تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لو أطلق الكونُ الفسيحُ لسانه ... لسرتْ إليك بمدحه الأشعار

لو قيل: مَنْ خيرُ العبادِ، لردَّدتْ ..... أصواتُ مَنْ سمعوا: هو المختارُ

لِمَ لا تكون؟ وأنتَ أفضلُ مرسلٍ .... وأعزُّ من رسموا الطريق وساروا

ما أنت إلا الشمس يملأ نورُها ..... آفاقَنا، مهما أُثيرَ غبار

ما أنت إلا أحمد المحمود فى ..... كل الأمور، بذاك يشهد غار

والكعبة الغرَّاءُ تشهد مثلما ..... شهد المقامُ وركنها والدَّار

يا خير من صلى وصام وخير من .... قاد الحجيج وخير من يَشْتَارُ

سقطت مكانة شاتم، وجزاؤه ...... إن لم يتب مما جناه النار

لكأنني بخطاه تأكل بعضها ...... وهناً، وقد ثَقُلَتْ بها الأوزار

ما نال منك منافق أو كافر ..... بل منه نالت ذلة وصَغَار

حلّقت في الأفق البعيد، فلا يدٌ ..... وصلت إليك، ولا فمٌ مهذار

وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من به ..... وبدينه يتكفَّل القهَّار

أعلاك ربك همة ومكانة ...... فلك السمو وللحسود بوار

إنا ليؤلمنا تطاول كافر ...... ملأت مشارب نفسه الأقذار

ويزيدنا ألماً تخاذل أمةٍ ..... يشكو اندحار غثائها المليار

وقفت على باب الخضوع، أمامها ..... وهن القلوب، وخلفها الكفار

يا ليتها صانت محارم دارها ..... من قبل أن يتحرك الاعصار

يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا ..... جيش الرذيلة والهوى جرَّار

فى عصرنا احتدم المحيط ولم يزل ...... متخبِّطاً فى موجه البحَّار

جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى .... ومن الهوى تتسرَّب الأخطار

أنت البشير لهم، وأنت نذيرهم ..... نعم البشارةُ منك والإنذار

لكنهم بهوى النفوس تشربوا ..... فأصابهم غَبَشُ الظنونِ وحاروا

صبغوا الحضارةَ بالرذيلةِ فالْتقى ..... بالذئبِ فيها الثَّعْلبُ المَكَّارُ

ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهم)؟ ..... يُصغي الرُّعاةُ وتفهم الأبقار

ما بالهم سكتوا على سفهائهم ..... حتى تمادى الشرُّ والأشرار

عجباً لهذا الحقد يجري مثلما ..... يجري (صديدٌ) فى القلوب،و (قََارُ)

يا عصرَ إلحاد العقولِ، لقد جرى .... بك في طريق الموبقاتِ قطار

قََرُبَت خُطاك من النهاية، فانتبهْ .... فلربَّما تتحطَّم الأسوار

إني أقول، وللدموع حكايةٌ .... عن مثلها تتحدَّث الأمطار:

إنَّا لنعلم أنَّ قَدْرَ نبيِّنا ..... أسمى، وأنَّ الشانئينَ صِغَارُ

لكنه ألم المحب يزيده .... شرفاً، وفيه لمن يُحب فخار

يُشقي غُفاةَ القومِ موتُ قلوبهم .... ويذوق طعمَ الرَّاحَةِ الأغْيارُ

وأعتذر لأن القصيدة غير منسقة / ولكنها قصيدة رائعة للعشماوي

فجزاه الله خيرا الجزاء على تلك القصيدة الرائعه .. وأسأل الله أن تكون له شفيعة عند ربه ..

وهذا الدكتور العشماوي على اليوتوب كذلك يلقي شعرا في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام:

http://www.youtube.com/watch?v=LO7vsK0NHW0

ودمت ِ موفقة أختي العزيزة: المحاربة الشجاعة

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 11:25 م]ـ

صفحة جميلة جدا

بارك الله فيك

وهناك قصيدة أحمد شوقي أمير الشعراء:

وُلِد الُهدى، فالكائنات ضياء .... وفم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ

الروح والملأ الملائك حوله .... للدين والدنيا به بُشراء

والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي .... والمنتهى والسِّدرة العصماء

والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ .... واللوح والقلم البديع رُواء

يا خير من جاء الوجود تحية .... من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا

يومٌ يتيه على الزمان صباحُه .... ومساؤه بمحمد وضاءُ

ذُعِرت عروس الظالمين فزُلزلت .... وعلت على تيجانهم أصداء

نعم اليتيم بدت مخايل فضلِه .... واليتم رزق بعضه و ذكاء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا .... منها وما يتعشق الكبراء

لو لم يُقم دينًا، لقامت وحدها .... دينا تضيء بنوره الآناء

زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ .... يُغري بهن ويُولع الكرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى .... وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقادرا، ومقدَّرًا .... لا يستهين بعفوك الجهلاء

وإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أبٌ .... هذان في الدنيا هما الرحماء

وإذا غضبت فإنما هي غَضبة .... في الحب، لا ضغن ولا بغضاء

وإذا خطبت فللمنابر هزة .... تعرو الندِيَّ وللقلوب بكاء

وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما .... جاء الخصومَ من السماء قضاءُ

وإذا حميت الماء لم يُورَدْ، ولو .... أن القياصر والملوك ظماء

وإذا أجرت فأنت بيت الله، لم .... يدخل عليه المستجير عداء

وإذا أخذت العهد أو أعطيته .... فجميع عهدك ذمة و وفاء

يا أيها الأمي، حسبك رتبةً .... في العلم أن دانت بك العلماء

الذكر http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/aya.gif ربك الكبرى التي .... فيها لباغي المعجزات غناء

صدر البيان له إذا التقت اللُّغى .... وتقدم البلغاء والفصحاء

حسدوا فقالوا شاعرٌ أو ساحر .... ومن الحسود يكون الاستهزاء

دين يشيِّد آية في آية .... لبناته السورات والأضواء

الحق فيه هو الأساس، وكيف لا .... والله جل جلاله البَنَّاءُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير