تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 08:28 م]ـ

وقال الصفدي:

لولا شفاعة شعره في صبه = ما كان زار ولا أزال سقاما

لكن تنازل في الشفاعة عنده = فغدا على أقدامه يترامى

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 05:50 م]ـ

وقال ذو الرمة:

هِجانٍ تَفُتُّ المسكَ في مُتَناغمٍ = سُخامِ القرونِ غيرِ صُهْبٍ ولا زُعْرِ

وتُشعرُهُ أعطافَها وتَشُمُّه = وتمسحُ منه بالتَرائب والنحْرِ

لها سُنَّةٌ كالشمسِ في يومِ طَلْقَةٍ = بَدت من سحابٍ وهي جانِحةُ العَصْرِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 12:21 ص]ـ

وَمُبْتَسِمٍ إليَّ من الأقاحي = وقد لبسَ الدُجى فوقَ الصباحِ

له وجهٌ يَتِيهُ به وعيٌن = يُمَرِّضُها فيَسْكِرُ كلَّ صاح

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 01:50 م]ـ

وقد أخذ التمام البدر فيهم = وأعطاني من السقم المحاقا

وبين الفرع والقدمين نور = يقود بلا أزمتها النياقا

وطرف إن سقى العشاق كأساً = بها نقص سقانيها دهاقا

وخصر تثبت الأحداق فيه = كأن عليه من حدق نطاقا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 10:26 م]ـ

بدر تجلى أم ضياء ذكاء = بزغت بحالك ليلة ليلاء

سفرت فأبدت تحت غيهب شعرها = صبحاً تبلج تحت جنح الظلماء

تعطو كما يعطو الغزال بجيده = ولها التفافت الظبية الأدماء

حوراء قد أخذت تدير سلافها = لرفاقها من مقلة حوراء

إبراهيم الطباطبائي

1248 - 1319 هـ / 1832 - 1901 م

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم.

شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف.

كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره.

له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 10:36 م]ـ

تَبارك حسن لَيلى إن لَيلى = كعابٌ شعرها الذهب المذابُ

عيون تفتن الألبابَ سودٌ = ووجه منه يندفق الشباب

لَقَد أَرسلت عَن بعد كتاباً = إلى لَيلى فَما رجع الجواب

فَما أَدري أَليلى لَم ترد أَن = تجيب عليه أَم ضاع الكِتاب

جميل صدقي الزهاوي

1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي.

شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية.

وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط)، و (المجمل مما أرى-ط)، و (أشراك الداما-خ)، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط)، و (الكلم المنظوم-ط)، و (الشذرات-ط)، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط)، و (اللباب -ط)، و (أوشال -ط).

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 10:44 م]ـ

أَتَت من محياها بشمس منيرة = ومن شعرها المسود جاءَت بغيهب

تحارب عَن قدّ وعن لمح ناظر = برمح ردّيني وسيف مجرّب

حسن القيم الحلي

1276 - 1318 هـ / 1859 - 1900 م

حسن بن الملا محمد بن يوسف بن إبراهيم بن إسماعيل بن سلمان بن عبد المهدي.

من أكابر شعراء عصره، أديب وخطيب كانت صنعته الأحزمة المطرزة المعروفة ب (الحيص) وكان يجتمع في حانوته الكثير من الأدباء والشعراء مع أنه لا يعرف القراءة أو الكتابة!

كان أحد أجداده سادناً على مقام الإمام المهدي في سوق الهرج في الحلة، هاجر والده من الحلة واستوطن بغداد في أواسط القرن الثالث عشر في عهد الحاج محمد صالح كبة (1287هـ) ثم توفي والده في الحلة سنة (1293هـ)

ذكره محسن الأمين في أعيان الشيعة وقال: وكان يحذو حذو مهيار في شعره ويعارض قصائده ..

توفي في الحلة 23 ذي الحجة 1318هـ ودفن بالنجف الأشرف.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 10:55 م]ـ

لَمْ أنْسَ إذْ قَالَتْ وَقَدْ عَاتَبْتُهَا = يَا مَا لَقِينَا مِنْهُ أوْ يَامَا لَقِي

تَخْتَالُ مَا بَيْنَ الدِّجِنَّةِ وَالضّبَا = منْ شَعْرِهَا وَجَبِينِهَا المُتَألِّقِ

فَتُرِيكَ مَهْمَا رُمْتَ تَشْهَدُ ذَاتَهَا = بدراً مُنِيراً فَوْقَ غُصْنٍ مُورِقِ

قَالَتْ وَقَدْ غَرَقَ الشَّقِيقُ بِخَدّهَا = لَوْلاَ تَرَقْرُقُ مَائِهِ لَمْ يغرِقِ

وَدَعَا عُطَارِدُ خَالِهَا فِي خَدّهَا = لَوْلاَ اقْتِرَانُ الشَّمْسِ بِي لَمْ أُحْرَقِ

شهاب الدين الخلوف

829 - 899 هـ / 1425 - 1494 م

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين.

شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه.

زار القاهرة أكثر من مرة.

له (ديوان شعر - ط) (ومواهب البديع) و (جامع الأقوال في صيغ الأفعال) أرجوزة في الفرائض.

(وتحرير الميزان) في العروض، (ونظم المغني) في النحو، و (نظم التلخيص) في المعاني والبيان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير