[يا أيها المغتر بالله للألبيري]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 09:32 م]ـ
يا أيها المغتر بالله فرَّ من الله إلى اللهِ
ولذْ به واسأله من فضله فقد نجا من لاذ بالله
وقم له والليل في جِنحه فحبذا من قام لله
واتلُ من الوحي ولو آية تكسى بها نوراً من الله
وعفر الوجه له ساجدا فعزّ وجه ذلَّ لله
فما نعيم كمناجاته لقانت يخلص لله
وابعد عن الذنب ولا تأته فبعده قرب من الله
يا طالبا جاها بغير التقى جهلت ما يدني من الله
لا جاه إلا جاه يوم القضا إذ ليس حكم لسوى الله
يا عجبا من موقن بالجزا وهو قليل الخوف لله
كأنه قد جاءه مخبر بأمنه من قبل الله
يا رب جبار شديد القُوى أصابه سهم من الله
وغاله الدهر ولم تغنه أنصاره شيئاً من الله
ليس له حول ولا قوة الحول والقوة لله
يا صاح سر في الأرض كيما ترى ما فوقها من عبر الله
وكم لنا من عبرة تحتها في أمم صارت إلى الله
من ملك منهم ومن سوقة حشرهم هين على الله
والْحظْ بعينيك أديم السما ومن بها من حكمة الله
ترى بها الأفلاك دوارة شاهدة بالملك لله
إن حمى الله منيع فما يقرب شيء من حمى الله
لا شيء في الأفواه أحلى من التـ توحيد والتمجيد لله
ولا اطمأن القلب إلا لمن يعمره بالذكر لله
وإن رأى في دينه شبهة أمسك عنها خشية الله
أو عرضته فاقة أو غنى لاقاهما بالشكر لله
ومن يكن في هديه هكذا كان خليقاً برضا الله
وكان في الدنيا وفي قبره وبَعدَهُ في ذمة الله
وفي غد تُبصِره آمنا لخوفهِ اليوم من الله
داران لا بد لنا منهما بالفضل والعدل من الله
ولست أدري منزلي منهما لكن توكلت على الله
فالحمد لله على نعمة الـ إسلام ثم الحمد لله