ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 01:43 ص]ـ
اشكرك أخي ليث على هذه القصيدة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 04:30 م]ـ
اشكرك أخي ليث على هذه القصيدة
بارك الله فيك أخي السليك على هذا المرور الكريم.
ـ[عصام الظفاري]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 06:33 م]ـ
:):):)
شكراً لك أخي ليث على هذة القصيدة المتميزة.
لله در الاقصى والمدافين عن الاقصى.
اما نحن العرب فكلام ولا فعل شعارات ولا عمل هذا حالنا الى ان يحكم الله من عندة.
بارك الله فيك وجزاك الله خير:):):)
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 06:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
متى يغضبون؟؟ ... الله أعلم!!
متى يا أيها الجنديُّ تطلق نارك الحمما؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
متى يا أيها الإعلام من غضب تبث دما؟
متى؟؟؟؟!!! اللهم اجعله قريبا ...
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب .. جزاك الله كل خير ..
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 03:15 م]ـ
:):):)
شكراً لك أخي ليث على هذة القصيدة المتميزة.
لله در الاقصى والمدافين عن الاقصى.
اما نحن العرب فكلام ولا فعل شعارات ولا عمل هذا حالنا الى ان يحكم الله من عندة.
بارك الله فيك وجزاك الله خير:):):)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
متى يغضبون؟؟ ... الله أعلم!!
متى؟؟؟؟!!! اللهم اجعله قريبا ...
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب .. جزاك الله كل خير ..
الشعوب العربية أسد مكبل سيكسر قيده بإذن الله، وسيخرج مزمجرا من عرينه، ولو بعد حين.
بارك الله فيك أخي عصام وأختي صاحبة القلم على مروركما العطر.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 07:34 م]ـ
وتسألني متى تغضبْ؟!
"رد على رائعة د. عبد الغني التميمي " متى تغضب؟! "
د. أسامة الأحمد
وتسألني متى تغضبْ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ؟!
وتعجبُ؟!
منكَ فلتعجبْ!!
* * *
"حداثيٌّ " أنا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عربي!
أنا أقفو "أبا جهلٍ" .. وأستوحي " أبا لهبِ "!
"مسيلمةٌ " غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ!
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ: "حمّالة الحطبِ"!
وتسألني: متى تغضبْ؟! ..
وكيف سيغضبُ الثعلبْ؟!
* * *
أنا "شارونُ" أعذرهُ .. وأعبد" عجلَه الذهبي "!
وفكري فكرُ " لينين" .. ولكني أنا عربي!
أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ " أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكُرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ!
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ؟!
" نزارُ " الشاعرُ الزنديقُ أضحى" شاعرَ العرَبِ"!!
و"طه حسينُ " قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي "!!
"عبيدُ الغرب" ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني:متى تغضبْ؟!
وتعجبُ؟! منك فلتعجبْ!!
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ!
توارى شيخُنا عنّا .. وغابتْ هيبة المنبرْ!
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ!
أنا " الحلّاجُ " أعشقهُ، وأهوى " شيخَنا الأكبرْ "!
وأدعو "للطواسينِ " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطينِ!! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا!
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا!!
عمامةُ شيخنا أضحى ينافس قطرُها الدولابْ!
فليس تمرُّ،ياعجباً، سوى من واسع الأبوابْ!!
تعالى مثلَ مِئذنةٍ!! تصدّرَ يملأُ المحرابْ!!
وشيخي مدّ لي كفّاً .. وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُها .. أُبجّلها .. فشيخي سيّد العُلَما!
وشيخي يعشق الدولارْ .. وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ، حاربَ سنّة المختارْ!
وشيخي أتقنَ الكذِبا .. وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ؟!
* * *
وبَدءُ كتابنا: ((اِقرأْ)) .. وقال الكلُّ: لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنا
وأنشأنا بأيدينا: هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ؟!
معاذ الله أن نغضبْ!
* * *
ومَن يدري؟!!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري؟!!
غداً في ساعة الصِّفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه "المقدادُ"، هزَّ لواءَه "مصعبْ "
فقد نغضبْ .. لما يجري!
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ: متى تغضبْ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري
¥