تساؤلات أتمنى أن أجد لها جوابَا ممن يؤيدون الإعجاز العددي
وشكرًا
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[24 Sep 2010, 05:08 ص]ـ
نحن في ملتقى علمي , ومن واجبنا أن نتكلم بعلم (((ولا تقف ما ليس لك به علم))) ,
وندع ما لا نعلم صوابه (((وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون))) ,
ومن حقنا أن نطالب بالدليل والبرهان (((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))).
هذا منهج القرآن الذي تخضع له جميع مناهج الأرض الرياضية والعلمية وغيرها (((ومهيمناً عليه))).
إن ما تطالبون به، يحتاج إلى كثير من الوقت والجهد
نحن لم نطالب أحداً بعينه , وإنما دعونا من لديه القدرة العلمية , فمن رأى هذا الأمر صعباً فليدعه لأهله ولا حرج , ومن استطاله فليحتسب , ومن استكثره فليختصر , ولا قليل في العلم.
ولي سؤال: هل تم وضع ضوابط للإعجاز العلمي أولا، ثم بدأ الباحثون بعد ذلك أبحاثهم؟ أيهما كان أولا؟ ومثل ذلك يقال في التفسير
أرجو ألاّ يحملنا عجزنا عن تحديد الضوابط على إنكارها , إذ لا علم إلا بمفهوم وضوابط من أوّل يوم , ولا بناء إلا على أسس , وقديماً قالوا: ثَبِّت العرش ثم انقش. وكل كلام على غير أساس فمصيره الزوال. وفرق بين وجود هذه الضوابط وبين كتابتها وإبرازها , والمكتوب في موضوعات الإعجاز العددي في الملتقى قديم وكثير , فهل يصح أو يقبل أن يفني الإنسان عمره في أمر لا يعلم صوابه أو دليله , ولا ضابط له؟ ولم يوافقه عليه أهل العلم بالقرآن وعلومه , بل تتابع أكثرهم على إنكاره؟
وسواء شئتم أم أبيتم، فالله سيظهر الحق وسيتولى كتابه بالحفظ، وإظهار إعجازه العددي
أخي عبد الله .. لماذا ترانا مجانبين للحق حين نتوقف عن موافقتك إلا بدليل؟
نحن ندعوك إلى إظهار هذا الحق بدليله العلمي , ونعينك عليه , ونقبله منك وممّن جاء به , فأيّ إنصاف أجمل من هذا؟!
ونصيحتى لكم: لا تظلموا هذا الرجل، ولا تحبطوه , دعوه يجتهد ويبحث
نحن من يدعوه وغيره إلى البحث والاجتهاد وتأصيل ما يدعو إليه , وحثه على توثيقه وتصحيحه ليُقبَل عنه , فليس الأمر كما فهمته رعاك الله.
بل نحن من أوّل يوم كتب فيه الأخ عبد الله ما لديه ونحن نقرأ له ونجتهد أن نقبل ما نقرأ , وشكرناه ودعوناه إلى ما ندعو إليه الآن غيره.
فنحن نشكر له اجتهاده , ونخاف الجرأة على كتاب الله , ونعظّم الحديث فيه وعنه بلا بيّنة , وندعوه وغيره إلى الارتقاء بهذه الموضوعات إلى ما يليق بعقول وأفهام أهل العلم وطلابه في هذا الملتقى وغيره.
لقد أنتهيت منذ مدة من إعداد بحث علمي موسوم بـ ((تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم)) وبإذن الله سأدرجه في هذا الملتقى بعد اتخاذ الإجراءات العلمية
شكر الله لك يا دكتور حسن , وهذا ما كنا نحبه من أوّل يوم , أسأل الله أن ييسره لك قريباً.
لدي بعض الأسئلة في هذا الموضوع:
ما يُسمى بـ"الإعجاز العددي" ما فائدته؟
هل هو إعجاز يقيني أم ظنّي؟
هل دلالته على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن كتاب الله، أقوى من الجانب العلمي واللغوي؟
وإذا كان العكس صحيح، أي أن الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن أقوى، فلماذا نبحث وننقب ونحاول أن نكتشف إعجازا دلالته أضعف؟
هل هو حقيقةً اكتشاف عظيم ينفع الأمة أم أنه مضيعة للوقت وليس فيه كبير فائدة لا في دين ولا دنيا؟
هل هو يُشغلنا عن ما هو أهم؟
وهل فيه إخراجٌ للقرآن عن الهدف الذي من أجله أُنزل؟
تساؤلات أتمنى أن أجد لها جوابَا ممن يؤيدون الإعجاز العددي
تساؤلات جيدة , وأكثرها داخل في العناصر المذكورة في أصل الموضوع.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[24 Sep 2010, 05:28 ص]ـ
أتمنّى ألا يكون هذا قراراً، ويبقى دعوة فقط؛ إذ هذا تحكّم لا ينبغي أن يسود منتدياتنا الجادّة الرّصينة ... فلا ينبغي السّماح لما يوافق مذهب المشرف أو المستشار فقط؛ فإنّ لهذا العلم أنصاره؛ استطاعوا إقناع الرّافضين أم لا
أخي الكريم نعيمان .. هذا قرار بالدرجة الأولى , ثم هو دعوة قديمة ومتجددة , نخاطب فيها الباحثين الجادّين ممّن هم على دراية بهذا الفن , وأنت أحدهم وفقك الله.
والتحكّم المذموم أن يكون بلا سبب , وهذه الموضوعات موجودة من سنين ولم يمنع منها شيء , فهل في تحريرها وتأصيلها وتفهّمها تحكّم؟!
¥