتعرف قدر سنها وهو مصدر ومنه قول الحجاج فررت عن ذكاء ويروى فراره بالضم وهو اسم منه يضرب لمن يدل ظاهره على باطنه فيغني عن اختباره حتى لقد يقال إن الخبيث عينه فراره.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:50 م]ـ

إن البغاث بأرضنا يستنسر

البغاث ضرب من الطير وفيه ثلاث لغات الفتح والضم والكسر والجمع بغثان، قالوا هو طير دون الرخمة واستنسر صار كالنسر في القوة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير يضرب للضعيف يصير قوياً وللذليل يعز بعد الذل.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:51 م]ـ

إن الرثيئة تفثأ الغضب

الرثيئة اللبن الحامض يخلط بالحلو. والفثء التسكين. زعموا أن رجلاً نزل بقوم وكان ساخطاً عليهم وكان مع سخطه جائعاً فسقوه الرثيئة فسكن غضبه يضرب في الهدية تورث الوفاق وإن قلت.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:54 م]ـ

إن الموصين بنو سهوان

والأصوب في معناه أن يقال إن الذين يوصون بالشيء يستولي عليهم السهو حتى كأنه موكل بهم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير