ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Sep 2010, 09:20 م]ـ
شكر الله لصاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن وبارك فيه، والمقالة معبرة وجميلة ولقد وردت في كتاب إظهار الحق (قساوسة وعلماء مستشرقون أشهروا إسلامهم) لمحمد عبدالحليم عبدالفتاح، لكن ليست بتمامها، وذكر أن الدكتور غاري ملير أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في قسم الرياضيات.وأن له من المؤلفات (القرآن المذهل)، (الفرق بين القرآن والكتاب المقدس)، (نظرة إسلامية لأساليب المبشرين). وفي الحقيقة أن بعض الإخوة سلمه الله وحفظه يعكر جو المقالات بالذهاب بعيداً بالموضوع، مما يزهد في أحيان كثيرة بعض المداخلين من المشاركة والتعقيب، لأن الأجواء المشحونة تسبب ضيقاً في تنفس العبارة، والقصة إن كانت حقيقة وهو الظن فحسن، وإن كانت رمزية اختلقها أحدهم فشكر الله له فلم يختلق شيئاً باطلاً، وبالنسبة لشريط الشيخ عبدالعزيز السويدان فهو جميل ونافع بارك الله فيمن أشار إليه، وأسأل الله أن يجمع قلوب الإخوة والأخوات على الخير والحق وأن يجعلنا الله وإياكم ممن قال الله فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين).
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Sep 2010, 09:41 م]ـ
كلنا نشكر الدكتور عبد الرحمن ..
ولا داعي للتطبيل!
وما هي علامة تدبرهم للكتاب لديكم!
فتح بيت المقدس؟، أو إقامة الخلافة من جديد؟، أو أنها ثقافة إنكار الذات؟
وماذا تسمي هذه التفاسير والبحوث والأنشطة والمواقع المتلاحقة في هذا الباب .. !!
لا داعي للتطبيل؟ أين التطبيل هداك ربي؟ أهذا أسلوب يليق بطالب علم؟!
علامة التدبر بيّنها الله في كتابه في مواضع لا تخفى على أي حافظ لكتاب الله، منها:
1 ـ {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ... } [الأنفال: 2 - 4].
2 ـ {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: 121] ليس مجرد تلاوة لفظية بل تلاوة عملية .. تشمل القول والعمل والسلوك .. أما أن ترى حافظاً أو تالياً للقرآن، ولا يبالي بالمحرمات، ولا يتورع عن المشتبهات، ولا يقلق من تقصيره في الواجبات فما تلاه حق تلاوته، ولو كان أحفظ إنسان على وجه الأرض لحروفه .. وإذا وجدتَ من يرعى حرمات الشرع، ويعظم شعائره، ويتورع عن المشتبهات، فهذا ممن تلاه تلاوة عملية ولو كان لا يحفظ إلا جزء عمَّ!
لسنا يا أخي متعبدين بانتظار فتح المقدس ـ وشرف لنا لو كنا في صفوف ذلك الجيش ـ ولا متعبدين بانتظار عودة الخلافة، ولا غير ذلك، بل نحن متعبدون بتدبره والعمل به، وتربية الناس به، وأما حصول الفتوح والخلافة ... الخ، فهذا يأتي تبعاً، ولن يفتح بيت المقدس ولن تعود الخلافة إلى أمة لا تعرف من القرآن إلا حفظ حروفه، أو ترى أن تعظيمه مقتصر على تلاوته في الإذاعات أو المآتم!!
واقرأ إن شئت مقدمة الشيخ الغزالي لكتابه (فقه السيرة) وقصته مع المهاجرين الجزائريين؛ ليتبين لك المراد.
أرجو أن لا يخرج الموضوع عن مساره الذي أراده له الكاتب وفقه الله.
ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[19 Sep 2010, 10:45 م]ـ
الاخ مساعد احمد صبحي: أقول لك: قلت (أقول:
ماضر طلبة العلم وقطَعَ عليهم الطريق إلا التكلف والتقعر في الطلب ... لو أن:
طالب التفسير
أخذ تفسير ابن عاشور وبقي يقرأ فيه حتى يتمه لوصل بإذن الله
ولو أن طالب الفقه والأصول:
بقي سنة أو سنتين يستمع لدروس الشيخ ابن عثيمين استماعا فاعلا لوصل بإذن الله
ولو أن طالب الحديث دراية ً
أخذ كتاب الألباني "النصيحة" حتى يعرف حجج تصحيح الحديث
وكتاب الشيخ د. أحمد الخليل " مستدرك التعليل" حتى يعرف حجج تضعيف الحديث
لوصل بإذن الله
¥