تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ذو شجون]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 07:57 م]ـ

الوساطة بين العشماوي وخصومه .. :):):):):):)

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd62c4c

ـ[السوسني]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 10:33 م]ـ

ابن الشمس

أعجبني نقدك المتوازن:

(((لا ينفي الشاعرية (المجردة) عن العشماوي إلا جاهل بالشعر أو حاقد على الرجل نفسه، و لا يثبت للعشماوي الشاعرية (الفذة المطلقة) إلا جاهل بالشعر أيضا يعاني من سذاجة في التعاطي .. !)))

صدقت، ولقد قرأت مقالك فأعجبت به، ولا زلت أرى أنَّ الرجل أُعطي أكبر من حجمِه،بل لقد لُمِّع وارتقى هو في ضوء التلميع، ليس لأنه الأحسن مطلقًا، لكن ...

لقد سمعت لشعراء مغمورين ممن هم على نهج العشماوي فيما يُسمى بالأدب الإسلامي، ورأيت شعرًا عجبًا في اختيار الكلمة، وجودة النظم، وعفوية الإلقاء، وحلاوته على المسامع.

أما الأستاذ الشاعر العشماوي فلا ينفك من التكلُّف والتصنُّع حتى في الإلقاء.

ولقد كنت حضرت محاضرة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، فأُلقيت قصيدتان:

القصيدة الأولى للدكتور احمد التويجري رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود آنذاك، وكان إلقاءً عفويًّا، وكلمات تنبض بالحيوية والصور الحية، والبلاغة المثيرة، بدأها بقوله:

دم المصلين في المحراب ينهمر،** والمسلمون لا رجع ولا أثر.

والقصيدة الثانية للعشماوي، وكانت بعنوان هارون الرشيد، وقد بدا في الإلقاء التكلُّف، والقصيدة كانت ضعيفة ليس فيها روح تدبُّ.

ومنذ تلك اللحظة سمعت أنَّ هناك من يقول الشعر غير العشماوي، ولا زلت بعدها أتتبع شعر التويجري، فإذا به خفة وملاحة لا أجدها في شعر العشماوي.

والموضوع ذو شجون، وللنقد فنون وفنون.

هذا رأيي الذي أرتضيه لنفسي، ولست بملزم به غيري، فأنا أقول ما أراه صوابًا، وليس على أن تقتنع به، سلمت براجمك يابن الشمس، ولا عدمنا النقد الهادف المتوازن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير