تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 04:52 م]ـ

السلام عليكم.لقد راجعت أكثر ما كتبت وكتب الأخ رعد. فوجدت أول الأمر أنّ رائحة غذّاميّة في كلامك ووفّقت أستاذتك في الإشارة إليه ومازلت أبحث عنه في ذاكرتي قبل مكتبتي, فهذا مذهبه في التفكير ومن محاسن الخواطر أنّي نصحتك بأن تجعليه بين ما تنقدين ,,,,,,,,,.ثمّ تبيّن لي أنّك تذهبين مرةإلى المعاني الشعرية حتى تقعي على مفهومك للعنف, وتذهبين مرة ثانية إلى التعابير والصور والألفاظ

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 04:57 م]ـ

الأصل في الغزل اللطف والسهولة واليسر وما وجدنا شاعرا سعى إلى غير هذا فذلك عندهم شرط الحديث إلى النساء فالرجل الغزل _ بكسر الزاي_ هو الذي يحسن عطف قلوبهن. فذلك مبلغ علمي من شعر العرب لعلّ أحد العلماء يأتينا بشاهد على الغلظة أو الشدة في خطاب النساء

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:05 م]ـ

الأصل الثاني في اللغة والبلاغة بجميع أبوابها هو ما كان مضمون سؤالي الأوّل ليس في العربية كلمة قاسية وأخرى رفيقة, أمّا تشبيه اللحظ بالسهم وأمثاله فمما يجري في مجاز العبارة ويشبهه في باب الحماسة بتشبيه أبي الطيب للطعن بالقبل في مطلع إحدى فرائده قال"أعلى الممالك ما يبنى على الأسل؛؛؛؛؛والطعن عند محبّيهن كالقبل"_______

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:30 م]ـ

عندي هذه الاستعارة المشهورة الّتي لا ينفك المعلمون يرددونها.نستعير للشجاع من الرجال لفظ الأسدونأتي به في كلام فنقول دخل علينا الأسد. السؤال الذي يتردد في عقل كل متأمّل في اللغة "إذا كان المتكلم أراد بلفظ الأسد الرجل فهل انفكّ لفظ الأسد عن معناه؟ أي هل يكفي أن نرجع لفظ الرجل إلى محله في الكلام حتّى يستقيم المعنى في عقولنا؟ لا اعتقد ذلك.وكذلك كنت في مبحث العنف. كنت واقعة في مهبّ ريح مازلت أعتبر الأستاذ الغذّامي من ضحاياها. واللغة بين الحقيقة والمجاز تعرف أوساعها , لقد وسّع الله بها على المتكلّمينمن هذه الجهة ومن جهات أخرى. فيا أيتها الفصيحة اختاري بين مبحثين جليلين في هذا الباب وهما {مجازات الشدة في شعر العرب في النّساء وإليهنّ؛×ولك أن تقتصري على عهد من عهود الشعر أو شاعر _ وهو ما سماه الأخ رعد بحصر الموضوع}


{الثاني تواشج المعاني الشعرية في الغزل ×ولك أن تبحثي مع مجاز الشدة مجازالموت ومجاز العلل وتعرفين البقيّة}

ـ[خليل التطواني]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:00 م]ـ
أين بلغ بك البحث؟ إذا اكتفيت بهذا قطعت مشاركتي هنا

ـ[نون النسوة]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:36 م]ـ
أهلا بك أستاذ خليل وأعذر لي تأخري في الرد لانشغالي
ربما لم أوفق في انتقاء مصطلح مناسب هي فكرة عابرة في ذهني دونتها هنا وها أنا أقرأ لعلها تتبلور وتتشكل
ناقشت الأمر مع أستاذتي فقالت إني أبحر في بحر لا ساحل له وعلي تحديد بحثي أكثر (هي المرة الأولى التي أكلف بها ببحث حسب المفهوم العلمي للبحث)
اقترحت علي دراسة الظاهرة عند شاعر واحد أو مدرسة واحدة حتى يتحدد البحث أكثر كما اقترحت عدة أسماء كالمتنبي وبشار (كما ذكرت سابقا)
بعد اطلاعي على بعض قضائد المتنبي لم أجد أنها تشكل ظاهرة بل أغلب ماجاء به في هذا الباب تكرار لمن سبقه كتشبيه النظرة بالسهام مثلا أو غيره مما جاء في الغزل فلم أر أنها ظاهرة في شعره. وقرأت بعض قصائد السياب فوجدت فيها شيئا مختلفا عما يدور ببالي قصائده تلبس رداء التفجع وتنحى منحى سياسيا غالبا.
ثم قرأت لنزار وهناك وجدت الظاهرة متجلية عنده وأحسب أنه لم يقف على السهام وغيره بل بعض الأبيات بالغة العنف والقسوة في التصوير رغم أنها غزلية (لم أطلع على كل انتاجه ولكن بالأمس توقفت على 3 دواويين) وبعض دواويينه لم تظهر بها هذه الظاهرة وأظنها دواوينه الأولى لست متأكدة ولكن اعتمادا على ذاكرتي المهترئة ;)

سأأتي بأمثلة مما وجدته بالأمس وأنا أقرأ
مثلا في إحدى قصائده يقول
متى يذبحني سيف الجنون

وأيضا
امثلي لأحكامي
فحبي دائما عادل

فأحبيني , كما كنت , بعنف وجنون
واعصري قلبي , كالتفاحة الحمراء , حتى تقتليني

وأيضا يخاطب امرأة فيقول
فإني اللحم وأنت الظفر

هاجمي أنت
اقتحمي أنت

وعشقي لك بدائيا همجيا انتحاريا
وكثيرا مايوظف الرصاص سمك القرش وغيرها في الغزل

انطلقت هذه الفكرة على أساس أن المرأة كائن ضعيف ورقيق كثيرا مانرى من الشعراء من يربطها بالطبيعة مثلا أو يحولها لكائن روحاني أو غيره. أو يصفها شكليا فيتغزل بجمالها ..
لكن البعض يصورها القوية وهو الضعيف فيوظف العنف حتى تكاد تتحول اللحظة لحرب أو قتال , قد يستلذ بتعذيبها أو العكس , وقد يتجاوز العنف المعنوي للعنف الجسدي.
ربما بعضه مبرره المحاكاة فقط كتشبيه اللحظ بالسهام مثلا أظنني مبالغة عندما وصفته بالعنف لأنه شاع فلربما وظفه الشاعر من باب التقليد.
ولكن ماذا عن الأمثلة السابقة وغيرها مما يظهر في دوواين نزار؟ أليس شيئا غريبا وغير اعتيادي؟
بل لقد وجدت أبياتا تأخذ بعدا إجراميا إن صح التعبير ولكني أترفع عن ذكرها

الدكتورة اقترحت أن أتناول الظاهرة أسلوبيا وبيانيا وأفكر بتناولها نفسيا أيضا إذ أني أظن أنه لابد من التطرق لهذا الجانب , أذكر أني قرأت شيئا من هذا في الموسوعات النفسية إن استطعت سأبحث في خلال اللقاءات التي أجريت معه أو الكتب التي تحدث فيها عن نفسه لمن قرأ نزار؟ وهل تراه تأثر بشاعر غيره؟ قد يكون متأثرا بشاعر عربي أو غربي وقد تكشف لنا أحاديته عن نفسه جانبا نفسيا يعلل ظهور هذه الظاهرة في شعره

إلى هنا توصلت لا أدري ماالذي سيطرأ لاحقا قد أحذف شيئا وقد أضيف شيئا

ثرثرت كثيرا ولكن يعلم الله كم أثق بكم وبمبلغ علمكم
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء وأن يوفقني وإياكم

لدي أسئلة ولكن الحياء يمنعني أشعر أني أثقلت الرد هنا
قد أعود فلا أظنني بغنى عن شبكة القصيح
محضن العلم
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير