ـ[عذب الشجن]ــــــــ[21 Dec 2008, 11:26 م]ـ
وأقول:
بارك الله في الجميع، ونفعهم ونفع بهم ولكن مما الحظه أن في بعضنا جرأة على الفتوى، وهل يخفى على الشيخ ابن باز رحمه الله دلالة الحديث وغيره
أيها الفاضل ............ كما قال أبو مجاهد هذا من المدارسة للعلم وليس فتوى.، وأزيد بقولي: وما المانع أن تكون فتوى إذا كانت المسألة معلومة عند المجيب، فهي بحمد الله ليست من النوازل، ولا يشترط أن يجمع لها فقهاء العصر حتى تصدر الفتوى بشأنها ................. وأرى أننا _ جميعا _ بحاجة إلى وضع قضية التصدي للفتيا في مكانها الصحيح .......
فلا إفراط ولا تفريط ................
ـ[راوية]ــــــــ[21 Dec 2008, 11:48 م]ـ
أيها الفاضل ............ كما قال أبو مجاهد هذا من المدارسة للعلم وليس فتوى.، وأزيد بقولي: وما المانع أن تكون فتوى إذا كانت المسألة معلومة عند المجيب، فهي بحمد الله ليست من النوازل، ولا يشترط أن يجمع لها فقهاء العصر حتى تصدر الفتوى بشأنها ................. وأرى أننا _ جميعا _ بحاجة إلى وضع قضية التصدي للفتيا في مكانها الصحيح .......
فلا إفراط ولا تفريط ................
نعم أخي بارك الله فيك لم اسئل السؤال الا من اجل المناقشة العلمية حيث ان هذه المسئلة اشكلت علي لذالك طرحتها في هذا الموقع المبارك ولوكان هدفي الفتوى فمواقع العلماء ميسرة ولله الحمد ,والمسئلة هذه الادلة فيها صحيحة غير صريحة او صريحة غير صحيحة لذا ليت من يبحث من طلبة العلم المتخصصين في الحديث عن اقوال الصحابة في المسئلة اثابكم الله.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 Dec 2008, 06:30 ص]ـ
قال الشيخ / عبد الله الجديع - وفقه الله - في مبحث (أحكام يحتاج إلى معرفتها القارئ) من كتابه النفيس (المقدمات الأساسية في علوم القرآن) [ص 487 - 491]:
" الطهارة لقراءة القرآن:
... مسألة الطهارة لمس المصحف تأتي في (أحكام المصاحف)، وإنما الكلام ههنا عن الطهارة من الحدثين: الأصغر، والأكبر، وطهارة المكان والثوب، والسواك، لتلاوة القرآن، فهذه أربعة مسائل:
... المسألة الأولى: الطهارة من الحدث الأصغر:
... الوضوء لقراءة القرآن مستحب وليس بواجب، وتجوز القراءة بدونه.
... دليل الاستحباب: ما ثبت عن المهاجر بن قنفذ، رضي الله عنه: أنه سلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ، فلم يرد عليه حتى توضأ، فرد عليه، وقال: (إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة [وفي لفظ: وضوء]) (1).
... قال قتاة بن دعامة السدوسي: فكان الحسن (يعني البصري) من أجل هذا الحديث يكره أن يقرأ أو يذكر الله - عز وجل - حتى يتطهر (2).
... وأما ما دل على جواز التلاوة على غير وضوء، فأحاديث، من أظهرها:
... 1 - حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه (3).
... فهذا عموم يندرج تحته حال الطهارة وعدمها، كما أن كل ما يسمى ذكرا لله تعالى فهو مراد هنا، والقرآن أعظم الذكر، قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر) [الحجر: 9].
... 2 - ما حدث به أبو سلام الحبشي، قال: حدثني من رأي النبي - صلى الله عليه وسلم - بال، ثم تلا شيئا من القرآن قبل أن يمس ماء (4).
... 3 - حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من الخلاء، فقرب إليه طعام، فقالوا: ألا نأتيك بوضوء (5)؟ قال: (إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة) (6).
... قوله: (إنما) أداة قصر في اللغة والأصول، فقصر الأمر الواجب على الوضوء عند القيام إلى الصلاة، فدل على أن ما سوى الصلاة لا يجب له الوضوء، وزعم بعضهم أن القصر هنا ليس حقيقيا؛ لما ألجأه إليه القول بوجوب الوضوء للطواف بالبيت ومس المصحف، وليس كذلك، فإنه ثبت أن الطواف بمنزلة الصلاة، فيأخذ حكمها في الطهارة، وأما مس المصحف فالوضوء له ليس بواجب على التحقيق، على ما سيأتي ذكره (7).
¥