تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولكن كلامى هذا لا يعنى أن ننصرف عن إلتماس الضوابط التى تحكم مسار الاعجاز الاحصائى وتنظّم البحث فيه، بل نؤيدكم تماما فى ضرورة هذا وندعو إليه مثلكم تماما وبنفس الحماس

كل ما فى الأمر أننا نريدها دعوة يُستحب الاستجابة لها، لا فريضة يجب الالتزام بها، لأنه قد يكون فى هذه الفريضة عنت شديد على الباحثين، وهو عنت قد يصل إلى حد التعجيز، ونحن مأمورون بالتيسير لا بالتعسير

قال صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا) رواه البخاري.

غفر الله لنا ولكم، وعفا عنا وعنكم

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 Sep 2010, 01:46 م]ـ

لقد تحدث العلماء عن الإعجاز اللغوي في القرآن وألفوا فيه مؤلفات ولا يزالون

ومع هذا لم أسمع أن أحدا أسلم وخاصة من غير الناطقين بالعربية بناء على هذا الإعجاز

فهل الحديث في هذا الباب من باب الاشتغال بما لا ينفع؟

بالطبع غير الناطقين بالعربي لن يتأثروا بالإعجاز اللغوي لأنهم لا يعرفون العربي

ولكن العرب يتأثرون خاصة ممن لديهم علم قوي باللغة ... وقد حصل في وقت النبي صلى الله عليه وسلم أن تاثر بعض كفار قريش بذلك فهم أهل اللغة .. وبعضهم كاد أن يسلم ولكن الله طمس على قلبه

وهل اقتناع الشخص أو عدم اقتناعه بأمر ما هو منطق علمي ترد به الحقائق؟

المقصود هو أنني لم أرى فائدة واحدة مذكورة لهذا "العلم" حتى الآن سوى قول أحدهم بأنه يثبت صدق النبي صلى الله عليه وسلم

ولم أرى لذلك دليلا حتى الآن.

والمسلم يحرص على ما فيه نفع، وليس ما ليس له اي فائدة، بل أحيانا قد يؤدي بالإنسان إلى الاغترار بنفسه وينحرف مثل ما حصل مع رشاد خليفة

وسؤال أتوجه به إلى الفاضلة زوجة وأم حول قول الله تعالى:

(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة (261)

هل تعتقدين أن لله تعالى حكمة في النص على هذه الأرقام المذكورة الآية:

" 1و 7 و 100"؟

أو أنها جاءت هكذا دون فائدة؟

وهل من حق المسلم أن يتدبر العلاقة بين هذه الأرقام الواردة في هذه الآية الكريمة لعلها تقوده إلى أمر نافع في أمر دينه ودنياه، أو ليس من حقه أن يفعل ذلك؟

وهل تعرفين حبة تنبت سبع سنابل؟

وما علاقة العدد "100" بالمضاعفة؟

وما هو الرابط بينها وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

"كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ"؟

وما دخل هذا بما ذكره جلغوم من عدد الحروف والآيات والسور .. إلخ؟

الأرقام المذكورة في الآية تصور كيف يتضاعف أجر المنفق في سبيل الله، بأنه مثل حبة واحدة تضاعفت إلى 700 حبة .. فكذلك يتضاعف أجر المنفق

فهي مرتبطة بمعنى الآية، هي تعلمنا مسألة معينة في الدين

أما ما ذكره جلغوم فليس فيه أي فائدة من ناحية التفسير وبيان معانى القرآن أو تعاليم دين الإسلام

فشتان بين هذا وذاك!

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[25 Sep 2010, 01:54 م]ـ

لا يصح حصر إعجاز القرآن في جانب دون آخر دون دليل قاطع

نعم، هذا حق، بالحكمة نطقت

والبحث الجاد في هذا الجانب لا شك أنهسيثمر خيرا للأمة في دينها ودنياها لأن القرآن كتاب مبارك، مهما بحثنا في أي جانب منجوانبه أخرج لنا كنوزه

صدقت والله

ويا لها من كنوز!!

يا ليت قومى يعلمون، فإنهم لم يروا من كنوز الإعجاز الإحصائى بعد إلا النزر اليسير، ولكنهم يتعجلون الحكم عليه مع أنه فى بداية الطريق، فهوعلم ناشىء حديث العهد ولم ينضج تماما بعد كل النضج

ولا أدرى ما سر هذه العجلة فى الحكم عليه بالنفى أوالإعدام وهو لا يزال فى مقتبل العمر؟!

ومن رأى أن البحث في الجانب العددي في القرآن يشغله عنما هو أهم فلا يشتغل به ولكن ليس له أن يثرب على الآخرين الذين لا يشغلهم البحث فيهعما هو أهم.

وبهذا ينحل الإشكال، إن كان يوجد إشكال من الأصل!!

بارك الله فيك يا أبا سعد و زان عقلك بالحكمة

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Sep 2010, 02:05 م]ـ

[زوجة وأم;

وما دخل هذا بما ذكره جلغوم من عدد الحروف والآيات والسور .. إلخ؟

الأرقام المذكورة في الآية تصور كيف يتضاعف أجر المنفق في سبيل الله، بأنه مثل حبة واحدة تضاعفت إلى 700 حبة .. فكذلك يتضاعف أجر المنفق

فهي مرتبطة بمعنى الآية، هي تعلمنا مسألة معينة في الدين

أما ما ذكره جلغوم فليس فيه أي فائدة من ناحية التفسير وبيان معانى القرآن أو تعاليم دين الإسلام

فشتان بين هذا وذاك!

المعذرة أخي الكريم نايف، فمثل هذه المداخلة لا يصلح الرد عليها إلا ببيان طرف من الإعجاز العددي في الآية التي استشهد بها الأخ الكريم الغامدي، واعتُرِض عليها:

الآية 261 البقرة:

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)

الأعداد الواردة في الآية:

حبة 1 أنبتت 7 سنابل، في كل سنبلة 100 حبة 0 أي (7 × 100 = 700 حبة). والله يضاعف .... بالآلاف

هذه الآية فاصلة بين مجموعتين من الآيات: 267 آية قبلها ابتداء من آية البسملة و 5968 عدد آيات القرآن التالية لها وحتى نهاية المصحف.

الفرق بين العددين هو 5701. (5968 - 267)

هذا العدد 5701 بصورة أخرى هو: 1 + (7 × 100) + 5000

والان تعالوا نعد آيات القرآن ابتداء من آية البسملة إلى أن ننتهي إلى الآية رقم 5701 في الترتيب العام لآيات القرآن:

هذه الآية هي قوله تعالى: وكل شيء أحصيناه كتابا. الآية 29 النبأ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير