تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:27 م]ـ

(من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف)

وحدث يحيى بن عبد العزيز عن محمد بن عبد الحكم عن الإمام الشافعي رضي الله عنه

قال: تزوج رجل امرأة جديدة على امرأة قديمة فكانت الجارية الجديدة تمر على بيت القديمة

فتقول:

وما يستوي الرجلان رجل صحيحة = وأخرى رمى فيها الزمان فشلتثم تعود وتقول:

وما يستوي الثوبان ثوب به البلى = وثوب بأيدي البائعين جديدفمرت الجارية القديمة على باب الجديدة يوماً وقالت:

نقل فؤادك ما استطعت من الهوى = ما الحب إلا للحبيب الأول

كم منزل في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبداً لأول منزل

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:40 م]ـ

[ CENTER]( صفات النساء)

كتب الحجاج إلى الحكم بن أيوب أن اخطب لعبد الملك بن مروان امرأة جميلة من بعيد،

مليحة من قريب، شريفة في قومها، ذليلة في نفسها، مؤاتية لبعلها، فكتب إليه قد أصبتها لولا

عظم ثديها، فكتب إليه لا يكمل حسن المرأة حتى يعظم ثديها، فتدفي الضجيع، وتروي

الرضيع، وقال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان: صف لي أحسن النساء؟ قال:

خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين، ردماء الكعبين، ناعمة الساقين، ضخماء الركبتين،

لفاء الفخذين، ضخمة الذراعين، رخصة الكفين، ناهدة الثديين، حمراء الخدين، كحلاء

العينين، زجاء الحاجبين لمياء الشفتين بلجاء الجبين، شماء العرنين، شنباء الثغر، محلولكة

الشعر، غيداء العنق، مكسرة البطن. فقال: ويحك وأين توجد هذه؟ قال: تجدها في

خالص العرب وفي خالص الفرس. وقال حكيم: عليكم بمن تربت في النعيم ثم أصابتها

فاقة فأثر فيها الغنى وأدبها الفقر.

وقال بعضهم:

رأيت في طريق مكة أعرابية ما رأيت أحسن منها وجهاً، فقعدت أنظر إليها، وأتعجب من جمالها،

فجاء شيخ قصير، فأخذ بردائها وسار بها ومضى فلقيتها مرة أخرى، فقلت لها:

من هذا الشيخ؟ قالت: زوجي، قلت: كيف يرضى مثلك بمثله فأنشد:

أيا عجباً للخود يجري وشاحها = تزف إلى شيخ بأقبح تمثال

دعاني إليه أنه ذو قرابة = يعز علينا من بني العم والخالوسمع بعضهم قائلا يقول:

ومن لا يرد مدحي فإن مدائحي = نوافق عند الأكرمين نوامي

نوافق عند المشتري الحمد بالندى = نفاق بنات الحرث بن هشام

فقال يا ابن أخي ما بلغ من نفاق بنات الحرث بن هشام. قال: كن من أجمل النساء

وجوهاً وكان أبوهن إذا زوجهن يسوفهن ومهورهن إلى بعولتهن. فقال: يا ابن أخي لو فعل

هذا إبليس ببناته لتنافست فيهن الملائكة المقربون.

وقال عبد الملك لابن أبي الرقاع كيف

علمك بالنساء؟ قال: أنا والله أعلم الناس بهن، وجعل يقول:

قضاعية الكعبين كندية الحشا = خزاعية الأطراف طائية الفم

لها حكم لقمان وصورة يوسف = ومنطق داود وعفة مريم

وقالوا: الوجه الحسن أحمر، وقد تضرب فيه الصفرة مع طول المكث في الكن والتضمخ

بالطيب.

وقالوا إن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل يحمر وإذا فرق يصفر.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 12:24 ص]ـ

في صفة المرأة السوء

نعوذ بالله تعالى منها: p:

في حكمة داود عليه السلام: "أن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من

رضي الله تعالى عنه".

وقيل: المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من

عباده.

وقيل لأعرابي كان ذا تجربة للنساء، صف لنا شر النساء فقال: شرهن النحيفة

الجسم القليلة اللحم المحياض الممراض المصفرة الميشومة العسرة المبشومة السلطة البطرة

النفرة السريعة الوثبة، كأنها لسان حربة تضحك من غير عجب وتبكي من غير سبب

وتدعو على زوجها بالحرب أنف في السماء وإست في الماء، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد كلامها وعيد

وصوتها شديد، وتدفن الحسنات وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها،

ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها عليه رأفة ولا عليها منه مخافة إن دخل خرجت

وإن خرج دخلت وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء

تأكل لماً وتوسع ذماً، ضيقة الباع، مهتوكة القناع، صبيها مهزول وبيتها مزبول، إذا حدثت

تشير بالإصبع وتبكي في المجامع بادية من حجابها، نباحة عند بابها تبكي وهي ظالمة،

وتشهد وهي غائبة قد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور

وعظائم الأمور.

ويقال: إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند

قربها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى إنسان غيره من ورائه، وإن كانت محبة له لا

تقلع عن النظر إليه، قال بعضهم:

لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي = ولكن قرين السوء يلقى معمر

فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا = وعذبها فيه نكير ومنكر

وقال زيد بن عمير:

أعاتبها حتى إذا قلت أقلعت = أبى الله إلا خزيها فتعود

فإن طمثت قادت وإن طهرت زنت = فهاتيك تزني دائماً وتقود

وقال داود عليه الصلاة والسلام: المرأة السوء على بعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير،

والمرأة الصالحة كتاج المرصع بالذهب كلما رآها قرت عينه برؤيتها والله أعلم. ( ops

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير