تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:43 ص]ـ

سلمت يداك أخي ابا شهاب

و لعمري تعجبني فصاحة أهل عمان و اهتمامهم باللغة

و لكم طربت لشعرائهم و وجدت لديهم نفسا عربيا أوشك على الذهاب

و حبذا و ذكرت لنا مزايدا من شعر الخليلي رحمه الله

ـ[السراج]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 08:47 ص]ـ

كنتُ قد عقدتَ العزم على بناء موضوع عن شاعرنا عبدالله الخليلي أدرج فيه بعض المقاطع الشعريه لهذا الشاعر فبحثتُ أولا فوجدت هذا الموضوع بين ثنايا الفصيح .. فحولتُ فكرتي إليه كي أكملُ ما جاء به ..

لذا أدرج هنا بعض المقاطع الشعرية لشاعرنا عبدالله الخليلي، وآثرت أن تكون مقاطع وليست قصائد بأكملها لنترك مساحة جيدة هنا في الفصيح ..

في الخميلة:

وخميلة حاك الربيع بساطها=خضرا ونمنمها بزهر كاس

من أحمر مثل العقيق وأصفر=ومورد زاه كوجنة حاس

غناء باكرها الحياء فأتاحها=ثغر ونرجسها ذوات نعاس

والياسمين على البنفسج طافح=والورد جوري على منعاس

والآس من تحت النسيم كأنه=مرح المليح بقده المياس

وكأن وسوسة الجداول في الدجا=حلي الكعاب برنة الوسواس

وكأن هينمة الصبا وحفيفها=همسات مشتاقين خوف حراس

وهذا مقطع من قصيدته (عمان) التي يصف فيها بلده:

هزت كياني وما أدراك ما الحال=وأرقتني ولما يهدأ البال

وجاذبتني عناني وهي صامدة=والحاديات الي الغايات آمال

وسابقت خطوات الدهر صاعدة=حتي تسامت وكل الكون إقبال

وحاذت الركب في زحف التقدم عن=وعي وشاهد نص القول أفعال

عمان منبت أهل الله من قدم=ومعقل العزٌ والعلياء سربال

عمان ما جشأت للذعر جازعة=يوما ولاركعت والشر زلزال

هبت الي المصطفى تسعي طواعية=ولم يقدها له سيف وعسٌال

ولي عودة بإذن الله ..

ـ[السراج]ــــــــ[02 - 10 - 2009, 07:08 ص]ـ

من قصيدة له اسمها روضة الشجو، هذه الأبيات:

قمْ يا رقيبُ فإن النوم ترويحُ=وأطبق الجفن إن المتن مشروحُ

نم فالمقاصد سكرى في مذاهبها=والهم تحت جماح الوهم مكبوح

نم فالمعالم أقصى أن تحيط بها=وأنت في قبلات السرّ مفضوح

إن الغرام جماح ليس تكبحه=هذه العيون ولا هذي المصابيح

يا من أودّ وبعض القول تلويح=ماللجمال له بالجفن تقريحُ

هذي الحقيقة في معناه حائرة=خلف الخيال وبعض القول تلميح

جُننتُ بالشوق حتى جنّ بي فمضى=يطوي الظلام وتطويه التباريح

وعذتُ بالصبر فانهارت قوائمه=فعاد بي عائذاً والجفنُ مقروحُ

ورحتُ أستعتب الشكوى فما ملكت=رداً ومدمعها في الخدّ مسفوح

وبتّ أهمس في أذن الهوى جزعا=فراح أجزع مني وهو مجروحُ

يا ناظريْ أملي هذي المصابيح=وهذه نسمات اللطف والشيحُ

وهذه بسمات الحسن تبرق من=تحت اللثام وباب الأنس مفتوح

ـ[السراج]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 09:53 م]ـ

من قصيدة اسمها (قابيلان) .. وهي في الحكمة

عليك نفسك إن النفس شيطان=والطبع تحت ظلام الجهل ثعبان

عليك نفسك لا يهوى بها نزق=أو يستبد بها وهنٌ وخذلان

وأكمل الناس من جلّت إرادته=وجللته من التوفيق تيجان

والناس بالجهل فوضى كالسباع فإن=تعلموا فهم للدهر ميزان

والرأي شتى فذو طيش وذو خور=وقلما رجحت بالحلم أوزان

...

هناك ألفيتُ آمالي مكبلة=كأنها صافن تزريه أرسان

صامت على ظمأ والماء في فمها=ناراً، أما آن من إفطارها آن

إن النهى صدقتني الرأى قائلة=إن المنى دونها بيض ومران

فمن لطالع جد لا سماء له=غير العناية والتوفيق أحضان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير