تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحولوا تاريخنا الزاهى ...

الى دكان!! ...

لم يبق فى حياتنا قصيدة ...

ما فقدت عفافها ...

فى مضجع السلطان!!

لقد تعودنا على هواننا ...

ماذا من الانسان يبقى ...

حين يعتاد على الهوان؟؟

ابحث فى دفاتر التاريخ ...

عن أسامة بن منقذ ...

وعقبة بن نافع ...

عن عمر ... عن حمزة ...

عن خالد يزحف نحو الشام ...

أبحث عن معتصم بالله ...

حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...

ومن ألسنة النيران!!

أبحث عن رجال أخر الزمان ..

فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...

تخشى على أرواحها ...

من سلطة الفئران!! ...

هل العمى القومى ... قد أصابنا؟

أم نحن نشكو من عمى الألوان؟؟

متهمون نحن بالارهاب ...

اذا رفضنا موتنا ...

بجرافات اسرائيل ...

تنكش فى ترابنا ...

تنكش فى تاريخنا ...

تنكش فى انجيلنا ...

تنكش فى قرآننا! ...

تنكش فى تراب أنبيائنا ...

ان كان هذا ذنبنا

ما أجمل الارهاب ...

متهمون نحن بالارهاب ...

... اذا رفضنا محونا

على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...

اذا رمينا حجرا ...

على زجاج مجلس الأمن الذى

استولى عليه قيصر القياصرة ...

.... متهمون نحن بالارهاب

.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب

.. وأن نمد كفنا ل ..

أميركا ...

ضد ثقافات البشر ..

وهى بلا ثقافة ...

ضد حضارات الحضر ...

وهى بلا حضارة ..

أميركا ..

بناية عملاقة

ليس لها حيطان ...

متهمون نحن بالارهاب

اذا رفضنا زمنا

صارت به أميركا

المغرورة ... الغنية ... القوية

مترجما محلفا ...

للغة العبرية ...

... متهمون نحن بالارهاب

واذا رمينا وردة ..

للقدس ..

للخليل ..

أو لغزة ..

والناصرة ..

اذا حملنا الخبز والماء

الى طروادة المحاصرة

متهمون نحن بالارهاب

اذا رفعنا صوتنا

ضد الشعوبيين من قادتنا

وكل من غيروا سروجهم

وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة

متهمون نحن بالارهاب

اذا اقترفنا مهنة الثقافة

اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة

اذا ذكرنا ربنا تعالى

اذا تلونا (سورة الفتح)

وأصغينا الى خطبة الجمعة

فنحن ضالعون في الارهاب

متهمون نحن بالارهاب

ان نحن دافعنا عن الارض

وعن كرامة التراب

اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..

واغتصابنا ...

اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...

وآخر النجوم فى سمائنا ...

وآخر الحروف فى اسمآئنا ...

وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..

..... ان كان هذا ذنبنا

فما اروع الارهاب!!

أنا مع الإرهاب ...

ان كان يستطيع أن ينقذنى

من المهاجرين من روسيا ..

ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..

وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...

ليسرقوا مآذن القدس ...

وباب المسجد الأقصى ...

ويسرقوا النقوش .. والقباب ...

أنا مع الارهاب ..

ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..

ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..

من سفراء الموت والخراب ..

بالأمس

كان الشارع القومى فى بلادنا

يصهل كالحصان ...

وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...

... وبعد أوسلو

لم يعد فى فمنا أسنان ...

فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟

أنا مع الارهاب ..

اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب

من الطغاة والطغيان

وينقذ الانسان من وحشية الانسان

أنا مع الإرهاب

ان كان يستطيع ان ينقذني

من قيصر اليهود

او من قيصر الرومان

أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد ..

مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..

بالمناصفة!!!

أنا مع الإرهاب

بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب

ما دام هذا العالم الجديد

!! بين يدي قصاب

أنا مع الإرهاب

ما دام هذا العالم الجديد

قد صنفنا

من فئة الذئاب!!

أنا مع الإرهاب

ان كان مجلس الشيوخ في أميركا

هو الذى فى يده الحساب ...

وهو الذي يقرر الثواب والعقاب

أنا مع الإرهاب

مادام هذا العالم الجديد

يكره في أعماقه

رائحة الأعراب

أنا مع الإرهاب

مادام هذا العالم الجديد

يريد ذبح أطفالي

ويرميهم للكلاب

من أجل هذا كله

أرفع صوتي عاليا

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

بارك الله فيك أختي الكريمة على إثرائك الموضوع بهذه القصيدة الرائعة.

ـ[علي خالد (أبو أحمد)]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 12:17 م]ـ

1قصيدتان رائعتان لأن الإرهاب ليس عيبا، وإن الذي شوه مفهومه هي أمريكا قاتلها الله، فالجهاد أرهاب، وقتلها المدنيين مكافحة للإرهاب

2القوي هو الذي يحدد المفاهيم فيلمع بعضها ويرسم صورة قاتمة لغيرها حسب أهوائه

3كيف سيأخذ صاحب الحق حقه وهل يستطيع نيله دون إرهاب لعدوه المعتدي، يقول تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "، فالعدو بحاجة إلى من يرهبه دون القواعد والشروط التي أقرها ديننا الحنيف.

وبارك الله في أخينا ليث وأختنا الباحثة عن الحقيقة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 08:15 م]ـ

1قصيدتان رائعتان لأن الإرهاب ليس عيبا، وإن الذي شوه مفهومه هي أمريكا قاتلها الله، فالجهاد أرهاب، وقتلها المدنيين مكافحة للإرهاب

2القوي هو الذي يحدد المفاهيم فيلمع بعضها ويرسم صورة قاتمة لغيرها حسب أهوائه

3كيف سيأخذ صاحب الحق حقه وهل يستطيع نيله دون إرهاب لعدوه المعتدي، يقول تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "، فالعدو بحاجة إلى من يرهبه دون القواعد والشروط التي أقرها ديننا الحنيف.

وبارك الله في أخينا ليث وأختنا الباحثة عن الحقيقة.

بارك الله فيك على هذا التعليق الرائع الذي يتوافق وينسجم مع ما جاء في القصيدة ومقدمتها، لا حرمنا الله من أفكارك النيرة، وبارك الله فيك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير