ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[02 Oct 2010, 12:31 م]ـ
- 3 -
الأخ الفاضل محمود
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد
من ضوابط البحث فى الإعجاز الإحصائى التى اتفق عليها الباحثون في ندوة دبي الضوابط التالية:
1. الالتزام بالعد طبقا للرسم العثماني للقرآن الكريم.
2. اتباع منهج واحد في الإحصاء إما للمرسوم خطا، أو للمتلو لفظا.
3. الالتزام بترتيب الآيات والسور كماهي مرتبة في المصحف الشريف.
4. الالتزام بقراءة واحدة في كل دراسة، ولايجمع بين القراءات إلا بقصد المقارنة.
. . . . .
17. يشترط في الأنظمة العددية التي يستخدمها الباحثون (مثل احتساب القيم العددية للحروف أو طريقة احتساب الكلمات وغير ذلك):
أ. أن توافق الرسم العثماني وأحد وجوه اللغة العربيّة.
ب. أن يتم استخدامها باتّساق (بدون تناقض) وباضطّراد (في كل الأحوال التي تستدعي ذلك وليس بانتقائيّة)
ج. أن تظهر جدارتها عبر الأمثلة المقنعة.
فما هو رأى الأخ الكريم فى الضوابط المذكورة؟ وبخاصة الضابطين الثالث و الرابع منها لأن لهما تعلق شديد بما سألت عنه
وينبغى ملاحظة أن الضابط الرابع ينص على ضرورة الإلتزام بقراءة واحدة، دون تحديد لقراءة بعينها، فكل القراءات المتواترة مقبولة، ويمكن الأخذ بأى منها فى الدراسات الإحصائية دون تمييز لإحداها على الأخريات، فهذا ملحظ دقيق ينبغى الانتباه إليه جيدا
وليت الأخ الكريم الشيخ نايف يُبدى لنا رأيه كذلك فى المذكور آنفا، لأن رأيه هنا بالذات سيكون حاسما فى التوصل إلى حلول وأجوبة مقنعة لما طرحه من أسئلة، وربما كان فاتحة خير لنشر فتوحات جديدة فى إعجاز القرآن المجيد
عسى الله أن يهدى الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه
إنه ولى ذلك والقادر عليه
أرجو من الأخوين الكريمين الاهتمام بما طلبت، مع فائق الاحترام والتقدير
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[02 Oct 2010, 12:35 م]ـ
- 4 -
((ما للذين يقولون كلما تحدثنا، استنادا إلى رواية معينة من الروايات الثابتة عن النبي و المنقولة إلينا بالتواتر، عن بناء ظهر إعجازه و دقة إحكامه بصورة يدهش لهاكل عقل .. لو غيرنا الرواية لانهار كل هذا البناء .. أو شيئا من هذا القبيل .. فإني أقول لهم: هل الاستناد إلى رواية صحت عن النبي في حكم شرعي يسقط الحكم إذا خالفتهارواية أخرى أو يعدد الحكم تيسيرا على الأمة؟!
مثلا قوله تعالى: ((أَوْلَامَسْتُمُ النِّسَاءَ)) ألم تقرأ أيضا: ((أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ))
و كذلك اختلاف القراءات فى قوله تعالى: ((وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن))
فكيف نقرهنا بتعدد الأحكام الفقهية استنادا إلى الروايات و نقول بانهيار الإعجاز باختلافها؟! .. إنما يتعدد الإعجاز فتدبر))
(مقتبس من مشاركة للزميل الدكتور عمارة شندول فى موضوع مماثل عن الإعجاز العددى بهذا الملتقى، وقد أوردته هنا للتأمل فيه لصلته الوثيقة بهذا الموضوع، ولأن حجته بدت لى مقنعة، فأرجو التأمل فيها)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Oct 2010, 01:29 م]ـ
- 4 -
((ما للذين يقولون كلما تحدثنا، استنادا إلى رواية معينة من الروايات الثابتة عن النبي و المنقولة إلينا بالتواتر، عن بناء ظهر إعجازه و دقة إحكامه بصورة يدهش لهاكل عقل .. لو غيرنا الرواية لانهار كل هذا البناء .. أو شيئا من هذا القبيل .. فإني أقول لهم: هل الاستناد إلى رواية صحت عن النبي في حكم شرعي يسقط الحكم إذا خالفتهارواية أخرى أو يعدد الحكم تيسيرا على الأمة؟!
مثلا قوله تعالى: ((أَوْلَامَسْتُمُ النِّسَاءَ)) ألم تقرأ أيضا: ((أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ))
و كذلك اختلاف القراءات فى قوله تعالى: ((وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن))
فكيف نقرهنا بتعدد الأحكام الفقهية استنادا إلى الروايات و نقول بانهيار الإعجاز باختلافها؟
الجواب:
إنه التحكم والقناعة المسبقة فقط لا غير.
وكما يقال بالبلدي " عنز ولو طارت".
أيها الأحبة لا شك أن المسلم يجب أن يعمل بما يقتنع به ويتمسك بقناعاته، لكن لا يصح له أن يستخدمها في المغالطات ومصادرة أراء الآخرين بطريقة متعسفة، ومن ذلك قبول القاعدة في مكان وإنكارها في مكان آخر.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Oct 2010, 05:19 م]ـ
¥