ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[02 Oct 2010, 08:42 م]ـ
أخي الكريم العليمي المصري
هذا المُشكِل الكبير غير موجود , وعناصر الكتابة العلمية المذكورة في أصل الموضوع عامّة , وليس فيها ما يدل على التخصيص بنوع أو شخص ..
عفوا أخى الكريم، بل الإشكال موجود وقائم، أما كونك لا تراه فهذا شىء آخر
لا حاجة إلى تشخيص الموضوع وترك الفكرة العامة , فالأستاذ عبد الله صديق قديم في الملتقى , وله من التقدير الشيء الكثير , وقد قال ما عنده فيه.
فإن كان لدى فضيلتكم ما يبين تلك العناصر بوضوح فأنت مدعوّ لذلك رعاك الله.
أين هو ذلك التشخيص؟!
كلامى على وجه العموم، فأنا أصف واقعا ماثلا لا أكثر ولا أقل
وحتى الأستاذ جلغوم نفسه قد فهم كلامى على وجهه الصحيح، بدليل أنه شكرنى عليه، فلماذا يُساء فهم كلامى على هذا النحو، عفا الله عنا وعنكم
هل في الإعجاز العددي -أو الإحصائي- مناهج؟ وفي ماذا تختلف تلك المناهج (لا الموضوعات)؟
لا مانع منإضافة هذا السؤال إلى عناصر الموضوع عند بيانها , والحديث عنه مفصلاً
أجل يا أخى الكريم، فى الإعجاز الإحصائى مناهج عديدة، وإليك نماذج منها:
يعتمد بعض الباحثين – كالأستاذ جلغوم مثلا – على عدد الآيات والسور، وعلى مواقع ترتيب السور
بينما يعتمد البعض الآخر على عد الكلمات وفق ضابط معين
ويخالفهم آخرون فى الضابط فقط
ويعتمد فريق آخر على عد الحروف وفق ضابط معين
ويماثلهم فريق آخر، ولكن وفقا لضابط مغاير،. . . وهكذا
شكر الله لك
بإمكانك أن تتناول العناصر المذكورة من وجهة نظرك , وبحسب منهجك في هذا الباب , دون الدخول في تفصيلات النماذج على أيّ مسلك كانت.
وأسأل الله لك التوفيق
وشكر الله لكم، ولكن: أإلى هذا الحد تضايقكم التفاصيل؟!!!
حتى وأنت لا تعلم عنها شيئا بعد!!!
وإذا كنت تسأل الله لى التوفيق كما تقول، فلماذا لا تعطينى الفرصة كاملة لأعرض للناس كنوز الاعجاز الاحصائى التى أنعم بها المُنعم الوهاب على شخصى الضعيف؟!
عفا الله عنا وعنك، وأصلح بالنا جميعا
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Oct 2010, 09:18 م]ـ
وإذا كنت تسأل الله لى التوفيق كما تقول، فلماذا لا تعطينى الفرصة كاملة لأعرض للناس كنوز الاعجاز الاحصائى التى أنعم بها المُنعم الوهاب على شخصى الضعيف؟!
عفا الله عنا وعنك، وأصلح بالنا جميعا
إن من حق أخينا الفاضل العليمي أن يعطى الفرصة التي يطلبها، ولا أظن أن أحدا لا يرغب أن يطلع على كنوز قرآنية مازالت مخبوءة.
وما يدرينا، لعلها تفتح لنا بعض الأبواب المغلقة، ويكون فيها خيرا كثيرا. من شاء قبلها، ومن شاء أغمض عينيه حتى لا يراها.
أنا في لهفة كبيرة، لمعرفة ما لدى أخينا الفاضل العليمي، وفقه الله ووفقنا جميعا إلى ما فيه خدمة القرآن وأهله.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[04 Oct 2010, 07:19 م]ـ
إن من حق أخينا الفاضل العليمي أن يعطى الفرصة التي يطلبها، ولا أظن أن أحدا لا يرغب أن يطلع على كنوز قرآنية مازالت مخبوءة.
جزاك الله خيرا أخى الأستاذ جلغوم على تلك الروح الطيبة، وهذا الإيثار السامى
ولكن ليكن معلوما لجميع الأخوة الأفاضل أننى لا أستجدى أو أتسول من أحد أيا كان
ذلك أن كنوز القرآن تتصف بكونها عزيزة نفيسة، رفيعة القدر، عالية المنزلة
فعلى من أنعم الله تعالى عليه بشىء منها أن يكون كذلك عزيزا عفيف النفس
أما من أراد أن يحيط بشىء منها فعليه أن يطلبها ممن أنعم الله بها عليه، وأن يسعى إليه جاهدا، لا أن ينتظر منه أن يُلقى بها إليه تحت قدميه وهو غير عابىء بها!!. . . فكيف بمن يزهد فيها أصلا!!!
لهذا فقد ضربت صفحا عن عرضى السابق
وهو فى حقيقة الأمر لم يكن عرضا أو طلبا، بقدر ما كان تنويها وبلاغا ليس إلا
كان تحدثا بنعمة كبيرة أنعم بها العزيز الوهاب على هذا الفقير
أضف إلى ذلك أننى لست من أولئك الذين ينتهزون الفرص متى سنحت لهم
فما كان لى أبدا أن أتخطاك بأن أكتب فى موضوع أنت – أخى الكريم – ممنوع من الكتابة فيه إلا بشروط
ولم أكن لأتحدث بشىء قبل أن تُعطَى أنت حريتك الكاملة فى الكتابة من جديد
فتلك هى الأصول التى درجنا عليها، والتى نحترمها ونُلزم أنفسنا بها عن رضى وطيب خاطر
ولك منى وافر الاحترام والتقدير
ـ[نعيمان]ــــــــ[04 Oct 2010, 07:54 م]ـ
ما شاء الله عنك الفاضل العزيز: العليميّ.
أيّة أخلاق تحمل! وبأيّة شمائل تتّصف!
رفع الله في الدّنيا والآخرة قدرك، وبالصّالحات عمرك، وأحسن خاتمتك، والأحبّة جميعاً، وعلّمنا وفهّمنا وتقبّل منّا.
وهكذا فلنكن أو لا نكون.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Oct 2010, 05:13 م]ـ
ما شاء الله عنك الفاضل العزيز: العليميّ.
أيّة أخلاق تحمل! وبأيّة شمائل تتّصف!
رفع الله في الدّنيا والآخرة قدرك، وبالصّالحات عمرك، وأحسن خاتمتك، والأحبّة جميعاً، وعلّمنا وفهّمنا وتقبّل منّا.
وهكذا فلنكن أو لا نكون.
الأخ العزيز الدكتور نعيمان، زاده الله من نعيمه فى الدارين
أخوك الضعيف هو دون ما وصفت بكثير، ولا يبغى غير الستر والمغفرة، وأن يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة
هذا هو كل ما أرجوه من عرض هذا الأدنى
وأنا يا أخانا الحبيب لم أفعل شيئا أستحق عليه الشكر، فإنى لم أفعل إلا ما يمليه علىّ الواجب، وما تقتضيه الأصول فحسب، ولكن لأنك إنسان مرهف الإحساس، ورجل خلوق ومهذب للغاية فقد بدا لك أن ما فعلته شيئا كبيرا
وإذا كان هناك من يستحق الثناء فهو أنت، وذلك على إنسانيتك المفرطة وحسك الرهيف
بارك الله فى أمثالك، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
¥