ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:23 م]ـ
قال الأخطل للفرزدق كما يروي صاحب الأغاني: والله إنك وإياي لأشعر منه ولكنه أوتي من سير الشعر ما لم نؤته؛ قلت أنا بيتا ما أعلم أن أحداً قال أهجى منه، قلت:
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ** قالوا لأمهم بولي على النار
فلم يروه إلا حكماء أهل الشعر. وقال هو:
و التغلبي إذا تنحنح للقرى ... حك استه وتمثل الأمثالا
فلم تبق سقاة ولا أمثالها إلا رووه. فقضيا له أنه أسير شعراً منهما.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:33 م]ـ
قال الأخطل للفرزدق كما يروي صاحب الأغاني: والله إنك وإياي لأشعر منه ولكنه أوتي من سير الشعر ما لم نؤته؛ قلت أنا بيتا ما أعلم أن أحداً قال أهجى منه، قلت:
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ** قالوا لأمهم بولي على النار
فلم يروه إلا حكماء أهل الشعر. وقال هو:
و التغلبي إذا تنحنح للقرى ... حك استه وتمثل الأمثالا
فلم تبق سقاة ولا أمثالها إلا رووه. فقضيا له أنه أسير شعراً منهما.
الاعتراف سيد الأدلة.
شكرا لك أختي رفيف وبارك الله فيك.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:16 ص]ـ
اجتمع بحضرة عبد الملك بن مروان الفرزدق والأخطل وجرير، فأحضر بين يديه كيسا فيه خمسمئة دينار ثم قال: ليقل كل منكم بيتا في مدح نفسه، فأيكم غلب فله الكيس، فبدأ الفرزدق فقال:
أنا القطران والشعراء جربى = وفي القطران للجربى شفاء
فقال الأخطل للفرزدق:
فإن تك زق زاملة فإني = أنا الطاعون ليس له دواء
فقال جرير لهما:
أنا الموت الذي آتي عليكم = فليس لهارب مني نجاء
فقال عبد الملك: لعمري إن الموت يأتي على كل شيء، وقضى لجرير.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:22 ص]ـ
انتظروني أنا قادم ولكني في ضيافة الأهل الآن. مع الشكر لأخي نعيم على أنه ذكرني
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:44 ص]ـ
أنا الموت الذي آتي عليكم = فليس لهارب مني نجاء
كي تتم العدالة والنزاهة , فإن محكمة الفصيح تطالب المحامي رؤبة وكيل المتهم (الأخطل) بالحضور كي تستمع لمرافعته ودفاعه عن موكله.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:52 ص]ـ
واجتمع عند عبد الملك بن مروان الفرزدق وجرير بعد المفاضلة السابقة التي حكم فيها لجرير، فقال الفرزدق: النوار طالق إن لم أقل شعرا لا يستطيع ابن المراغة أن ينقضه أبدا، ولا يجد في الزيادة عليه مذهبا. فقال عبد الملك: ما هو؟ فأنشده:
فإني أنا الموت الذي هو واقع = بنفسك فانظر كيف أنت مزاوله
وما أحد يا ابن الأتان بوائل = من الموت إن الموت لا شك نائله
فأطرق جرير ثم قال: أم حزرة طالق ثلاثا إن لم أكن نقضته وزدت عليه. فقال عبد الملك: هات فقد والله طلق أحدكما لا محالة!
فأنشد جرير:
أنا البدر يعشي نور عينيك فالتمس = بكفيك يا ابن القين .. هل أنت نائله؟
أنا الدهر يفني الموت والدهر خالد = فجئني بمثل الدهر شيئا يطاوله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 02:22 ص]ـ
أما أنا فجريريٌّ حتى النخاع ولا أعدل بجرير أحدا ولا زلت أنشد قول الأعرابي
فحيا الإله أبا حزرة = وأرغم أنفك يا أخطل
وجد الفرزدق أتعس به = ودق خياشيمه الجندل
هذا حكم الأعرابي
ويبقى حكم قاضي محكمة الفصيح الأستاذ .... ;)
دمتم بخير ولكم جميعا التحية
والسلام
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:09 م]ـ
وأشد الهجاء إيلاما هو هجاء جرير للأخطل , بقوله:
قال الأخيطل إذا راياتهم يا= ما سرجس لا نريد قتالا
ترك الأخيطل أمه وكأنها= منحاة ساقية تدير عجالا
والمحكمة في انتظار الرؤبة للدفاع عن موكله أو الاعتذار , وسوف تقوم المحكمة بتعيين محام من طرفها للدفاع عن موكله (الأخطل).
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 05:33 ص]ـ
من كتاب الأغاني
نسب جرير وأخباره
نسبه من قبل أبويه
جرير بن عطية بن الخطفى. والخطفى لقبٌ، واسمه حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن
كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس
بن مضر بن نزار. ويكنى أبا حزرة. ولقب الخطفى لقوله:
يرفعن لليل إذا ما أسدفا = أعناق جنانٍ وهاماً رجفا
وعنقاً بعد الكلل خيطفا
ويروى: خطفى.
وهو والفرزدق والأخطل المقدمون على شعراء الإسلام الذين لم يدركوا الجاهلية جميعاً.
¥