تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحن من يدعوه وغيره إلى البحث والاجتهاد وتأصيل ما يدعو إليه , وحثه على توثيقه وتصحيحه ليُقبَل عنه , فليس الأمر كما فهمته رعاك الله.

وأنا أقول: إن مصدري الوحيد في كل أبحاثي هو المصحف (مصحف المدينة النبوية)، فما الذي تريد مني أن أوثقه؟

ما أقوله مستنبط من المصحف. فأما تصحيحه: أُصحّح ماذا؟ لقد قلت مرارا لكم، اكتشفوا خطأ في حساباتي، أو مخالفة لما هو في القرآن، وحاسبوني. فما الذي سأصححه؟ هل اكتشفتم خطأ ولم تعلنوه للناس؟ أنا أحرص باحث على أن لا يقع مني خطأ، ولا تدري ما الذي يحدث لي حتى لو كان خطأ طباعة. فلا يوجد لدي ما أصححه.

بل نحن من أوّل يوم كتب فيه الأخ عبد الله ما لديه ونحن نقرأ له ونجتهد أن نقبل ما نقرأ , وشكرناه ودعوناه إلى ما ندعو إليه الآن غيره.

وغيرك لم يتورع عن وصف ما أكتبه بالهراء والهذيان والتفاهة والافتراء وغير ذلك، ويعلم أنني ما جئت بشيء من عندي. ولو كان يعرف الحق لفتح المصحف وتأكد بنفسه، وحينما يجد لدي أدنى مخالفة فليقل ما بدا له.

كيف تريدني وهذه الحال التي تكررت كثيرا أن أستجيب لبعض مطالبكم؟

فنحن نشكر له اجتهاده , ونخاف الجرأة على كتاب الله ,

وأنا والله أشد خوفا مما تظن. وتعلم أنني قد أجريت عملية قلب مفتوح وعندي مشاكل وجلطات في القلب، وقد أتعرض لمفاجأة ... أتراني أصر على خطأ وما في العمر متسع؟

وندعوه وغيره إلى الارتقاء بهذه الموضوعات إلى ما يليق بعقول وأفهام أهل العلم وطلابه في هذا الملتقى وغيره.

سامحك الله. ألا يليق ما أكتبه بعقول أهل الملتقى؟ فلماذا يشهد لي حملة الدكتوراه في الشريعة والرياضيات والعلوم؟ أم أن هؤلاء لا عقل لهم؟ ماذا تقول لشخص جاءني من بلد بعيد ليشكرني على ما أقدمه، ويقول لي: إنه يحاضر في تلك الأبحاث؟ أهو بلا عقل؟ ماذا تقول عن شخص قرأ بعض أبحاثي فبكى؟

أخي الكريم نايف:

آخر مواضيعي كانت عن العددين 9و10، وعن الإعجاز العددي في آية الحفظ: ما أتمناه أن نجمع جمهورا من الناس، مسلمين وغير مسلمين، عربا وغير عرب .. فأحدثهم أنا عن الإعجاز العددي في هذه الآية، وليقم أي عالم متخصص فيحدثهم عن أي شيء يريده حول الآية .. ثم نرى أي الحديثين أبلغ تأثيرا .. الآية في القرآن إلى جانب إعجازها البياني تختزن إعجازا عدديا، هذه هي الحقيقة. وأنا أرى أن إعجازها البياني مرتبط بترتيب حروفها وتكرارها وكلماتها ..

وعلى أي حال، لعلني بحاجة إلى فترة توقف أراجع فيها مئات الأوراق المكدسة امامي، وإعادة ترتيبها، ولعل الله يفرجها.

ولعل المؤتمر الثاني للإعجاز العددي الذي سيعقد في المغرب إن شاء الله قريبا يجيب عن بعض ما يطرح من أسئلة.

وفقكم الله.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 Sep 2010, 10:47 ص]ـ

وما هو الدليل العلمي الذي تطالبني به؟ حينما أقول لك: عدد آيات سورة الفاتحة 7، وعدد ما ورد فيها من حروف اللغة 21 أي 3×7، وقد خلت من 7 أحرف.

وأن السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات هي سورة الماعون، وقد جاءت قبل نهاية المصحف ب 7 سور، ومجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 7 .... الخ.

ما الدليل العلمي الذي تطالب به؟ أنا أقول لك: هذا هو المصحف بيني وبينك، وكل ما أذكره حقائق ثابتة في المصحف، ألا تقبل المصحف دليلا؟

أتريد أن أثبت أن العدد 7 مثلا، هو 7؟

والفائدة من هذا الاكتشاف بالنسبة للمسلم؟

هل لها أي فائدة في دينه ودنياه؟

أما بالنسبة للكفار

فإن هذا غير كاف في أن يقنعه بصدق الإسلام

سيقول لك "تريدني أن أعتنق دينا بناءً على توافق في الأرقام بين عدد حروفه والسور .. إلخ

هل عجزت عن أن تثبت صدق دينك حتى لجأت إلى استخدام الأرقام؟ "

ما يجعل الناس يعتنقون دينا معينا هو تعاليمه، أو المعجزات التي تحصل على يدي المُرسل به

أو رجل يعتنق الدين لأجل امرأة يرغب فيها أو العكس

أما بسبب "معجزة عددية" فلم أسمع عنه واستبعده جدا خاصة وأنه ليس معجزة خارقة للعادة.

كل القصص التي سمعتها وحضرتها لمن اعتنقوا دين الإسلام من الأعاجم كانت بسبب تعاليم القرآن أو الإعجاز العلمي فيه

أو لأن المرأة كانت ترغب في رجل مسلم وهو قال لها بأنه يرغب في زوجة مسلمة فاعتنق الإسلام لأجله

الحقيقة لا زلت غير مقتنعة بمنفعة هذا الإعجاز، ولو كان فيه أي منفعة فهي ضعيفة جدا لا تستحق أن نشغل أوقاتنا فيها، فهناك أمور أهم وأعظم نفعا تحتاج لاهتمام أكبر

وكل ما سمعت عن الاعجاز العددي تذكرت قصة رشاد خليفة مدعي النبوة ومنكر السنة، فهو أول من سمعت عنه يتكلم في الاعجاز العددي وكان اكتشافه "لإعجاز الرقم 19" قبل ادّعاءه النبوة .. وبسببها ادّعى أن آيتين في القرآن ليست منه لأنها الوحيدة التي لا توافق العدد 19 وهي تدعو لاتباع السنة، الذي هو ليس من دين الاسلام!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير