تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نهاية الأبرار]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 01:40 ص]ـ

قال الحسين بن عبد العزيز ابن أبي الأحوص: (ت: 679 هـ):

رغبت عن الدُّنيا لِعلميَ أنَّها =محلُّ حياةِ المرءِ فيه بلاغُ

وقد لاح في فَودَيَّ شَيْبُ على الردُّي =دَليلٌ وفيه ما أردت بلاغُ

وأمَّلْتُ مِن مولايَ نظرةَ رحمةٍ =يكون بها مِنِّي إليه بَلاَغُ

فأحظى إذا الأبرارُ قيلَ لهمْ غداً=هلُمُوا إلى دار النعيم فراغوا

رأيتُ بنيها ما رمتهم سهامهاً=فطاشَ ولاحُمَّ الحِمَامُ فراغوا

فعُجْتُ إلى دار البقاءِ بهمَّتي =فِعنديَ عنها راحةٌ وفراغ

المعاني:

بلاغ الأولى معناها: كفاية، والثانية: بمعنى الوصول: بلغ المكان وصل إليه. فودي: الفود: معظم شعر الرأس مما يلي الأذن وناحية الرأس، الردى: الهلاك، فراغوا: مالوا وحادوا، الحمام: الموت، عجُتُ: عَجَّتِ الرِّيحُ: اشتدت

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 12:20 ص]ـ

لله دره من شاعر مؤمن ... فلك الشكر لاختيارك الماتع أخي محمد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير