تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[23 Sep 2010, 03:48 م]ـ

جزى الله شيخنا الفاضل نايف الزهراني خير الجزاء على طرحه هذا الموضوع القيم المهم

وأشكر الإدارة الموقرة على جهودها في معالجة الموضوع

كما أتوجه بالشكر لكل من ساهم من الأعضاء في احتواء الموقف

وأسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنك أخي مساعد أحمد الصبحي

اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام

اللهم آمين

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[23 Sep 2010, 11:16 م]ـ

ولي سؤال: هل تم وضع ضوابط للإعجاز العلمي أولا، ثم بدأ الباحثون بعد ذلك أبحاثهم؟ أيهما كان أولا؟ ومثل ذلك يقال في التفسير.

فإن كان لديكم الحرص على كتاب الله – وانا لا أشك في ذلك – تعالوا نتعاون معا على إظهار الحقيقة

هذا هو بالضبط ما أردت أن أقوله و أبيّنه بالأمس، فسبقنى إليه أخى الأستاذ جلغوم اليوم!!

فوالله الذى لا إله إلا هو لقد تفكرت بالأمس فى نفس هذه الفكرة، فقلت فى نفسى:

عجبا لقوم يطالبون بوضع ضوابط وقواعد مسبقة قبل أن تنضج البحوث وتستوفى النصيب الأوفر من المراجعة والتنقيح، ومن الفحص والنقد!!

فهل حدث هذا مع قواعد اللغة العربية ذاتها التى يلوكون ألسنتهم بها؟!

هل تم وضع قواعد هذه اللغة الشريفة مسبقا وقبل أن ينطق أهلها بها؟!

أم أن تلك القواعد قد تم استنباطها واستخلاصها مؤخرا جدا؟

لقد ظل العرب ينطقون العربية بلا لحن حقبا طويلة دون إنتظار منهم لأبى الأسود الدؤلى ليضع لهم قواعد وأصول علم النحو العربى فى القرن الأول الهجرى كما هو معلوم

وهاك مثال آخر:

لقد ظل العرب ينظمون الشعر منذ عصورهم الجاهلية الأولى، ولكن علم العروض والبحور لم يتبلور كعلم إلا مع الخليل بن أحمد الفراهيدى المتوفى سنة 170 هجرية

ثم إن تاريخ العلم بوجه عام يُعلّمنا أن تقعيد القواعد، واستنباط الضوابط، واستخلاص الأصول، واكتشاف القوانين، واستنتاج النتائج. . . كل هذا إنما يأتى فى مرحلة لاحقة على الإستقراء والتجريب وليس قبلهما، فالمحاولة والتجربة فى العلم الطبيعى يأتيان أولا، ثم يأتى من بعدهما الاستنباط والاستنتاج والتقعيد والتقنين والتأصيل.

كان هذا هو ما تفكرت به بالأمس، فإذا بى أجده اليوم فى كلام أخى جلغوم!!

ولكن لماذا العجب؟ ذلك أن الحق واحد لكل الباحثين عنه بإخلاص وتجرد

وأقول: لو لم يكن فى كلام أخى الأستاذ جلغوم إلا تلك الفقرة المذكورة فى الاقتباس أعلاه لكفى بها دفعا للإعتراض الذى عورض به، فكيف ومجمل كلامه كله أجده منطقيا ومتزنا!!

ونصيحتى لكم: لا تظلموا هذا الرجل، ولا تحبطوه

دعوه يجتهد ويبحث، ومن خلال اجتهاده وبحثه المستمر سوف يتوصل بنفسه إلى ما تنشدونه من قواعد وضوابط، بتوفيق من الله تعالى وبإذنه، ومصداقا لوعده الصادق:

" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

فلا تضيّقوا عليه وعلى أمثاله كما أوصاكم أحد المعترضين عليه – عفا الله عنه – بل ادعوا له ولأمثاله بأن يهديهم الله إلى ما تطالبونهم به من ضوابط وقواعد، فذلك خير وأهدى سبيلا، وعسى أن يجعل الله فى ذلك خيرا كثيرا

هذا، والله هو ولى التوفيق

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2010, 11:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام لقد أنتهيت منذ مدة من إعداد بحث علمي موسوم بـ ((تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم)) وبإذن الله سأدرجه في هذا الملتقى بعد اتخاذ الإجراءات العلمية.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 Sep 2010, 12:31 ص]ـ

السلام عليكم

لدي بعض الأسئلة في هذا الموضوع:

ما يُسمى بـ"الإعجاز العددي" ما فائدته؟

هل هو إعجاز يقيني أم ظنّي؟

هل دلالته على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن كتاب الله، أقوى من الجانب العلمي واللغوي؟

وإذا كان العكس صحيح، أي أن الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن أقوى، فلماذا نبحث وننقب ونحاول أن نكتشف إعجازا دلالته أضعف؟

هل هو حقيقةً اكتشاف عظيم ينفع الأمة أم أنه مضيعة للوقت وليس فيه كبير فائدة لا في دين ولا دنيا؟

هل هو يُشغلنا عن ما هو أهم؟

وهل فيه إخراجٌ للقرآن عن الهدف الذي من أجله أُنزل؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير