[السامرائي الشاعر]
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 06:46 م]ـ
هو شاعر .. لكنه لا يحب أن يُعرف عنه أنه شاعر
وأقرب الناس إليه لا يعرف عنه ذلك
نظم الشعر في سن مبكرة، وله أشعار تعود إلى الخمسينات، ولم يحتفظ بشعره
يقول عنه صديقه الدكتور بهجت في كتاب القصيدة الإسلامية: "عرف عالما نحويا، ملما بعلوم النحو واللغة والفقه والتعبير القرآني .. أديبا، متواضعا، ذا حكمة وبصيرة، صاحب عقيدة صافية، يؤمن بحركية الإسلام، وصلاحه لكل زمان ومكان، دينا ودولة
تراه فتحترمه على البعد، وتزداد احتراما له كلما دنوت منه، واطلعت على عقليته وإيمانه وروحيته وشفافيته، مرهف الإحساس، خفيف الظل، لا يذكر أحدا إلا بخير .. جالس منذ أن كان يافعا عددا من العلماء وأهل الذكر في سامراء"
مما قاله في الشعر حديثا
أيها القابس من نور النبي
أيها السائر في درب النبي
أيها الداعي إلى دين النبي
إنك الشارب من حوض النبي
أيها الحامل مصباح الهُدى
في زمان قلّ فيه مَن هدى
صار فيه الصبح ليلاً أسوداً
أوقِدِ المصباح من نور النبي
يا زماناً عزّ فيه مَن عدا
وغدا الظالم فيه السيّدا
جعلوا دونك باباً موصداً
فافتح الباب بمفتاح النبي
يا غريب النفس في هذا الزمان
يا أبيّ النفس لا يرضى الهوان
اعقد العزم وكُن ثَبْت الجنان
وانطلق والحق بأصحاب النبي
أيها السائر في درب الجهاد
اصطبر واثبت تنل أعلى المُراد
يأتيك النصر في يوم المعاد
تدخل الجنة في ركب النبي
يا أخي السالك إيّاك القعود
استعِن بالله لا تخشى الحدود
وتعلّم أن هاتيك السدود
سوف تندكُّ كما قال النبي
أيها القاعد في الصوب البعيد
ينشد الراحة والعيش الرغيد
لا ينال القاعدُ العمر المديد
جاء هذا القول من رب النبي
أيها القاعد والأرض تميد
هل تظن الراحةَ الرأيَ السديد؟
أنت لا تأوي إلى ركن شديد
إنما ذاك إلى رب النبي
هذه الدنيا تولّاها الردى
كثُرت قتلى وقلّت شهدا
هل لها من يصنع اليوم يدا
يدرك الدنيا بما جاء النبي
يدرك الدنيا بقرآن مبين
آيُهُ تنزيل رب العالمين
ينعم الناس بعيش آمنين
إخوة في الله في هدي النبي
إننا ندعوك يا رب النبي
فاستجب دعوتنا ربَّ النبي
وأقل عثرتنا ربَّ النبي
وافتح البابَ لنا ربَّ النبي
منقووووووووووووووووول
ـ[مرمر محمود]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:22 م]ـ
احسنت هو فعلا يستحق كل الكلام الجميل ده لان شعره تحفه انا بحب الاشعار جدا