تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 10:50 م]ـ

يا قدس معذرة

يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذرُ

مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا

وأنا ضعيف ليس لي أثرُ

عار علي السمع والبصرُ

وأنا بسيف الحرف أنتحرُ

وأنا اللهيب وقادتي المطرُ

فمتى سأستعرُ؟

لو أن أرباب الحمى حجرُ

لحملت فأسا فوقها القدرُ

هوجاء لا تبقي ولا تذرُ

لكنما أصنامنا بشرُ

الغدر منهم خائف حذرُ

والمكر يشكو الضعف إن مكروا

فالحرب أغنية يجن بلحنها الوترُ

والسلم مختصرُ

ساق على ساق، وأقداح يعرش فوقها الخدرُ

وموائد من حولها بقرُ

ويكون مؤتمرُ

هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذرُ

عاش اللهيب ويسقط المطر

قصيدة رائعة أخ ليث بارك الله فيك، لم أقرأها إلى الآن ..

تعبير واضح وسخرية قاتلة .. لو كان الحرف سيفاً أو بندقية لقتل هؤلاء المكرة والذين كما قلت (الغدر منهم خائف حذر) ولكن الحرف أضحى جراحاً تنزف في قلوب من يشعر بها فقط وأين هؤلاء؟؟؟!!

وفقك الله وسلم يديك ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 11:17 م]ـ

قصيدة رائعة أخ ليث بارك الله فيك، لم أقرأها إلى الآن ..

تعبير واضح وسخرية قاتلة .. لو كان الحرف سيفاً أو بندقية لقتل هؤلاء المكرة والذين كما قلت (الغدر منهم خائف حذر) ولكن الحرف أضحى جراحاً تنزف في قلوب من يشعر بها فقط وأين هؤلاء؟؟؟!!

وفقك الله وسلم يديك ..

الروعة تتجلى أختي الكريمة في تعليقاتك المؤثرة، وأسلوبك الأدبي، الذي يكسب الموضوع رونقا وبهاء، ويلبسه حلية وجمالا.

دمت فصيحة متألقة. http://img444.imageshack.us/img444/4898/mnwa11ra1.gif

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 01:41 م]ـ

الطب يضر بصحتك

لي صاحبٌ

يدرسُ في الكُلَّية الطبيَّهْ

تأكَّدَ المخبرُ من ميولهِ الحزبيّهْ

وقامَ باعتقالِهِ

حينَ رآهُ مَرَّةً

يَقرأُ عن تَكَوُّنِ " الخليّهْ "!

* * *

وبعدَ يومٍ واحدٍ

أُفْرِجَ عن جُثَّتِهِ

بحالةٍ أمْنيَّهْ:

في رأسِهِ رَفْسَةُُ بُندقيّهْ!

في صَدْرِهِ قُبْلَةُ بُندقيّهْ!

في ظَهْرِهِ صُورَةُ بُندقيّهْ!

لكنَّني

حينَ سألتُ حارسَ الرعيَّهْ

عن أمرِهِ

أخبرني

أنَّ وفاةَ صاحبي قد حَدَثَتْ

بالسكتةِ القلبيَّهْ!

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 12:23 ص]ـ

واعظ السلطان

حَدَّثنا الإمامْ

في خُطبةِ الجُمْعةِ

عن فضائلِ النظامْ

والصبرِ والطاعةِ والصّيامْ.

وقالَ ما معناهْ:

إذا أرادَ ربُّنا

مُصيبةً بعبدِهِ ابتلاهْ

بكثرةِ الكلامْ.

لكنَّهُ لم يَذْكُرِ الجِهادَ في خُطْبَتِهِ

وحينَ ذَكّرناهْ

قالَ لَنا: عليكم السلامْ!

وبعدَها قامَ مُصلِّيَاً بنا

وعندما أذَّنَ للصلاهْ

قالَ:

نَعَمْ. . إلهَ إلاّ الله!

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 05:59 م]ـ

هنا باقون

كأننا عشرون مستحيل

في اللد والرملة والجليل

هنا على صدوركم باقون كالجدار

وفي حلوقكم

كقطعة الزجاج كالصبار

وفي عيونكم

زوبعة من نار

هنا على صدوركم باقون كالجدار

نجوع نعرى نتحدى

ننشد الأشعار

ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات

ونملأ السجون كبرياء

ونصنع الأطفال جيلاً ثائراً وراء جيل

كأننا عشرون مستحيل

في اللد والرملة والجليل

إنا هنا باقون

فلتشربوا البحرا

نحرس ظل التين والزيتون

ونزرع الأفكار كالخمير في العجين

برودة الجليد في أعصابنا

وفي قلوبنا جهنم حمرا

إذا عطشنا نعصر الصحرا

ونأكل التراب إن جعنا ولا نرحل

وبالدم الزكى لا نبخل لا نبخل لا نبخل

هنا لنا ماض وحاضر ومستقبل

توفيق زياد

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 10:40 م]ـ

آه لو يجدي الكلام

الملايينُ على الجوعِ تَنامْ

وعلى الخوفِ تَنَامْ

وعلى الصمتِ تَنَامْ.

والملايينُ التي تُسْرَقُ من جيبِ النيامْ

تتهاوى فوقَهُمْ سيلَ بنادِقْ

ومشانِقْ

وقراراتِ اتِّهامْ

كُلَّما نادَوا بتقطيعِ ذراعَيْ

كُلِّ سارِقْ

وبتوفيرِ الطعامْ!

* * *

عِرضُنا يُهتَكُ فوقَ الطُرقاتْ

وحُماةُ العِرضِ. . أولادُ حَرَامْ

نهضوا بعدَ السُباتْ

يفرشونَ البُسُطَ الحمراءَ

من فيضِ دمانا

تحتَ أقدامِ السلامْ!

* * *

أرضُنا تصغُرُ عاماً بعدَ عامْ

وحُماةُ الأرضِ. . أبناءُ السماءْ

عُملاءْ

لا بِهِمْ زَلْزَلةُ الأرضِ

ولا في وَجْهِهِمْ قطرةُ ماءْ

كُلَّما ضاقتْ بنا الأرضُ

أفادونا بتوسيعِ الكلامْ

حولَ جَدوَى القُرْفُصَاءْ

وأبادوا بعضَنا

من أجلِ تخفيفِ الزِحامْ

* * *

آهِ لو يُجْدِي الكلامْ

آهِ لو يُجْدِي الكلامْ

آهِ لو يُجْدِي الكلامْ

هذه الأمَّةُ ماتتْ

. . . والسلامْ!

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 01:25 ص]ـ

إنجيل بوليس!

في البدء كانَ الكَلِمهْ

ويومَ كانتْ أصبحتْ مُتّهَمَهْ

فطُورِدَتْ

وحُوصِرَتْ

واعْتُقِلَتْ

.. وأعدمتها الأنظمهْ.

* * *

في البدء كانَ الخاتِمهْ!

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 01:26 ص]ـ

العِلّة

قالَ ليَ الطبيبْ:

خُذْ نَفَساً.

فكِدتُ - من فَرْطِ اختناقي

بالأسى والقهْرِ – أَستجيبْ

لكنّني

خَشِيتُ أن يَلمحَني الرقيبْ.

وقالَ: ممَّ تشتكي؟

أردتُ أن أُجيبْ

لكنّني

خَشِيتُ أن يَسمعَني الرقيبْ.

وعندما حيَّرتُهُ بصمتيَ الرهيبْ

وَجَّهَ ضَوءاً باهِراً لمقلتي

حَاولَ رَفْعَ هامتي

لكنّني خَفضتُها

ولُذْتُ بالنحيبْ

قلتُ لهُ: معذرةً يا سيّدي الطبيبْ

أودُّ أن أرفعَ رأسي عالياً

لكنّني

أخافُ أن .. يحذِفَهُ الرقيبْ!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير