ـ[راوية]ــــــــ[03 Mar 2009, 02:43 ص]ـ
وفقكم الله وبارك فيكم شيخنا الكريم
ومما يعاب على بعض المتخصصين:
1) الجهل في كيفية التعامل مع الجمهور وجهلهم بفن الالقاء وغيره من العلوم التي برز فيها هؤلاء المتعالمون للأسف مما يزهد الناس في دروسهم
2) عدم تبسيط المادة للجمهور فأصبحت دروس التفسير فقط للخاصة
فلا تجد لأهل هذا الفن دروس مخصصة للعوام وصغار طلبة العلم
وهذا مما دفع غيرهم لملئ هذا الفراغ
لدي سؤال بارك الله فيك
نحن في مدارس تحفيظ القران نعاني من هذه الظاهرة وأشد
فبعض مدرسات القران وهن في الغالب من العوام تتصدر للشرح القران لطالباتها من اجل أن تجمع الطالبة بين الحفظ والفهم وهي عامية
وبعض ممن تصدرت لشرح القران تلقية كمحاضرة تجد في درسها كل شيئ الا التفسير يعني اصبح درس التفسير للموعظه والتذكير
فالمشكلة عندنا نحن النساء أكبر مما تتصور شيخنا الكريم فكيف نتعامل معها
وماهي الطريقة لمن تصدر للتدريس القران وهو طالب علم لكن ليس من أهل التفسير كيف نجمع للطالباتنا بين الحفظ والفهم دون ان يلحقنا حرج
بارك الله فيك ياشيخ أرجومنكم الرد على سؤالي لأنه يحيرني منذ مدة
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[03 Mar 2009, 03:20 ص]ـ
التفسير عموما، كغيره من علوم الدين، يدخل ضمن مسئولية البلاغ التي يكلف بها كل مسلم.
ويبقى الإشكال في الظروف والفرص التي تتوفر للمسلم كي يتصدر المجالس أو المنابر الإعلامية. وفي كثير من الأحيان، لا يتعلق الأمر بالتخصص ولا بالأهلية بقدر ما يتعلق بانتهاز الفرص.
ولذلك فقد تجد عالما متخصصا لا يلتفت إليه أحد، وتجد داعية يتهافت عليه الجميع.
وهذه الظاهرة تستدعي الانتباه. وقد طرحت في المنتدى، يوما ما، سؤالا محيرا: هل نحتاج إلى تكوين الداعية العالِم، أم العالِم الداعية؟
في تقديري: كل واحد سنحت له فرص البروز والإشعاع الدعوي أو الإعلامي، يشكل فرصة جيدة يجب دراسة إمكانية استثمارها من قبل العلماء، من خلال تشجيعه على البروز أكثر فأكثر، ولكن في نفس الوقت التواصل معه وفتح مجالات الالتقاء به لتأطيره وتوجيهه.
أضرب مثلا حول البرامج التلفزيونية أو الإذاعية: بعض العلماء لديهم علم جيد ولكن يفتقدون للكاريسما (القدرة على التأثير وجذب المستمعين أو المشاهدين) لسبب أو لآخر (الصوت، الشكل العام، ضعف التعامل مع الكاميرا، أسلوب التعبير ... ).
فما الحل حينئذ؟ الحل يكمن في بحث العلماء عن الدعاة من ذوي القدرات الجيدة على التأثير الإعلامي والانفتاح عليهم، وتنظيم دورات علمية يدعون إليها، ويعرض عليهم التعاون في إنشاء برامج تلفزيونية يكون العالم المتخصص فيها معدا للبرنامج ومادته، ويكون الداعية فيها مقدما ومؤثرا.
بهذا يتحقق التكامل.
ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[07 Mar 2009, 10:01 م]ـ
شيخنا الفاضل مساعد الطيار حفظه الله
تلميذكم واعظ وخطيب للجمعة ومعظم خطبى ودروسى قرآنية اما من امثال القرآن
او قصة قرآنية او نداء قرآنى او آيات الترغيب والترهيب
ولانى لست متخصصا فإنى لا اغوص فى حرفية التفسير ولا اتعرض لاغواره فلا املك الادوات المؤهلة لذلك
ولكنى اتناول الآيات من زاوية وعظية بحته لا اخرج عن اقوال اهل الشأن ناقلا عنهم الفوائد والعظات والعبر وماتهدف اليه هذه الآية او تلك
فرجاء بيان حالى وحال امثالى من نقلة التفسير من اهل الشأن لعوام الناس
فإن كنت على صواب أواصل مستعينا بالله تعالى
وان كنت مخطئا انتهى مبتغيا السلامة
جزاكم الله خيرا وزادكم علما وفضلا
فى حال انشغال شيخنا الطيار وعدم الرد ارجو من مشايخنا التعليق على مداخلتى
رفع الله قدركم فى الدارين
مازلت اطمع فى تعليق مشايخنا على هذا التساؤل
رفع الله قدركم فى الدارين وزادكم علما وفضلا
ـ[عبدالرحمن نبيل]ــــــــ[07 Mar 2009, 11:39 م]ـ
شيخنا الحبيب بارك الله في جهودكم
الأمر الذي تحدثت عنه خطير جدا ذلك أن المشكلة الأساسية عند أصحاب القنوات أن عندهم ساعات بث طويلة لايستطيعون أن يملؤوها لذلك يخرجوا أناسا لم يتأهلوا بل أقول لقد خرج أناس على بعض هذه القنوات لايحسنون قراءة القرآن وأنا أعي ماأقول لأني أعمل في مجال الإعلام والأوضاع لاتبشر بخير فما خفي كان أعظم
وأنا أرى أن يركز المشايخ على القنوات المعرف عنها حرفيتها الإعلامية العالية ولا يخرجوا في قنوات أخرى عموما الموضوع يطول الحديث فيه وللحديث بقية إن شاء الله
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[08 Mar 2009, 12:13 ص]ـ
شكر الله للإخوة الكرام
موضوع كلام الإنسان فيما لا يعلم ولا يفقه ليس جديدا، وليس خاصا بعلم التفسير وحده، وللعلماء في نوادرهم نكت ونوادر عن أمثال هؤلاء الذين يتسلقون وعرا من العلوم بلا أسباب، ويرتقون مرتقى صعبا، فبعضهم يفعل ذلك طمعا في الشهرة، وآخرون رغبة في المال، وجماعة عن مكر وخديعة ورغبة في دس ما يستطيعون لتشويه دين الإسلام، وكل هذه الأصناف قديمة، وموجودة منذ انتشار الإسلام، وتخطيط أعدائه للنيل منه.
لكن الأدهى والأمر أن هناك من يفعله عن حسن نية، بل ويجادل محاولا تبرير موقفه بشبه كثيرة، من أشهرها أن أهل العلوم الشرعية المقتدرين على شرحها وبيانها لم يبينوها للناس ولا يحبون الظهور على الشاشات ونحو ذلك.
فأقول لأمثال هؤلاء كما قال الإخوة الكرام من قبلي: أن يتقوا الله عز وجل فكل علوم الشريعة بل وكل علوم الدنيا لا ينبغي التكلم فيها إلا بعلم، ومن ادعى ما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان.
الفقير إلى الله تعالى الغني به: إبراهيم الحسني.
¥