ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Sep 2010, 06:11 ص]ـ
ايها الاخوة القراء كتبت هذا التفسير و هذا الطرح انا العبد الفقير الى الله الغني سبحانه:الاستاذ محمد نينش المكاوي العلوي ادعوا لي بالشفاء ...
شفاك الله وعافاك!
ولم أجد في هذا الموضوع أخي العزيز الذي وصفته بقولك
تم بحمد الله و توفيقه و حسن عونه هذا الموضوع العظيم
ما يدل على عظمته من حيث المعالجة العلمية، والإضافة التي ننتظرها، أمَّا الآية التي ناقشتها فهي آية عظيمة معلوم معناها.
أرجو أن نقرأ لكم موضوعات أعمق وأكثر عناية مستقبلاً بارك الله فيكم.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[20 Sep 2010, 06:47 ص]ـ
أخي ابو فهد بارك الله فيك الأخوة نقلوا لك أقولا كافية زأنت تصر على منع دون أن تشير لسبب غير ما رد عليه الأخوة.
وأحب أن أستفسر:ان لم يكن هناك قول مخالف لما نقل عن الأعلام من الأئمة في المسألة وكان ردهم على الجهمية واضح فلم تطلب أكثر من ذلك؟
وكلام الامام أحمد رحمه الله معروف في رده على الجهمية عندما قالوا هو شيء لا كالأشياء.فكلام الامام رحمه الله متعلق في أصل نفيهم لأن نفيهم للمعنى هو نفي الوجود لغة ,فقولهم لا كالأشياء هو نفي للمعنى المعروف للفظ.ولعلك تصل الى ذلك من خلال بحثك عن معنى شيء , وما مدلول قول الناس "لا شيء"فان ذلك يعني ما لا قيمة له أو ما لا وجود له.
والله اعلم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Sep 2010, 07:11 ص]ـ
أعيد وأكرر سؤالي:
مَن مِن أئمة السنة منذ وقت الإمام البخاري رحمه الله إلى عصرنا هذا اعترض على جواز إطلاق "شيء" على الله عز وجل وقال بخلاف ما قاله أولئك الأئمة الثقات؟
سؤالي للأخت الفاضلة:
ما الذي تفيده العبارة: " الله شيء"؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[20 Sep 2010, 08:07 ص]ـ
أخي ابو سعد
ما معنى ليس شيء؟
اليس الشيء هو ما صح العلم به والاخبار عنه؟
فهل من هذا المعنى ينفى أن يكون الله شيء؟
قال ابن جرير رحمه الله تعالى:الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: {قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ} يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ وَيَجْحَدُونَ نُبُوَّتك مِنْ قَوْمك: أَيّ شَيْء أَعْظَم شَهَادَة وَأَكْبَر , ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة اللَّه الَّذِي لَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَته مَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَة غَيْره مِنْ خَلْقه مِنْ السَّهْو وَالْخَطَأ وَالْغَلَط وَالْكَذِب , ثُمَّ قُلْ لَهُمْ: إِنَّ الَّذِي هُوَ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ , بِالْمُحِقِّ مِنَّا مِنْ الْمُبْطِل وَالرَّشِيد مِنَّا فِي فِعْله وَقَوْله مِنْ السَّفِيه , وَقَدْ رَضِينَا بِهِ حَكَمًا بَيْننَا. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ جَمَاعَة أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 10219 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ: ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: {أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة} قَالَ: أُمِرَ مُحَمَّد أَنْ يَسْأَل قُرَيْشًا , ثُمَّ أُمِرَ أَنْ يُخْبِرَهُمْ فَيَقُول: {اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ}. * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ: ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , نَحْوه.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[20 Sep 2010, 01:21 م]ـ
روى ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات من طرق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره: {أيّ شيء أكبر شهادة}، قال: (أمر محمد أن يسأل قريشًا، ثم أمر أن يخبرهم فيقول: {الله شهيد بيني وبينكم}).
ثم روى البيهقي في كتاب الأسماء والصفات تفسيراً له ما رواه مسلم من حديث عبد الملك بن عمير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أشعر بيت تكلمت به العرب كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل))
¥