ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 Oct 2010, 06:33 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
أم موسى خافت على ابنها من " السرقة " - أولا ثم ما يعقبه وهو " القتل " - على يد زبانية فرعون
فلم " تخبأه " حفاظاً عليه مما سبق
بل " أظهرته " و " ألقته " في مكان " شاسع " - البحر -
فماذا كان؟
حفظه الله بالظهور، ثم شاع ذِكره
والعادة أن من " يحفظ " الشيء لا يخاف عليه فقيل لأم موسى: أظهريه وليس فقط " لا تخافي " بل وأيضا " لا تحزني " مع البشارة بأنه " سيرجع " لها وسيكون من " المختصين " بالرسالة.
ومن تأمل ما سبق ظهر له وجه الاستدلال
وإلقاء الصبي خوفا عليه لا يحل بل هو قتل للنفس؛ لأن فعل أم موسى كان " وحياً "، فهو يشبه فعل " الخضر " عليه السلام مع الغلام، لكن يمكن استنباط تلك الفائدة التي ذكرها الدكتور من تلك الحادثة.
والله أعلم
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 Oct 2010, 06:10 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وإلقاء الصبي خوفا عليه لا يحل بل هو قتل للنفس؛ لأن فعل أم موسى كان " وحياً "، فهو يشبه فعل " الخضر " عليه السلام مع الغلام، لكن يمكن استنباط تلك الفائدة التي ذكرها الدكتور من تلك الحادثة.
والله أعلم
جزاك الله خيرا على العبارة التي سطرتها، نعم عبارتك ذكرتني بالقاعدة وهي أن الإنسان إذا كان عنده شيء اكتسبه أو وهب له مما يحبه ويحرص عليه، كالبنون والمال وغير ذلك، فإن من طبيعته الحرص عليه بشدة، لكن الأمر الإلهي والتوجيه الرباني أولى وأحفظ منا على أنفسنا وأهلينا وأموالنا وعلمنا، هذا والله أعلم أحكم.
وهذا هو موقع الدكتو الفاضل أمير صالح حفظه الله تعالى ولا أزكيه على الله تعالى، وهو صاحب الاستدلال السابق.
http://www.amir-saleh.com/
ـ[نعيمان]ــــــــ[04 Oct 2010, 08:19 م]ـ
وبالمناسبة مرة ثانية لقد تجاوزتُ الثلاثين
فهل من يتجاوز الثلاثين يعد طاعنا في السن؟
بلغك الله آمالك ورضي عنك.
الأخ العزيز أبو سعد تجاوز الثّلاثين ولم يبلغ التسعين بعد! http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon10.gif فهو فوق الأولى وتحت الآخرة! http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon10.gif
أطال الله عمره مع صالح عمل وحسن خاتمة، وأسعده في الأولى والآخرة.
وجميع من مرّوا هنا وهناك وهنالك.
وحيّهلاً بالأخ الحبيب أبي طارق!
أنرت الملتقى بطلّتك فحيّهلاً بأنشطتك وفاعليّتك.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 Oct 2010, 06:24 ص]ـ
أم عبد الله الجزائرية
جزاك الله خيراً
الأستاذ نعيمان
جزاك الله خيراً
حياك الله ومرحبا بك
وأنا " طاعن في الملتقى"! مقارنة مع كثيرين لكن انقطعت فترة وعسى أن ييسر الله أمر الرجوع للكتابة هنا
لكن كلما رأيت أهل الاختصاص يكتبون ويشاركون أقول لنفسي " ليس هذا عشك فادرج "!
وأتحين الفرصة في بعض المواضيع دون كثير منها
وفقك الله وشرفت بالتعرف عليك بواسطة الأخ الأستاذ تيسير الغول كما شرفت بالتعرف على الأستاذ محمد عقل
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 Oct 2010, 07:00 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الذي خطر في بالي أن فعل الباحث من باب نشر العلم المفيد الذي يؤجر عليه ,ولكن استدلاله بالآية بعيد عن معناها ,فأم موسى لم تلقه في اليم قاصدة أن يلتقطه آل فرعون, بل اخفاء له عن أعيونهم , وإنما قذف الله في قلبها أن ترضعه ثم تضعه في اليم لتخفيه عن أعين الناس , ثم تسترده وترضعه , والله عز وجل الهمها هذا الفعل ليفلت ما تضع أم موسى أبنها عليه السلام من الرباط فيذهب الى ما لم تكن تريد هي بل مما خافت منه الى فرعون ليكون له ولقومه عدوا وحزنا.
وبعدها ربط الله على قلبها أن تبوح بما حدث بل قالت لأخته أن تتحرى اين يمكن ان يكون قد ذهب التابوت ,فأبصرته عند ال فرعون.
ففعل أم موسى هو محاولة إخفاء موسى عليه السلام وقدر الله أن يكون هذا سبيلا ليلتقطه آل فرعون والله تعالى أعلم
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[06 Oct 2010, 06:39 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الذي خطر في بالي أن فعل الباحث من باب نشر العلم المفيد الذي يؤجر عليه ,ولكن استدلاله بالآية بعيد عن معناها ,فأم موسى لم تلقه في اليم قاصدة أن يلتقطه آل فرعون, بل اخفاء له عن أعيونهم , وإنما قذف الله في قلبها أن ترضعه ثم تضعه في اليم لتخفيه عن أعين الناس , ثم تسترده وترضعه , والله عز وجل الهمها هذا الفعل ليفلت ما تضع أم موسى أبنها عليه السلام من الرباط فيذهب الى ما لم تكن تريد هي بل مما خافت منه الى فرعون ليكون له ولقومه عدوا وحزنا.
وبعدها ربط الله على قلبها أن تبوح بما حدث بل قالت لأخته أن تتحرى اين يمكن ان يكون قد ذهب التابوت ,فأبصرته عند ال فرعون.
ففعل أم موسى هو محاولة إخفاء موسى عليه السلام وقدر الله أن يكون هذا سبيلا ليلتقطه آل فرعون والله تعالى أعلم
إذن ما قولك إذا قرأت قوله تعالى:
(((أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)))
وهو أيضا لم يقصد بنشر أبحاثه أن يلتقطها العدو، لكن لابد أن يلتقطها عدو من بين ملايين المشاهدين.
هذا والله أعلم وأحكم.
¥