تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[30 Sep 2010, 10:49 م]ـ

سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي

عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز

وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.

ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟

ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار، ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.

وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Oct 2010, 12:10 ص]ـ

سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي

عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز

وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.

ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟

ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار، ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.

وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط

يا أخانا رصين

الشيخ الزنداني لا يحمل شهادة الدكتوراة لا في الصيدلة ولا في غيرها وهذا لا ينقص من قدره

وهو عالم جليل من الطراز الأول فتح الله عليه في مجال الدعوة فنفع الله به خلقا كثيرا

وليت دكاترتنا كلهم كالشيخ عبد المجيد.

أما الاتهام فلم ينج منه الشيخ فقد سخر منه كتاب من أذناب الغرب الذين لا يرون في الإسلام ما يحفز على الابداع، ولكن لا يضر السحاب نبح الكلاب.

ثم إن الشيخ أخضع اكتشافه لحكم المختصين الموثوقين من الاطباء والصيادلة والذين عملوا ولا يزالون يعملون معه.

وأما تحفظ الشيخ على الحقوق فله ظروفه الخاصة راعى فيها مصلحة بلده والمسلمين عموما، ولم تكن مسألة شخصية.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[01 Oct 2010, 04:22 ص]ـ

كأن الإخوة خرجوا عن الموضوع، فالكلام ليس على نشر العلم وعدم كتمانه، وإنما هو عن الاستشهاد بالآية في هذا الموضع وليت أحد مشايخنا يحرر لنا المسألة.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 Oct 2010, 05:41 ص]ـ

لقد اجتهدنا في بيان وجه الاستشهاد بالآية في الموضع التي ذكرته الأخت الكريمة أم عبد الله.

والحكم الدقيق على مدى صحة الاستشهاد من عدمه يتوقف على معرفة قصد الدكتور الذي استشهد بالآية

وقد قلت سابقا:

"لعل الدكتور باستشهاده بالآية المذكورة يشير إلى أن العمل الصالح لن يضيع عند الله تعالى، وأن انتفاع غيره بعمله إنما هو في ميزان صالحاته ما بقيت الدنيا فهو لا يخشى من فوات شيء من صالح عمله.

بعبارة أخرى كأنه يقول: انشر الخير ولا تبالي فهناك من سيحفظ لك الثمرة بل وينميها ويضاعفها، وإذا أردت أن تنتفع بما فتح الله به عليك من الخير فانشره بين الناس."

وأزيد عليه فأقول:

كأن الدكتور يقول إن موسى صل1 ثمرة فؤاد أم موسى لما خافت عليه من أعدائه ما كان أمامها من سبيل إلا أن تلقي به في اليم ليقع بعد في أحضانهم فتكفل الله بحفظه على أيديهم، ولما كان هذا صنع الله مع أوليائه فلا مانع لديه حين يجد أن لا مفر من تسلط الغير على ثمرة جهده العلمي وأن لا نظام عند قومه قادر على حفظ حقوقه أن يلقي بثمرة جهده وعصارة فكره ليقع في يد من يشاء الله تعالى فيتكفل الله بحفظه له بطريقة أو أخرى بناء على سنة الله مع أوليائه، وهذا خير من كتمه فلا هو انتفع به ولا حصل النفع لغيره.

والله أعلم.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[01 Oct 2010, 05:41 ص]ـ

سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي

عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز

وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.

ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟

ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار، ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.

وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط

جزاك الله خيرا أخي الكريم، كنت قد سمعت عن هذا الاكتشاف ونسيته تماما، على أهميته، عافانا الله تعالى وإياكم وأهلينا وجميع المسلمين وحمانا من الأمراض، وعجل بشفاء المبتلين اللهم آمين.

أخي إن الأمر هنا يختلف، فربما كانت الخلطة فيها تركيب لا يحسنه العامة، فالأمر هنا يختلف، ويختلف ميزان المصالح والمفاسد وفقه الواقع، والشيخ الزنداني فارس في الميدان ويحاط بثلة من أهل العلم، والله أجل وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير