تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هجرت بطاح مكة والهضابا وودعت المنازل والصحابا]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 11:35 م]ـ

هجرت بطاح مكة والهضابا


وودعت المنازل والصحابا

اتخذت من الدجى يا بدر سترا---ومن رهبوت حلكته ثيابا
هذان البيتان مطلع قصيدة لأحد الشعراء يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم فازت في إحدى المسابقات في وقتها لشاعر غير عربي وهو سنغالي أو موريتاني حسب علمي والله أعلم
فمن يعرف بقيتها اريدها كاملة ولكم جزيل الشكر

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 01:01 ص]ـ
وجدت لك بيت ثالث يا أبا اسيد والقصيده للشاعر"عمر با" من قبيلة القُلاَّتة المعروفة في إفريقيا الغربية وهو من السنغال وأُلقيت القصيده عندما نظم القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية مسابقة شعرية في مدحه صلى الله عليه وسلم بمناسبة دخول القرن الخامس عشر الهجري

هجرت بطاح مكة والهضابا = وودعت المنازل والرحابا

اتخذت من الدجى يا بدر سترا = ومن رهبوت حلكته ثيلبا

يزلزل بالدعاء ذرى حراء = فلو لا الله يمسكه لذابا

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 06:58 م]ـ
أشكرك أخي الأحيمر السعدي على تفاعلك معي
وإليك بيتا رابعا
وشر مواطن الانسان دار ............ يرى من أهله فيها عذابا
وأنا بانتظار من يملي علينا القصيدة كاملة وأكون شاكرا له

ـ[مصطفى أحمد محمد علي]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 09:25 ص]ـ
لقد اشتركت أنا نفسي في هذه المسابقة التي نظمتها الإذاعة البريطانية سنة 1979 وقد فاز بالمركز الأول الشاعر السنغالي عمر وبالمركز الثاني الشاعر العاقد عبد المجيد أعتقد أنه سوداني أما القصيدة التي فازت بالمركز الأول فقد كنت محتفظا بها في ورقة إلى أن ضاعت مني لكثرة تنقلاتي ولئن وجدتها سأكتبها وأحفظ أبياتا من قصيدة الشاعر العاقد عبد المجيد سأكتبها الآن:

ما ربع مكة إن قر الأليف به ربع ******* ولا في حواشي ليلها سمر

صوت السموات هز البيد فانبعثت******* عزائم تابعت ما سطر القدر

سجى الدجى خاشعا والبيد أرعشها ******* سهد الليالي وأضنت سوحها الفكر

والراسيات على البطحاء يغمرها******* سود الظلام وفي أعماقها الحذر

والريح تمشي الهوينى في الشعاب فما ******* يهتز من روحها نجم ولا شجر

يسري به الركب في ظلماء حالية ******* بالنجم يطرفه التهويم والخدر

وقر في مهجع ابن العم في دعة ******* مكرم الوجه لم يخفق له وتر

يفدي الحبيب بقلب غير مضطرب ****** شجاعة دونها الشجعان تستتر

وصاحب لك في إيثاره قبس ******* من النبوة لا يرقى له النظر

يطوف حولك إشفاقا وتحنية ******* كما يطوف ببيت الله معتمر

كما قال الشاعر عمر السنغالي وهو الذي فاز بالمركز الأول:

هجرت بطاح مكة والشعابا ***** وودعت المنازل والرحابا

تخذت من الدجى يا بدر سترا***** ومن رهبوت حلكته ثيابا

فكيف تركت خلفك كل شأن ***** وغادرت الأحبة والصحابا

وشر مواطن الإنسان دار***** يرى من أهله فيها عذابا

ومن عجب تسيء إليك أرض ***** نشأت وما أسأت بها شبابا

يزلزل بالدعاء ذرى حراء***** فلولا الله يمسكه لذابا

ملاحظة: تكتب في الشعر (تخذت) بدون ألف ولوأضيفت الألف ينكسر البيت وقد قرأها المذيع (تخذت)

ـ[مصطفى أحمد محمد علي]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 02:53 م]ـ
هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا ..... وودّعت المنازل والرّحابا
تَخِذْتَ من الدّجى يا بدرُ سِتراً ..... ومن رَهَبُوت حِلْكته ثيابا
فكيف تركت خلفك كلّ شأن ..... وغادرت الأحبة والصّحابا
وشرُّ مواطن الإنسان دارٌ ..... يرى من أهلها فيها عذابا
يناديهم فلا يلقى سميعاً ..... ويدعوهم فلا يجد الجوابا
صبرتَ وكلُّ داعية يلاقي ..... من الأهوال ما يوهي الصِّلابا
تمرُّ بك الحوادثُ وهي كَلْمي ..... كأن مِزَاجها الصّخريَّ ذابا
فما ألقيت من رهب سلاحا ..... ولا خلّيت من نصَبٍ حِرابا
تزيدك كلُّ حادثةٍ ثباتاً ..... وصبراً في المواقف وانكبابا
أتعرف دعوةً لله قامت ..... وكان قوامها شهْداً مُذابا
سبيلُ الحق قد حُفّتْ بشوكٍ ..... ولم تُملا على دَعةٍ رِضابا
نَبتْ بكَ أرضُ مكّة وهي أوفى ..... وأرحب في سبيل الشّرك بابا
وضاقتْ في الحنيفة من إلهٍ ..... وما ضاقت بآلهة جَنابا
أما عُبِدتْ بها عُزّى قديماً ..... أما شبّ الضلال بها وشابا
لقد وسَعت من الأديان بُطلاً ..... ولم تسعِ الحنيفةَ والصّوابا
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير