تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[03 Oct 2010, 06:16 م]ـ

سبحان الله!

ومتى أصبحت ترجمة كلام أحد من الناس تقويلا له ما لم يقل؟

إذا كانت غير مطابقة وفيها تصرف.ا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Oct 2010, 07:07 م]ـ

إذا كانت غير مطابقة وفيها تصرف.ا

أيها الحبيب عصام

عصمني الله وإياك من الزلل

إن الله سبحانه وتعالى أقدر على التعبير عن مراد المتكلم من نفسه، وحتى يتبين لنا الأمر، أعيد لك ما ذكره الله عن القوم الذين من دون السدين:

(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) الكهف (94)

إذا تقول إن هذا هو نص كلامهم، فكيف وصفهم الله بقوله " لا يكادون يفقهون قولا"؟

هل قوم بهذه الفصاحة والبلاغة يمكن أن يقال عنهم ذلك؟

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[03 Oct 2010, 11:46 م]ـ

أخي الحبيب أبا سعد

كتبتُ ردا طويلاً .. ولكنه، والأمر لله، ضاع عند الإرسال، وها أنا أعيده.

نحن هنا نناقش نقاشا علمياً يقصد إلى أن القرآن عربي اللفظ، وادعاء غير ذلك هو المفارق للأصل المطالب صاحبه بالدليل.

قد كتب الإخوة أن هناك ألفاظاً يمنية، وأخرى قبطية، وأفريقية، وفلسطينية، وحورانية وآرامية وكنعانية ... استناداً إلى ظنيات من النقل أو الحفريات ...

وقد اعترضت على هذا المنهج الذي يفسر كتاب الله بأول معلومة تعرض، دون تمحيص ولا برهان ..

وقد جرني هذا الاعتراض إلى بيان ما أرى أنه الصواب، وعززت ذلك بأدلة تثبت أن تلك الألفاظ لم تغب عن مجموع العرب، وأن ورودها في لغات أخرى لا يعني أن العربية تخلو منها.

وبينت فساد المنهج الذي يتلاعب بالألفاظ العربية القرآنية إبدالاً وقلباً، دون أدلة .. وهي من سنن المستشرقين، ولويس عوض، والقمني .. ووجه الفساد أن هذا التلاعب بالألفاظ لم يقل به أحد من العلماء ولا ورد عن العرب أصلاً، كيف تكون لفظة (قوارير) آرامية، وهي موجوة في أدب العرب؟، وكيف تكون كلمة (زقوم) يمنية، وهي مذكورة في نبت بلاد العرب؟.

ثم شرق النقاش وغرّب وأنجد وأتهم ...

وقال الأخ تيسير - حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مأواه - اليمنية أم العربية .. ورأيت أن هذا من التفسير الارتجالي للألفاظ القرآنية وتساهل من حيث يجب التشدد .. وهو مشابه لمنهج الأخ رصين.

وأنا أقول بأن اليمنية المهاجرة إلى قلب الجزيرة امتزجت بالعربية فصارت عربية فصيحة، وهي من اللغات التي نزل القرآن موافقاً لها .. ولا بأس من استخراج يمانيتها، ولكن بدليل مقنع ..

إلى أن جاء الأخ تيسير بكلمة (هيت لك)، ورأى على قول في التفاسير أنها حَورانية .. وكيف تكون كلمة (هيت لك) حورانية، والمعنى مختلف، وهي في شعر طرفة البكري؟ ..

وبدأ أخي تيسير من هناك في تقويلي ما لم أقل.

تكلمت عن اللفظة فقلت:

4 - تكلم امرأة العزيز بها يبين أنها كانت مستعملة في مصر منذ حكم العرب الهكسوس .. فهي عربية قديمة

كلامي أنا في اللفظ (هيت لك)، مرجع الضمير (بها) .. فذهب تيسير قافزاً بفهمه إلى أن امرأة العزيز تتكلم العربية، فقال:

أما أن امرأة العزيز كانت تتكلم العربية

أين ذكرتُ أنها تفعل ذلك؟. هذا قول لم أقله .. إنما ذكرت الهكسوس الذين حكموا مصر قرناً من الزمان وذكرت ملكهم ريان بن الوليد.

وذكرت أنا الحكام الرعاة (الهكسوس) .. فجعلها هو حضرته: السكسون، في قوله:

وأن هيت سكسونية فهذا خطأ كبير يسجل عليك لانه لم يقله أحد .... أن تكون سكسونية بقول لم يتقوله أحد؟

بل أنت صاحب الفضل في صياغة هذا الخطأ الشنيع، وأنت الجدير بأن يسجل عليك!!

يتقوله أحد: هذا أسلوب ركيك جداً. والصواب: يقله أحد.

أين هذا من ذلك يا تيسير؟ سكسون مرة واحدة؟

الهكسوس من الشعوب السامية المترحلة بين الشام ومصر والعراق .. والسكسون أوربيون خواجات!! .. أرجو أن لا تنتفض إلى الاعتراض والتفسير على عجل والتسجيل على الناس بقلم غير حابر ..

وانتقل تيسير من أن (هيت لك) قول من الأقوال الواردة في التفاسير .. إلى ادعاء أكبر وأوسع فقال:

أما أن هيت كلمة حَوْرانية فقد قاله الكثير من المفسرين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير