ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:47 ص]ـ
.... وَأستغْفِر اللَّه، فإلا تكنْ رَضيتَ فقد أَمْلَلْتك، وَإذَا أنا قد أسأتُ من حيثُ أردْتُ الإحسان .. ولكنَّكَ بعثتَ كَوامِنَ نفسِي مُنْذ رأيتُك، فتوَسَّمْتُ وَجْهك، وعرفتُ فيه شيئًا أخطأتُه في وُجوه كثير من أهلِ زَماننا، فأحببتُ أن أعِظك وَأعظَ نفسي بِنْعمة اللَّه عَلَى عباده، إذ جَعَل بعضَهم لبعضٍ قُدوة ًوَعِبْرَةً، وَآتاهُم من مكنونِ عِلْمه مالا يغُفلُ عَنْه إلاّ هالكٌ، ولا يُضَّيعه إلاّ مُسْتَهينٌ لا يبالي. وقد بلّغنَا رسولُ اللَّه عن ربهِّ بلاغًا يُضيء لكَل حَيِّّ نَهْجَ حياتِه، ويُمْسِكُ عليه هَدْي فِطْرته، إذ قال: «إنّ اللَّه يُحِبُّ إذَا عَمِل أَحَدُكُم عملاً أن يُتْقِنَه» وقال: «إنّ اللَّه كتَبَ الإحْسانَ على كُلِّ شيء، فإذَا قَتَلْتم فأحسِنُوا القِتلة، وإذا ذَبَحْتُم فأَحْسِنُوا الذِّبْحة، وَليُحدَّ أحدُكُمْ شَفْرتَه، ولْيُرِحْ ذَبِيحتَه» فَانْظُر إلى أين كتب اللَّه عَلَينا أن نبلُغَ في إتقان ما نَصْنع، وإحسانِ ما نَعْمَل!
اللهُم إنَّا نسألُك الثباتَ في الأمر، والعزيمةَ على الرُّشْد، والإتقَان في العَمَل، وَالإحسانَ فيما نأتي وما نَذر. وَنسْأَلُكَ منْ خير ما تَعْلم، ونعوذُ بك من شَرّ ما تَعْلم. وَنسألُك قَلْبا سَلِيمَا، ولسانًا صادقًا، وعملاً صالحًا، وسَداداً في الخير. والسلامُ على مِنْ اتَّبَع الهُدَى.
من أخيك ..
محمود محمد شاكر
القاهرة: 17 ربيع الآخر سنة 1371هـ
15 يناير سنة 1952م
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 11:48 ص]ـ
(67) استهل المطر: هطل واشتد انصبابه.
(68) احتفل السيل: جاء بملء جنبي الوادي.
(69) ابتزها: غلبها وغصبها وسلبها، والبلابل: وساوس القلب التي تضطرب فيه. الوجل: شدة الخوف.
(70) مثل: انتصب قائماً.
(71) ذو الأراكة: موضع ماء. النهل: أول الشرب عند ورد مناهل الماء.
(72) راجفات الحذر: التي ترجف بالقلب، حتى يضطرب اضطرابا شديدا.
(73) لواها: صرف وجوهها عن الشرب.
(74) الخصاصة: الجوع والفقر والحاجة وسوء الحال. والبئيس: الفقير البائس الشديد البؤس.
(75) مستنهضات الفرار: التي تنهض به داعية الفرار.
(76) فاقعة: خالصة اللون مشرقة.
(77) الحائمات: التي تحوم الماء عطاشاً. الحتف: الهلاك. أظل: دنا وقرب، وألقى على الشيء ظله.
(78) المنسدل: الطويل المسترخي المرسل.
(79) عضل: داهية منكر شديد الغلبة.
(80) صلى: دعا وعظم الله وقدسه. هل: فرح وصاح.
(81) الكن: المكان الذي يسترها ويحجبها عن العيون.
(82) مهدلة: مرخاة متدلية. الأسل: نبات دقيق القضبان طويل شديد الاستواء.
(83) يبيس: يابس. ذو شوكة: ذو شوك. أشرطها نفسه: أعد لها نفسه، إما أن ينالها أو يهلك، غير مبال.
(84) انغل: تغلغل. المختبل: الذاهب العقل.
(85) يحت اليبيس: يستأصل اليابس ويرميه. ويردي: يسقط الرطب. ويغمض: يوغل.
(86) حيهل: كلمة تقال للحث والاستعجال.
(87) أنحى: وجه ناحيتها. اللسان الحديد: هو المبراة الحادة القاطعة. خصيم: شديد الخصومة. جدل: شديد اللدد في الخصومة.
(88) شريس: شديد الشراسة. عتى: طال تمرده وكبره. قديم الأجل: متقادم العمر.
(89) الجذل: الفرح الذي يهز الأعطاف.
(90) تسترق: تسرق خلسة مرة بعد مرة.
(91) المقتبل: الذي سوف يستقبله.
(92) الخلة: الصداقة التي تتخلل النفس.
(93) اللحاء: قشر العود من الشجر. الخضل: الناعم الرطب الندي.
(94) البذاذة: رثاثة الهيئة وسوء الحال.
(95) لهيف: شديد التلهف والأسى مخافة أن تتلف وقد أشرف على صنعها.
(96) تمحص: سقط عنها فخلصت منه واشتدت. أملودها: قوامها اللدن الناعم.
(97) النشوز: العصيان وترك الطاعة.
(98) الثقاف: حديدة في طرفها خرق يتسع للقوس، ليقوم عوجها، الممتثل: المحتذي بالأمر الذي يؤمر به.
(99) انجفل: ارتاع فارتد مسرعاً.
(100) الطريدة: قصبة مجوفة بقدر ما يلزم القوس، فيها سفن خشن، والسفن (بفتحتين) هو ما يسمى (السنفرة).
(101) محل: شديد المكر والقوة.
(102) ريا: ناعمة يبرق فيها ماء الصفاء.
(103) ضغنها: عسرها والتواؤها وصعوبة انقيادها.
(104) الحصان: الحرة الممتنعة التي تعف عن الريبة.
(105) جهل: استزله الشيطان واستخفه.
(106) العمل: الذي يحسن العمل والحركة فيما يعمل.
(107) أذؤب: (جمع ذئب).
¥