تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Sep 2010, 11:25 ص]ـ

لقد تحدث العلماء عن الإعجاز اللغوي في القرآن وألفوا فيه مؤلفات ولا يزالون

ومع هذا لم أسمع أن أحدا أسلم وخاصة من غير الناطقين بالعربية بناء على هذا الإعجاز

فهل الحديث في هذا الباب من باب الاشتغال بما لا ينفع؟

وهل اقتناع الشخص أو عدم اقتناعه بأمر ما هو منطق علمي ترد به الحقائق؟

إلى متى سنبقى على هذه الطريقة من التفكير؟

وسؤال أتوجه به إلى الفاضلة زوجة وأم حول قول الله تعالى:

(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة (261)

هل تعتقدين أن لله تعالى حكمة في النص على هذه الأرقام المذكورة الآية:

" 1و 7 و 100"؟

أو أنها جاءت هكذا دون فائدة؟

وهل من حق المسلم أن يتدبر العلاقة بين هذه الأرقام الواردة في هذه الآية الكريمة لعلها تقوده إلى أمر نافع في أمر دينه ودنياه، أو ليس من حقه أن يفعل ذلك؟

وهل تعرفين حبة تنبت سبع سنابل؟

وما علاقة العدد "100" بالمضاعفة؟

وما هو الرابط بينها وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

"كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ"؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Sep 2010, 01:13 م]ـ

هل عجزت عن أن تثبت صدق دينك حتى لجأت إلى استخدام الأرقام؟ "

لم يقل أحد أن إثبات صدق الدين مرهون بالأرقام.

ما يجعل الناس يعتنقون دينا معينا هو تعاليمه،

كل أناس بما لديهم فرحون

أو المعجزات التي تحصل على يدي المُرسل به

لقد ذهبت المعجزات بذهاب الرسل

أو رجل يعتنق الدين لأجل امرأة يرغب فيها أو العكس

أو لأن المرأة كانت ترغب في رجل مسلم وهو قال لها بأنه يرغب في زوجة مسلمة فاعتنق الإسلام لأجله

إذن لا علاقة للإعجاز باعتناق الإسلام.

ولقد فاتنا أن نكون سببا في هداية امرأة بالزواج منها.

الحقيقة لا زلت غير مقتنعة بمنفعة هذا الإعجاز،

ليس اقتناعك ضروريا، فغيرك مقتنع، بل عاشق له حتى النخاع. وأنا منهم.

ولو كان فيه أي منفعة فهي ضعيفة جدا لا تستحق أن نشغل أوقاتنا فيها، فهناك أمور أهم وأعظم نفعا تحتاج لاهتمام أكبر

دعي هذه الأمور الصغيرة لنا، وسندع لك ما هو أهم وأعظم.

وكل ما سمعت عن الاعجاز العددي تذكرت قصة رشاد خليفة مدعي النبوة ومنكر السنة،

هذا أمر يخصك، فلن نتدخل فيه.

ونرجو منك أيتها الفاضلة أن لا تخرجي عن الموضوع ثانية.

وفقك الله.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[25 Sep 2010, 01:46 م]ـ

لا علم إلا بمفهوم وضوابط من أوّل يوم

هذا الكلام – أخى الكريم - يتعارض جذريا مع ما هو معلوم عن نشأة العلوم وتطورها، ويٌجافى سُنّة التقدم والتطور

فأين هو ذلك العلم الذى بانت معالمه وتحددت أصوله وضوابطه منذ أول يوم له كما تقول فضيلتكم؟!

بل – ولا يخفى على مثلكم - إن علم التفسير ذاته قد بدأ مبكرا جدا وقبل أن توضع قواعده بزمن بعيد

وانظر مثلا إلى ما قاله الأستاذ الدكتور مصطفى فوضيل عن علم التفسير فى مقالة له حيث جاء فيها ما يلى:

((واقع قواعد التفسير والتأليف فيها:

واقع هذه القواعد هو واقع هذا العلم، وهو -كما قال أستاذنا الدكتور الشاهد البوشيخي- "مازال ينتظر جهودا صادقة مخلصة لاستخلاصه من مصادره، وتخليصه مما التبس به، وتصنيفه وتكميل بنائه".

فالقواعد مبثوثة وموزعة في بطون كتب التفسير وغيرها، لكنها لم تعتمد خطة متكاملة تستوعب ما أمكن من المصادر الموجودة وتضم سائر الجهود المبذولة، وهو أمر أعظم من أن يقوم به فرد أو مجموعة أفراد، إنه تأسيس علم، وأي علم؟!. فلابد من تضافر الجهود بكافة أشكالها لإنجاز هذا المشروع)) انتهى

وهكذا – أخى الكريم – ترى أن كل علم لا يزال فى حاجة دائمة إلى تكميل بنائه، وإلى إدخال التحسينات والتنقيحات المستمرة عليه مرة بعد مرة، فيما يشبه أن يكون حركة تأسيس لا تنقطع، فلم تعرف البشرية بعد علما قد تحددت معالمه وأبعاده كلها من أول يوم له كما قلتم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير