تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:48 م]ـ

من نحن

الشيخ الشاعر د. عبد الغني التميمي

نحن الذين رؤوسُهُمْ لا تنحني = إلا لخالِقها ولا تستسلِمُ

افتَحْ سجِلاتِ القُرونِ فلن ترى = إلا أياديَ بالمفاخرِ تُنْعِمُ

وسَلِ الوقائعَ والصّنائعَ هل رأتْ = أحداً يسوسُ كما يسوسُ المسلمُ

إنّا لَقومٌ لا نَغُشُّ رعيّةً = عند السّيادةِ أو نخونُ ونظلِمُ

وإذا حكمْنا فالعدالةُ منهجٌ = لا ظالمٌ فينا ولا مُتَظلِّمُ

نعم أخي ليث لقد علمنا من نحن ...

شكرا لك على التذكير بحقيقتنا ..

بارك الله فيك.

أخي رعد لماذا فصلت هذا البيت عن سياقه؟ هل قرأت القصيدة بشكل جيد؟

ردك أخي العزيز مفاجئ غير متوقع، لم أفهم ماذا تقصد

أرجو أن توضح قصدك من هذا الرد

من فضلك لا تتأخر علي في الرد فأنا أنتظر ردك على أحر من الجمر.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:01 ص]ـ

أخي ليث , هذه القصيدة لا تنطبق على الكثير منا , والبيت الذي فصلته ينطبق على غالبيتنا , فهي في الفخر والاعتزاز , ولا أريد أن يأخذها المتقاعسون على أنفسهم , خصوصا أنها وضعت في منتدى عام لجميع العرب , حتى أنا وأنت لا تنطبق علينا هذه القصيدة , فلا مبرر لنا أننا لم نرو فلسطين حتى الآن بدمائنا , ونحن نراها مغتصبة.

وكم حدثت نفسي: كيف أرى فلسطين مغتصبة ولم أستشهد من أجلها حتى هذه اللحظة وأبحث عن ملذات الحياة , كالراتب الذي قطعته حكومة دايتون (فياض) والبحث عن فك الحصار عن غزة لكي أنعم بالأكل والشرب وغيرها من ملذات الحياة.

صدقني , كلما أتذكر أن القدس ويافا وحيفا والمجدل وعكا ويبنا واسدود وطبرية وصفد وباقي المدن والقرى الفلسطينية , أجد أنني غير جدير بهذا الفخر والاعتزاز.

هل يترك المرء شرفه يغتصب ويبقى ينعم بالملذات ولا يموت دونه؟.

فالموت من أجل فلسطين ألذ من كل الملذات التي نسعى خلفها.

وبارك الله فيك.

ـ[عصام الظفاري]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 04:20 م]ـ

:)

شكراً لك اخي ليث على هذا الاختيار الجميل , وتسلم يد الدكتور عبد الغني التميمي على هذة الكلمات المعبرة.

نعم اخي ليث صدق الشاعر فيما قال.

هكذا كنا وهكذا نحن الان وكما يقولون العين بصيرة واليد قصيرة ليس لنا لاحول ولا قوة وزعمائنا سامحهم الله لا يجيدون غير التنديد فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اما انت اخي رعد فنقول لك ولشعب الفلسطيني كامل ازاحل الله عنكم الغمة ونصركم على اعدائنا واعدائكم واعداء الاسلام القردة والخنازير, والعفو منكم على التطاول. ( ops(ops(ops

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 12:35 ص]ـ

أخي ليث هذه القصيدة لنفس الشاعر وهو الدكتور: عبد الغني التميمي.

فأنا أخذت القصيدة علينا كعرب وليس كفلسطينيين , رغم أنك تعلم أن الكثير منا أيضا تنطبق عليهم هذه القصيدة.

القصيدة السابقة تنطبق على أسلافنا الفاتحين للأندلس والهند والسند , وتعلم أبناء جلدتنا الذين لم يسرهم فتح الحدود ويطالبون بأن تكون الحدود بأيدي اليهود والأوربيين , (يطالبون بالذل ولا تسرهم الحرية)

سامحني , وبارك الله فيك

أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!

* ** **

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

أيُعجبكم إذا ضعنا؟

أيُسعدكم إذا جُعنا؟

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

هذي الأرض يرفعنا

وإنّ لنا بكم رحماً

أنقطعها وتقطعنا؟!

معاذ الله! إن خلائق الإسلام

تمنعكم وتمنعنا

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

أعيرونا مدافعَكُمْ

رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

ولا يُبري لنا جُرحا

أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

تعيش خيامنا الأيام

لا تقتات إلا الخبز والملحا

فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

ونكبح شره كبحاً

أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

نمقت ذلك النصحا

أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

وأن نُمحى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير