تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تسَامَى بنا في موْكَبَ المجد والعُلى ... وأرسى لنا رُكْناً من الحُكْمِ فَيْصَلِ

يتيه على الأكوان قولاً وحكمةً ...... ويُحيِي لنا الآمال غَيْرَ مُخَذّلِ

ويأتيك بالأحكام والقول مجملا ..... وحينا ترى من حكمه غير مجمل

كتابٌ ودستورٌ وشِرْعَةُ أمةٍ ....... ونورٌ من الإيمانِ والمنطقِ الجَلِي.

معارضة معلقة عمرو بن كلثوم:

ألا هبي، بربك نبهيْنَا ............... فنورُ الفجر أوشكَ أن يبينا

لنسجدَ للمهيْمِنَ في خشوعٍ ................ ونركعَ للذي فطر الجنينا

وصاغ له من الأرحام درعاً ................ وأودعَ امه قلباً حنُونا

وألهمَهَا المحبة والتّفاني ................. وفجر صدرها لبناً سَخِينا

وفي الآذانِ قد آتاهُ سَمْعاً .................. وللإبصارِ قد خلق العُيُونا

وقلب الأمِ ليس له مثيلٌ ................... إذا ما أنجبَت يوماً بنينا

فإن حضروا تذوب هوى وحبّا .......... وإن غابوا تذوب لهم حنينا

معارضة معلقة زهير بن أبي سلمى:

(لسان الفتى نِصفٌ ونِصْفٌ فُؤادُهُ) ****** فحَدِّث بقلبٍ صادِقِ الحِسِّ مُلْهَمِ

وخَاطِبْ عباد الله دُوْنَ تكَبُّرٍ ********* برِفْقٍ وإحسانٍ وعزَّةِ مسلمِ

وعِشْ بضمير الحُرِّ يأبَى مهانةً ******** لأن ضَميرَ الذُّلِّ يُشرى بِدِرهمِ

ولا تبتئس يوماً لِمَالٍ بَذَلتهُ ******** إذا كان في ذاتِ الإلهِ المُكرمِ

ولا تبْخلَن فالبُخْلُ عار على الفتى ******** وجُدْ بِعَطَاءِ الله دُونَ تَبَرُّمِ

وكُن مثْلَ نَبْعِ الماءِ في الرَّوضِ صافِياً ***** ليَشْرَبَ مِنْهُ النَّاسُ اكوابَ بَلْسَمِ

معارضة معلقة طرفة بن العبد:

بِدَارَةِ إيمانٍ ومحرابِ مسْجِدِ*************وقفتُ أناجي الله صمتاً بمفردي

ينَاجيهِ قلبي في صفاءِ، وجَلْوَةٍ***********واضْرَعُ هَمْساً في خشوعٍ مُوَحِّدِ

وأَجأَرُ حيناً بالدعاءِ وقد سرى*************نداءٌ بجوفِ الليلِ دونَ تردُّدِ

إلهيَ هب لي من عَطَائِكَ رَحْمَة**********وهَوِّنْ عليَّ النَّزْعَ في يومِ موعِدِي

وبدِّد ظلامَ القبر إنْ ضَمَّ أضلعي************لعَلِّي أرى جنَّاتِ عَدْنٍ بمَرْقَدِي

وإن عشتُ فامنحني من العزمِ صَارٍماً********وهَيِّىء لِصَدْرِ الظُّلْمِ سهماً وَسَدِّدِ

معارضة معلقة الحارث بن حلِّزة اليشكري:

مذ تباهت بالمصطفى أسماء****** ومشت في ركابه العلياء

وحنت راية الجهاد علينا ****** وتسامى في الخافقين اللّواء

قادنا للعلى نبيٌّ كريم ******** دينه العدل والتُّقى والوفاء

سيّد الخلق والبرايا جميعا ***** تتباهى في ساحه الأنبياء

وعلى دربه رجال أباة ****** نصروا الحقَّ سادةٌ كرماء

فاعتلينا منابر النور تزهو **** بعلانا يشعُّ منها السّناء

أكرر اعتذاري عن عدم إيراد القصائد كاملة واسلموا لمحبكم.

.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 01:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا مالك، سأقوم بالبحث عن الكتاب، وأسأل الله أن أوفق في العثور عليه.

ـ[نسيم28]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 05:58 م]ـ

قصيدة رائعة

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 06:47 م]ـ

قصيدة رائعة

شكرا لك يا عزيزي على المرور الكريم.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 07:02 م]ـ

تفضل أخي المجد بحر الرمل

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 07:29 م]ـ

في كلام الرجل صدق جلي وهذا ما يجذبك إلى القصيدة وما زاد في روعتها أنه يعرضها من وجهة نظر شخصية

بمعنى أنه يتكلم إحساسه وشعوره ولا يتكلف الشعر

شعره رائع ولكن أسأل:

هل وقف شعره على هذه القضية بالذات أم له مناجيات وشعر وجداني

فالشعر لا يكمل إلا بهاتين ...

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 12:05 ص]ـ

في كلام الرجل صدق جلي وهذا ما يجذبك إلى القصيدة وما زاد في روعتها أنه يعرضها من وجهة نظر شخصية

بمعنى أنه يتكلم إحساسه وشعوره ولا يتكلف الشعر

شعره رائع ولكن أسأل:

هل وقف شعره على هذه القضية بالذات أم له مناجيات وشعر وجداني

فالشعر لا يكمل إلا بهاتين ...

شعره في هذا الاتجاه فيما أعلم، ولا أحد ينكر أن ناصية الشعر بيده، وبإمكانه أن يصول ويجول في أي اتجاه يريد، لكنه يحمل رسالة وقضية، لقد ارتضى لنفسه أن يحمل همّ هذه الأمة، ويصدح بمعاناتها، ويدافع عن الإسلام والمسلمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير