تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكن أظن أن هناك قصائد احتوت روحاً جديدة له في السني الأخيرة بعيداً

عن قضية فلسطين ..

ألا ترى هذه الروح في مرثيته لابن باز -رحمه الله -

خفقان قلب الشعر أم خفقاني ..

وغيرها .. ؟

"

إن إفادة الشاعر من تجاربه و نصوصه الأولى أمر محمود و حسن مالم يكرر نفسه فيها، و يبقى على مستوى الرؤية و اللغة نفسها كما فعل العشماوي، و لنأخذ القضية الفلسطينية مثلا، و لنقارن بين ظهورها في شعره وظهورها في شعر درويش - بوصفه متبنيا لها كالعشماوي - سنجد فرقا مذهلا و مخجلا و محزنا أيضا .. !

إن الشاعر الجدير بالبقاء هو الذي يتقدم، و يتطور، و يفيد من تجاربه، و ينمي موهبته، ويثريها بكل جديد؛ ذلك أن المتلقي أيضا يتطور ذوقيا، فليس بالضرورة أن ما كان يهزه بالأمس ظل كذلك اليوم، بل ربما لم يحرك فيه شيئا، "

صحيح .. وللأسف كل مجدد محارب

ويُنْسَى أن التكرار والسير في طريق واحدة يبعث الملل والتذمر

"لكي يكون كلامنا ذا ثمرة يجب التأكيد على أن العشماوي إنما يمثل لبنة من لبنات الأدب الإسلامي، و يهمنا أن يظل أدبنا بخير بغض النظر عن الأشخاص الذين لا قدسية لهم. "

ونحن نقدس هذا الحوار .. ونحفل به .. لاشتراكنا جميعاً في هذا الهدف وهذا الاهتمام.

"لقد تغير الزمان، و انحسر مد الحداثة، و هي أبرز خصوم الأدب الإسلامي، فهل نتخذ هذا زمانا مناسبا لمراجعة أنفسنا و عواطفنا، و تحديد ماالذي يحتاجه منا أدبنا و ما الذي هو في غنى عنه، و لا سبيل لنا من أجل هذا إلا بإمعان البصر و البصيرة في مثل هذه الأمور، و ألا نسقط في حمأة تقديس الأشخاص؛ فإننا عرفنا العشماوي بالأدب و لم نعرف الأدب به، أتمنى أن نفعل و ألا تأخذنا بنيات الطريق؛ فنفيق و قد ضيعنا في الصيف القضية .. ! "

صدقت ..

سيكون أدبنا بخير إن تعاضدنا على تحديد مايحتاج وماهو في غنى عنه

وعملنا من أجل ذلك .. وكنا أكثر عقلانية وتبصراً في تعاملاتنا ونقاشاتنا

لكي نجتمع على تحقيق الأهداف .. ونعمل لما يرضي الخالق عنا .. لاعن

مايرضي الناس عنا .. ,,

قد أكون تبجحت بالرد حين فعلت

فلم أقدم شيئاً .. ولكنني أردت للحوار أن يمتد

ويستمر وأتمنى أن لاأكون ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وهم غير ذلك .. ,,

شكراً لك

و (اسمح لي أن أقول لك بأن طرحك يملأ العين كما تملأ الشمس العين)

:)

تحياتي لكما

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[العاطفي]ــــــــ[12 - 02 - 2005, 07:58 ص]ـ

;) ;) ;) ... غفر الله لك يا ابن الشمس!!!

خمسة عشر شهرا .. ولم تجد علينا بسوى تسع مشاركات؟!!

وددت والله أني أجد لك كل يوم مشاركة بمثل هذا الطرح المتماسك والذي لا يخلو من الحِدة والقسوة - أحيانا - ..

حقا كما ذكر أساتيذنا سلفا: طرح (يملأ العين) .. وإن كنت أمارس حقي المشروع في المخالفة أحيانا ولكن هذا لا ينقص من إعجابي بهذا الطرح الجميل ..

أيها الكرام ألا تظنون أنه يتوجب علينا إعادة النظر في تحديد مفهوم الأدب الإسلامي لأني أجدني غير مقتنع بمفهومه المتداول الى حد كبير .. بل إنني أظن أننا نخنق أنفسنا ببعض المفاهيم التي تصاغ كردة فعل للاتجاه الآخر دون عودة لما كانت عليه نظرية الشعر في عهد النبوة والصدر الأول من الإسلام والتي تمثل إسلامية الأدب في أجلى صوره ..

حقا!! ألسنا بحاجة إلى إعادة صياغة نظرية الشعر الإسلامي أو أسلمة الشعر؟

عذرا فقد أقحمت نفسي جزافا في مكان ليس لي، ومن الإخوة الكرام انتظر التوجيه والتعليق ..

ودمتم سالمين ... العاطفي

ـ[ابن الشمس]ــــــــ[16 - 02 - 2005, 07:22 م]ـ

أخي العاطفي ..

أشكر لك حسن ظنك .. و أرحب كثيرا باختلافك و اتفاقك و تقاطعك و جميع مستويات تداخلك ..

أعترف أنني مقصر مع الفصيح .. و عذري ألا عذر لديّ .. !!

بيد أني أحمل أهل المكان مسؤولية - و لو جزئية- ذلك أن تجاوبهم مخيب و محبط .. و لولا بقية من أبي محمد و سامح و منك و من بعض المميزين هنا لماتت موضوعاتي ظمأ و سغبا

و مع ذلك كله ..

فلست أخفيك تفاؤلا يغمر روحي بقادم أجمل ..

دمت و دام قلمك ..

ـ[ذو شجون]ــــــــ[07 - 03 - 2005, 02:41 م]ـ

سأكتب أول ردودي التي أرجو أن لا تُغضب أحدا إن كان مختلفا معي في الرأي ....

أعتقد ان الحماس الكبير والجماهيرية التي التفّت حول شاعرنا العشماوي كانت لقلّة المتوجهين توجهه .. خاصة في بداياته ..

لنعد إلى الوراء ونتذكّر ..

ولنلقي نظرة على الدواوين ذات التوجه الخيّر (الإسلامي) على أرفف المكتبات، ونقارن!!

هذا من جهة ..

الجهة الأخرى أحيانا ألحظ أن قصائده ميتة عاطفيا .. التفاعل من القراء يكون من أجل قضية قلّ من يكتب عنها ..

الشيء الذي أريد أن أتحدث عنه قبل ختامي هو حديث أخي (أبو محمد) عندما تساءل -وحق له- عن الأدب الإسلامي، وما هي حدوده ..

للأسف أن بعض القائمين على هذا الأدب يريدون جعله منافساً للمذاهب الأدبية السابقة .. رافضا كل ماعداه من آداب ..

لوكان أساتذتنا يحاولون الاستفادة من هذه التوجهات وجعل الأدب محددا من ناحية المضمون لكان ذلك أخير، ولجعل الأدب أكثر انتشارا وتمددا مما هو عليه .. أما من ناحية الشكل .. فلا مانع من تنوّع الأجناس الأدبية، والقوالب الشعرية بلا تزمت ينفّر من هرا الأدب الملتزم؛ الذي من المفروض أن يكون هو أدبنا كلنا بعيداً عمّا يسمم أفكارنا نحن وأبناءنا ..

يبقى مجرد رأي قابل للخطأ والإصابة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير