تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:22 م]ـ

نبت جارية مخفرانةكانت مغنية حسنة الغناء، محسنة، وكانت شاعرة،

سريعة الهاجس، إشتراها المعتمد.

فأخبرني جعفر بن قدامة، قال حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال:

دخلت يوماً على نبت جارية مخفراته، فقلت لها: قد قلت مصراعاً فأجيزيه!

فقالت: قل!

فقلت: يا نبت حسنك يغشي بهجة القمر.

فقالت: قد كاد حسنك أن يبتزني بصري

فأقبلت أفكر، فسبقني، فقالت:

وطيب نشرك مثل المسك قد نسمت = ريا الرياض عليه في دجى السحر

فزاد فكري، فبادرتني، فقالت:

فهل لنا فيك حظ من مواصلة أو لا فإني راض منك بالنظر؟! فقمت خجلاً، ثم عرضت على المعتمد فاشتراها برأي علي بن يحيى المنجم بثلاثين ألف

درهم، فذكر أحمد بن الطيب، -عن بعض الكتاب- أنها عرضت على المعتمد فامتحنها

في الغناء والكتابة فرضي بما ظهر له منها.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:44 م]ـ

ماتا ودفنا معاً

قال إسحق خرجت امرأةٌ من قريش من بني زهرة إلى المدينة تقضي حقّاً لبعض القرشيّين.

وكانت ظريفةً جميلةً، فرآها من بني أميّة رجلٌ فأعجبته، وتأمّلها فأخذت بقلبه، وسأل عنها

فقيل له: هذه حميدة بنت عمر بن عبد الله بن حمزة. ووصفت له بما زاد فيها كلفه،

فخطبها إلى أهلها فزوّجوه إيّاها على كرهٍ منها، وأهديت إليه فرأت من كرمه وأدبه وحسن

عشرته ما وجدت به، فلم تقم عنده إلاّّ قليلاً حتّى أخرج أهل المدينة بني أميّة إلى الشّام،

فنزل بها أمرٌ ما ابتليت بمثله، فاشتدّ بكاؤها على زوجها وبكاؤه عليها، وخيّرت بين أن

تجمع معه مفارقة الأهل والولد والأقارب والوطن أو تتخلّف عنه مع ما تجد به، فلم تجد

أخفّ عندها من الخروج معه مختارةً له على الدّنيا وما فيها. فلمّا صارت بالشّام صارت

تبكي ليلها ونهارها ولا تتهنّأ طعاماً ولا شراباً شوقاً إلى أهلها ووطنها، فخرجت يوماً

بدمشق مع نسوةٍ تقضي حقّاً لبعض القرشيّين فمرّت بفتىً جالسٍ على باب منزله، وهو

يتمثّل بهذه الأبيات:

ألا ليت شعري، هل تغيّر بعدنا = صحون المصلّى، أم كعهدي القرائن؟

وهل أدور حول البلاط عوامرٌ = من الحيّ، أم هل بالمدينة ساكن؟

إذا لمعت نحو الحجاز سحابةٌ، = دعا الشّوق منّي برقها المتيامن

وما أشخصتنا رغبة عن بلادنا، = ولكنّه ما قدّر الله كائن.

فلمّا سمعت المرأة ذكر بلدها وعرفت المواضع، تنفّست نفساً صدّع فؤادها فوقعت ميتةً.

فحملت إلى أهلها وجاء زوجها، وقد عرف الخبر، فانكبّ عليها فوقع عنها ميّتاً. فغسّلا

جميعاً وكفًنا ودفنا في قبرٍ واحدٍ.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:47 م]ـ

أرادها لحسن ثغرها فقط

وكانت خولة بنت منظور بن زياد الفزاري عند الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله

عنهم، وكانت أختها عند عبد الله بن الزّبير، وهي أحسن النّاس ثغراً، وأتمّهم جمالاً. فلمّا

رأى ذلك عبد الملك بن مروان قتل عبد الله بن الزّبير زوجها، ثمّ خطبها، فكرهت أن

تتزوّجه وهو قاتل زوجها، فأخذت فهراً وكسّرت به أسنانها. وجاء رسول عبد الملك

فخطبها، فأذنت له ليراها، فأدّى إليها رسالته ورأى ما بها، فقالت: ما لي عن أمير المؤمنين

رغبة، ولكنّي كما ترى، فإن أحبّني فأنا بين يديه، فأتاه الرّسول فأعلمه بذلك، فقال: أنا،

والله، إنّما أردتها على حسن ثغرها الذي بلغني، وأمّا الآن فلا حاجة لي فيها.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 01:49 م]ـ

لا حرّ بوادي عوفٍ

وممّن يضرب به المثل في الوفاء جماعة بنت عوف بن محلم الشّيباني وذلك أنّ عمرو بن

عبد الملك طلب مروان القرط وهو مروان بن زنباع العبسيّ فخرج هارباً حتّى هجم على

أبيات بني شيبان، فنظر إلى أعظمها بيتاً ببصره فإذا هو بيت جماعة بنت عوف فألقى

نفسه بين يديها فاستجارها فأجارته. ولحقته خيل عمرو فبعثت إلى أبيها فعرّفته أنّها

أجارته فمنعهم عوف عنه وأنصرف أصحاب عمرو. فأرسل عمرو إلى عوف قد آليت ألا

أقطع طلبي إلاّّ أن يضع يده في يدي. فقال عوف: والله ما يكون ذلك أبداً لكنّ يدي بين

يديك ويده. قال، فرضي عمرو بذلك. فوضع مروان يده في يد عوف ووضع عوف يده في

يد عمرو. فقال عمرو: لا حرّ بوادي عوف. فذهبت مثلاً.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ

مما احتفظ به على حاسوبي:

يتبادل الفلسطينيون بعض النكات عبر الرسائل القصيرة في الهواتف النقالة , وقد لفت انتباهي بعضها , وكانت إحداها حول طرق هدهدة النساء لأطفالهن قبل النوم:

المصرية: نام يا حبيبي نام!!

السورية: نام يبعتلي حمة!!

اللبنانية: نام تئبرني!!

الأجنبية: سويت دريمز بيبي!!

الفلسطينية: نام أجا أبو رجل مسلوخة , نام أجا اليهود ,

نام يلعن أبوك نام!!

وفي نكتة اخرى يضحك عليها الفلسطينيون:

أن رجلا فلسطينيا لا يعجبه طبيخ زوجته؛

فكتب يافطة، تقول:

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "!!

وعلقها في المطبخ؛

ولما عاد في ساعات المساء،

وجد أن زوجته نقلت اليافطة، وعلقتها في غرفة النوم!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير