ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 11:34 ص]ـ
بوركت أخيتي صاحبةالخير على هذه الصفحة المباركة، وهذه مساهمة مني:
خطرات الهوى تروح وتغدو
للشيخ محمد الحامد رحمه الله، وهو من علماء حماة الاجلاء.
من كتاب" كلمات وأحاديث الجمعة"
خطرات الهوى تروح وتغدو=ولقلب المحب حَلٌّ وعقدُ
وأخو الحب بالوفاء مُوافٍ=أمره في الغرام صدق وعهد
شوقه طائر إلى الحِبّ ما لل=شّوق في مذهب المحبين حَد
والهوى مالئُ الجوانح منه=إن تراخى وجدٌ تجدّد وجد
وعذبُ التّبريح يلقاه عذباً=وعناءُ الهوى فلاحٌ ورشد
إن حداه الحادي جرت من جَواه=أدمع في الخدود تشدو وتحدو
كله للرضى رجاءٌ ويخشى=أن يعوق الوصالَ صدّ ورد
ياهنائي إن كان يوم مُنائي=منعماً باللقا وحسبيَ وعد
إنّ راجي الرضا يسير حثيثاً=شأنه في المسير سبقٌ وِجد
وأُراني صفر اليدين فما عن=ديَ سعيٌ وهل لمثليَ عِند
لا خَبِئٌ من صالحٍ في وِفاضٍ=إن زها العاملون فيما أعدّوا
ربِّ عِد بالحنان وارحم عبيداً=ماله من سؤال عفوك بُد
وأذِقه من الرضا نفحاتٍ=ما إليهنّ في المَذاقة شُهد
صلِّ ربِّ دوما على قلب حِبّي=وعلى الآلِ ماتردد حَمد
مع سلامٍ تهنا به الروح منه=ما تغنّى حادٍ وأقمرَ سَعد
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 03:44 م]ـ
بارك الله فيك أخيتي يعربية على هذا المرور العطر وشرف كبير لي أن تكون مشاركتك الأولى في المنتدى في موضوعي فأهلا بك أخيتي الكريمة بالفصيح وأهلا بك في هذا الموضوع وشكرا عى مشاركتك الجميلة .. وجزاك الله كل خير ..
دمت بخير
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:10 م]ـ
متألقون دائما ..
بارك الله فيك أستاذي القدير أحمد على هذه المشاركة الرائعة .. وكم جميل ذاك الذي جادت به أناملك بارك الله فيك وجزاك الله الخير كله .. دمتم بخير ..
ـ[بثينة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 06:05 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:
أختي صاحبة القلم جزاك الله ألف خير على هذا الموضوع الأكثر من رائع، و كيف لا و أنت جمعتنا لذكر خير خلق الله:=، فتقبلي مشاركتي ان سمحت:
القصيدة ل: الشاعر عمر بن قلالة العامري:
باسم ربّ الكون فرد أحد = لا إله إلاّ هو ما نعبد سواه
نبتدي بنظم القوافي بالعدد = بيت بيت فذِكْر مبعوث الإله
الرسول الهاشميّ يوم انولد = أشرقت شمسه و كسف شمس الطغاه
عرش كسرى اهتزّ من طفل المهد = و انبلج بالشّام نور من قداه
و المجوس اللي لهب ناره خمد = ما بقت غير الرماده للعصاه
و انهيارات الكنايس دون عَد = خايب اللي في زمانه قد بناه
وكل ظالم في زمانه مستبد = بالشريعة و العدالة قد محاه
و انجلى ليل الغواية و النّكد = لمن مشى بدربه و يتبع له هداه
بالبصيرة و الرسالة قد وفد = و بيّن دروب السعادة في الحياه
من نهل منه على حوضه ورد = شُربته تكفي و تروي للضماه
و الصلاة ختام ماحن الرعد = له و لاهله و الصحب و اللي اقتفاه
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:26 م]ـ
بوركتم وسلمت أناملكم إخوتي صاحبة القلم وأحمد الغنام وبثينة واليعربية على مانقلتم في مدح سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم واسمحوا لي أن أتشرف بمشاركتكم هذا النقل
يا خير من دفنت في الترب أعظمه = فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه = فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته = عند الصراط إذا ما زلت القدم
فكن شفيعاً متى ما ثرت من جدثي = فإنني ضيفكم والضيف محترم
صلى عليك إله العرش ما طلعت = شمس وحن إليك الضال والسلم
يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي= فقد تحملت عبئاً فيه لم أقم
أستغفر الله مما قد جنيت على = نفسي ويا خجلي منه ويا ندمي
إن لم تكن لي شفيعاً في المعاد فمن =يجير ني من عذاب الله والنقم
مولاي دعوةُ محتاجٍ لنصرتكم = يشكو إليكم أذى الأيام والأزم
تبلي عظامي وفيها من مودتكم = هوى مقيم وشوق غير منصرم
ما مر ذكركم إلا وألزمني = نثر الدموع ونظم المدح في كلم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
يا نفس نلت المنى فاستبشري رسلي = هذا الحبيب وهذا سيد الرسل
هذا الذي ملأت قلبي محبته = هذا الذي سهرت من أجله مقلى
هذا الذي كنت أهواه وفزت به = يا فرحتي انفصلي يا فرحتي اتصلي
هذا الذي الخلق من أشواقه هجروا = للأهل والصحب والأبناء والطلل
هذا الذي للهدى والدين أرشدنا = لملة شرعها يسمو على الملل
هذا الذي انشق إكراما له قمر = لما أشار له في محفل حفل
هذا الذي رد عينا بعدما قلعت = وريقه قد شفى الإمام علي
هذا الذي إن مشى في الرمل لا أثر = يرى له ويرى في الصخر والجبل
هذا الذي حن جذع عند فرقته = له أنين شبيه الوالد الثكل
هذا الذي جاء بئرا وهي مالحة = ومج فيها فعاد الماء كالعسل
هذا الذي فار ماء من أصابعه = مثل الزلازل حكى الأنهار في السبل
هذا الذي إن دعا جاءت له شجر = تجر أصلالها سعيا على عجل
هذا الذي سبح الحصى براحته = والضب كلمه جهرا مع الحمل
هذا الذي شد من جوع به حجرا = أكرم بمولى غدا بالزهد مشتمل
هذا الذي راودته الشم من ذهب = فردها وإلى الدنيا فلم يمل
هذا الذي في مقام العرض شافعنا = إذا استغثنا به من شدة الوجل
هنا الذي روضة ما بين منبره = وقبره من رياض الخلد لم تزل
ياسيد الخلق يا من حاز مرتبة = عليا وقد جل عن شبه وعن مثل
يا درة الأنبياء يا روضة العلا = يا ملجأ الغربا يا سيد الرسل
العبد عابد رحمن الجليل أتى ... إليك وهو من الأوزار في خجل
يرجو بمدحته غفران زلته = مع الرضا وحلول الخلد والحلل
صلى عليك إله العرش خالقنا = في الليل والصبح والأبكار والأصل
واخصص أبا بكر ثم الحق به عمرا = كذلك عثمان ذا النورين ثم علي
والآل والصحب والأتباع أجمعهم = أولي النهى والفخار السادة النجل
والسابقين إلى الإسلام قاطبة = والتابعين بإحسان وكل ولي
¥