تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

160 ـ فَقَالَ: نَعَمْ! لَكَ عِنْدِي الرِّضى، وَفَوْقَ الرِّضَى!

ـ[وَيْلهُ مَنْ مُضِلْ!]

161 ـ فَهَلْ تَشْتَرِيهَا (143)؟! ..

ـ نَعَمْ أَشْتَرِي!

ـ لَكَ الوَيْلُ مِثْلُك يَوْمًا بَخِلْ!

162 ـ فَدَيْتُكَ!! أَعْطَيْتُ مَا تَشْتَهِيهِ! .. مَابِيَ فَقْرٌ ولا بِي بَخَلْ (144)!

163 ـ فَنَادَتْهُ، وَيْحَكَ! هَذَا الَخِبيثُ! خُذْنِي إَليْكَ، وَدَعْ مَا بَذَلْ

164 ـ فَبَاسَمَها (145) نَظْرَةً .. ، ثُمَّ رَدَّ إلَى الشَّيْخِ نَظْرَةَ سُخْرٍ مُطِلّْ:

165 ـ بكَمْ تَشْتَرِيها؟! ..

فَصَاحَتْ بِهِ: حَذَارِ! حَذَارِ! دَهَاكَ الخَبَلْ!!

166 ـ لَهُ رَاحَةٌ نَضَحَتْ (146) مَكْرهَاَ عَلَي، فَدَع عَنْكَ! لاَ تُغْتَفَلْ

167 ـ فَقَالَ: إزَارٌ مِنْ الشَّرْعَبِيِّ (147) وَأَرْبَعُ مِنْ سِيَرَاءِ الحُلَلْ

168 ـ بُرُودٌ تَضِنُّ بِهِنَّ التِّجَارُ (148) إذَا رَامَهُنَّ مَلِيكٌ أَجَلّْ

169 ـ وَمِنْ أَرْضِ قَيْصَرَ: حُمْرٌ ثَمَانٍ جَلاَهَا (149) الهِرَقْلِيُّ، مِثْلُ الشُّعَلْ

170 ـ ثَمَان تُضيءُ عَليكَ الدُّجَى! إذا عَمِيَ النَّجْمُ، نعمَ البَِدلْ

171 ـ وَبُرْدَانِ من نَسْجِ خَالٍ (150)، أَشَف وَأَنْعَمُ مِنْ خَدِّ عَذْرَاءَ .. ، بَلْ

172 ـ إذَا بُسِطَا َتْحَتَ شَمْسِ النَهارِ، فَالشَّمْسُ تَحْتَهُمَا .. ، لَيْسَ ظِلّْ

173 ـ وَتِسْعُون مِثْلُ عُيُونِ الجَرَادِ .. ، بَرَّاقَةٌ كَغَدِيرِ (151) الوَشَلْ

174 ـ كَمِرْآةِ حَسْنَاءَ مَفْتُونٍة، كَرَأْسِ سِنَانٍ حَدِيثٍ صُقِلْ

175 ـ أَجَلْ .. !! وَأَدِيمٌ (152) كَمِثْلِ الحَرِيرِ، يُطْوَى وَيُرْسَلُ مثْلَ الخَصَلْ

176 ـ وَحَوْلَهُمَا زَفَرَاتُ الزِّحَامِ، وَأَذْنٌ تَمِيلُ، وَرَأْسٌ يُطِلّْ

177 ـ وَغَمْغَمَةٌ (153)، وَحَدِيثٌ خَفِيٌ وَنَغْيَةُ زَارٍ، وآتٍ سَأَلْ

178 ـ وَعَاشِقةٌ في إِسَارِ (154) السوَامِ!! وَعَاشقُها في الشَرَاكِ اُحْتُبِلْ

179 ـ تُنَادِيه مَلْهُوفَة تَسْتَغِيثُ، ضَائَعَةُ الصَّوْتِ .. ، عَنْهَا شُغِلْ

ـ فَظَلَّ يُنَاجِي نَفْسَهُ وَأمِيرِهَا

أيَأْتِي الَّذِي يُعْطى بِهَا أَمْ يُجَاوزُ

ـ فَقَالوا لهُ: بَايِعْ أَخَاكَ .. وَلا يَكُنْ

لَكَ اليَوْمَ عَنْ رِبْحٍ مِنَ البَيْعِ لاَهِزُ

ـ فَظَلَّ يُنَاجِي نَفْسَهُ وَأمِيرِهَا

أيَأْتِي الَّذِي يُعْطى بِهَا أَمْ يُجَاوزُ

ـ فَقَالوا لهُ: بَايِعْ أَخَاكَ .. وَلا يَكُنْ

لَكَ اليَوْمَ عَنْ رِبْحٍ مِنَ البَيْعِ لاَهِزُ

180 ـ[أَعُوذُ بِرَبِّي وَرَبّ السَمَاء وَالأرْض! .. مَاذَا يَقْولُ الرَّجُلْ؟!

181 ـ أَجُنَّ؟! نَعَمْ .. لاَ! .. أَرَى سُورةً (155) مِنْ العَقْل، لاَخَلجَاتِ الخَبَلْ!

182 ـ وَعَيْنَيْ صَفَاءِ كَمَاء القلاَتَ (156)، وَعِرْنِينَ أَنْفٍ سَمَا وَاعتَدَلْ

183 ـ وَجَبْهَةَ زَاك (157)، نَمَاهُ النَّعِيمُ في سُؤْدُدٍ وَسَرَاءٍ نَبُلْ

184 ـ أَيُعْطِي بِهَا المَالَ؟! هَذَا الخَبَالُ! قَوْس وَمَالٌ كَهَذَا؟ ثُكِلْ!!

185 ـ وَيَارَبِّ! يَارَبِّ! مَاذْا أقَولُ؟ .. أقَولُ نَعَمْ!.لا فَهَذَا خَطَلْ

186 ـ أَبِيعُ!! وَكَيْفَ! .. لَقَدْ كَادَنِي (158) بِعَقْلِي هَذَا الخَبيثُ الَمِحْل

187 ـ أُفَارِقُها! وَيْكَ (159)!! هَذَا السَّفَاهُ! قَوْسِيَ! كَلاَ! خَدَيني وَخِلّْ!!

188 ـ أَجَلْ!! بَلْ هُوَ البؤْسُ بَادٍ عَليَّ! فأَغْراهُ بي! وَيْحَهُ! مَا أَضَلّْ!!

189 ـ يُسَاوِمُنِي المَالَ عَنهَا؟! نَعَمْ! .. إذَا لَبِسَ البُؤْسُ حُرَّا أَذَلّْ

190 ـ إذَا مَا مَشَى تَزْدَرِيِه العُيُونُ، وَإنْ قَالَ رُدّ كَأَنْ لَمْ يَقُلْ

191 ـ نَعَمْ! إنَّهُ البُؤْسُ!! أَيْنَ المَفَرُّ مِنْ بَشَرٍ كَذِئَاب الجَبَلْ؟!

192 ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ (160) تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ

193 ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ بَذلْ

194 ـ فَوَيْحِي مِنَ البُؤْسِ! .. وَيْلٌ لَهُمْ!!. أَرى المَالَ نُبْلاً يُعَلي السِّفَلْ (161)

195 ـ فَخُذْ مَا أَتَيِتَ بِهِ .. !! إِنَّه مَلِيك يُخَافُ، وَرَبٌ يُجَلّْ

196 ـ وَسُبْحَانَ رَبِّي! يَدِي! مَا يَدِي؟! بَرِيْتُ القِسِيَّ بها لم أَمَلْ!

197 ـ حَبَاني (162) ِ به فاطِرُ النَيِرِّات وَبَاري النَّباتِ وَمُرْسِي الجَبَلْ!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير