[عليا وعصام]
ـ[الأحيمر السعدي2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:22 م]ـ
قصه عجيبه تصلح أن تكون فيلم هندي للشاعر قيصر المعلوف
رُلى عربٌ قصورهم الخيام ... ومنزلهم حماة والشآمُ
إذا ضاقت بهم أرجاء ارض ... يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الرزق دومًا ... على صهوات خير لا تضام
غرامهم مطاردة الأعادي ... وعزهم الأسنة والسهام
إذا ركبت رجالهم لغزو ... فما في رهطهم بطل كهام
ولا يبقى من الفرسان ... إلاعجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصام
لقد نشأا رعاة للمواشي ... كما ينشا من العرب الغلام
هناك ;على الولا عقدا الأيادي ... وعاقد حبل حبهما الغرام
ولما أصبحت عليا فتاة ... يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي ... يهز به المهند والحسام
دعته أمه يومًا إليها ... وقالت: يا حسامي يا عصام
لقد أصبحت ذا زند قوي ... به يستأنس الجيش اللهام
بثأر أبيك خذ من قاتليه ... وإلا عابك العرب الكرام
فصاح: وهل أبي قد مات قتلاً ... وأنى يقتل البطل الهمام؟
بحق المصطفى ما ذقت عيشًا ... إذا عاشت أعادينا اللئام
ألا سمي لي الأعداء حالاً ... فما للصبر في قلبي مقام
أبو عليا الغريم بني فانهض ... فهذا الدرع درعك والحسام
فصاح وقلبه المضنى خفوق ... أبو عليا؟؟ أأماه المرام؟
نعم فارو الأسنة من دماه ... ولا يمنعك عن شرف غرام
وإلا عشت بين العرب نذلاً ... رداك الذل والعار والوسام
فحل عصام مهرته سريعا ... وسار وسحب مدمعه سجام
وكان أبو حبيبته بعيدًا ... على مهر أضر به الجِمام
هناك تبارز الخصمان حتى ... على رأسيهما عُقد القتام
عصام أرسل الطعنات تترى ... فقدت من مبارزه العظام
فعاد لأمه جذلاً طروبًا ... فقالت: ما وراءك يا عصام؟
فجرد سيفه الدامي ضحوكًا ... وقال لها: ابشري قضي المرام
وبيناهما بضحك، إذ بعليا ... وقد أدمى مباسمها اللطام
فقالت: ((يا عصام أبي قتيلاً ... ألا فاثأر لعليا يا همام!
فمن لي غير زندك في الرزايا ... إذا عم البلا وطما العرام؟))
فقال لها: ((ابشري عليا فإني ... لأهل العهد في الدنيا إمام
لسوف ترين قاتله قتيلاً)) ... وأنصت ما أتم له كلام
وأغمد سيفه بحشاه حالاً ... وخرَّ وللكلوم به كلام،
فلما شاهدته في هواها ... قتيلاً يستقي دمه الرغام
نضت من صدره الهندي حالاً ... وقالت: لا تمت قبلي عصام!))
وأغمدت الحسام بها وقالت ... على الدنيا ومن فيها السلام
ـ[الأحيمر السعدي2]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:23 م]ـ
لم أستطع تنسيق القصيده ومن يتكرم بتنسيقها أكن له من الشاكرين
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:26 م]ـ
سأقوم بتنسيقها ...
((إدخل يا عم))
رُلى عربٌ قصورهم الخيام ... ومنزلهم حماة والشآمُ
إذا ضاقت بهم أرجاء ارض ... يطيب بغيرها لهم المقام
غزاة ينشدون الرزق دومًا ... على صهوات خير لا تضام
غرامهم مطاردة الأعادي ... وعزهم الأسنة والسهام
إذا ركبت رجالهم لغزو ... فما في رهطهم بطل كهام
ولا يبقى من الفرسان ... إلاعجايا الربع والولد الفطام
وكانت من عجايا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصام
لقد نشأا رعاة للمواشي ... كما ينشا من العرب الغلام
هناك ;على الولا عقدا الأيادي ... وعاقد حبل حبهما الغرام
ولما أصبحت عليا فتاة ... يليق بها التحجب واللثام
وصار عصام ذا زند قوي ... يهز به المهند والحسام
دعته أمه يومًا إليها ... وقالت: يا حسامي يا عصام
لقد أصبحت ذا زند قوي ... به يستأنس الجيش اللهام
بثأر أبيك خذ من قاتليه ... وإلا عابك العرب الكرام
فصاح: وهل أبي قد مات قتلاً ... وأنى يقتل البطل الهمام؟
بحق المصطفى ما ذقت عيشًا ... إذا عاشت أعادينا اللئام
ألا سمي لي الأعداء حالاً ... فما للصبر في قلبي مقام
أبو عليا الغريم بني فانهض ... فهذا الدرع درعك والحسام
فصاح وقلبه المضنى خفوق ... أبو عليا؟؟ أأماه المرام؟
نعم فارو الأسنة من دماه ... ولا يمنعك عن شرف غرام
وإلا عشت بين العرب نذلاً ... رداك الذل والعار والوسام
فحل عصام مهرته سريعا ... وسار وسحب مدمعه سجام
وكان أبو حبيبته بعيدًا ... على مهر أضر به الجِمام
هناك تبارز الخصمان حتى ... على رأسيهما عُقد القتام
عصام أرسل الطعنات تترى ... فقدت من مبارزه العظام
فعاد لأمه جذلاً طروبًا ... فقالت: ما وراءك يا عصام؟
فجرد سيفه الدامي ضحوكًا ... وقال لها: ابشري قضي المرام
وبيناهما بضحك، إذ بعليا ... وقد أدمى مباسمها اللطام
فقالت: يا عصام أبي قتيلاً ... ألا فاثأر لعليا يا همام!
فمن لي غير زندك في الرزايا ... إذا عم البلا وطما العرام؟))
فقال لها: ((ابشري عليا فإني ... لأهل العهد في الدنيا إمام
لسوف ترين قاتله قتيلا)) ... وأنصت ما أتم له كلام
وأغمد سيفه بحشاه حالاً ... وخرَّ وللكلوم به كلام،
فلما شاهدته في هواها ... قتيلاً يستقي دمه الرغام
نضت من صدره الهندي حالاً ... وقالت: لا تمت قبلي عصام!))
وأغمدت الحسام بها وقالت ... على الدنيا ومن فيها السلام
¥