تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وليس الأمر أن أنصار هذا العلم لم يستطيعوا إقناع غيرهم - وهي مشكلة - , ولكن المشكلة أنهم لم يكتبوا تأصيلاً محرّراً يغطي جوانبه ويجمع أطرافه من خلال تلك العناصر الضرورية.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Sep 2010, 06:09 ص]ـ

السلام عليكم

لدي بعض الأسئلة في هذا الموضوع:

ما يُسمى بـ"الإعجاز العددي" ما فائدته؟

هل هو إعجاز يقيني أم ظنّي؟

هل دلالته على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن كتاب الله، أقوى من الجانب العلمي واللغوي؟

وإذا كان العكس صحيح، أي أن الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن أقوى، فلماذا نبحث وننقب ونحاول أن نكتشف إعجازا دلالته أضعف؟

هل هو حقيقةً اكتشاف عظيم ينفع الأمة أم أنه مضيعة للوقت وليس فيه كبير فائدة لا في دين ولا دنيا؟

هل هو يُشغلنا عن ما هو أهم؟

وهل فيه إخراجٌ للقرآن عن الهدف الذي من أجله أُنزل؟

تساؤلات أتمنى أن أجد لها جوابَا ممن يؤيدون الإعجاز العددي

وشكرًا

القرآن كتاب معجز وهذا أمر متفق عليه

ولا يصح حصر إعجاز القرآن في جانب دون آخر دون دليل قاطع.

وإذا ظهر الإعجاز في الجانب المتعلق بالعدد فالفائدة منه هي الفائدة المترتبة على الإعجاز في الجانب: التشريعي، والإخباري، واللغوي ......

أما من ناحية اليقين والظن فهو سؤال يتوجه إلى كل من حصر إعجاز القرآن في جانب من الجوانب.

أما دلالته على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيندرج تحت الإعجاز العام للقرآن فالتفريق بين وجوه الإعجاز لا يصح.

والبحث الجاد في هذا الجانب لا شك أنه سيثمر خيرا للأمة في دينها ودنياها لأن القرآن كتاب مبارك مهما بحثنا في أي جانب من جوانبه أخرج لنا كنوزه.

ومن رأى أن البحث في الجانب العددي في القرآن يشغله عن ما هو أهم فلا يشتغل به ولكن ليس له أن يثرب على الآخرين الذين لا يشغلهم البحث فيه عما هو أهم.

أما كون البحث فيه إخراج للقرآن عن الهدف الذي من أجله أنزل فلا أعتقد ذلك إلا إذا زعم الباحث فيه أن هذه هو الغرض الوحيد للقرآن وأن الفائدة محصورة فيه ولا أظن أن عاقلا يقول بذلك.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Sep 2010, 02:45 ص]ـ

نحن لم نطالب أحداً بعينه , وإنما دعونا من لديه القدرة العلمية , فمن رأى هذا الأمر صعباً فليدعه لأهله ولا حرج , ومن استطاله فليحتسب , ومن استكثره فليختصر , ولا قليل في العلم.

ما عنيته بقولي: يحتاج هذا إلى وقت وجهد كبيرين. هو: الإجابة على أسئلتك. ومن ذلك سؤالك: وما طريقة الوصول إلى توافق عددي معجز؟ فهناك طرق كثيرة، ولو أخبرتك عن واحدة منها، وأخذت أنت الأمر ماخذ الجد، فقد تحتاج إلى عام من البحث، ومن المؤكد انك ستخرج باكتشافات جديدة ومثيرة في ترتيب القرآن الكريم.

أرجو ألاّ يحملنا عجزنا عن تحديد الضوابط على إنكارها ,. وفرق بين وجود هذه الضوابط وبين كتابتها وإبرازها , والمكتوب في موضوعات الإعجاز العددي في الملتقى قديم وكثير , فهل يصح أو يقبل أن يفني الإنسان عمره في أمر لا يعلم صوابه أو دليله , ولا ضابط له؟

لقد وضع الباحثون في ندوة الاعجاز العددي التي أقيمت في دبي ورقة تحمل عنوان: ضوابط الاعجاز العددي، وكذلك في المؤتمر الأول للإعجاز العددي الذي عقد في المغرب. فماذا كان موقفكم منها؟

ولم يوافقه عليه أهل العلم بالقرآن وعلومه , بل تتابع أكثرهم على إنكاره؟

ليس هذا دليلا على بطلان الإعجاز العددي. فهذا علم جديد وما يقدم فيه غير مسبوق، وهو لا يحتاج إلى حافظ لصحيح مسلم ولا حتى للقرآن.

أخي عبد الله .. لماذا ترانا مجانبين للحق حين نتوقف عن موافقتك إلا بدليل؟

نحن ندعوك إلى إظهار هذا الحق بدليله العلمي

وما هو الدليل العلمي الذي تطالبني به؟ حينما أقول لك: عدد آيات سورة الفاتحة 7، وعدد ما ورد فيها من حروف اللغة 21 أي 3×7، وقد خلت من 7 أحرف.

وأن السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات هي سورة الماعون، وقد جاءت قبل نهاية المصحف ب 7 سور، ومجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 7 .... الخ.

ما الدليل العلمي الذي تطالب به؟ أنا أقول لك: هذا هو المصحف بيني وبينك، وكل ما أذكره حقائق ثابتة في المصحف، ألا تقبل المصحف دليلا؟

أتريد أن أثبت أن العدد 7 مثلا، هو 7؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير