ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Oct 2010, 06:01 م]ـ
التفسير - كغيره من العلوم الشرعية - لم يحسم ولن يحسم؛ وسيبقى فيه مجال للبحث والمدارسة، والترجيح بين الأقوال المختلفة.
بعض العلوم القرآنية حسمت وأصبحت من ناحية التجديد والإضافة موات. مثل التجويد والقراءات. هي فقط للتدارس والتعلّم وليست للإضافة. تماماً مثل علم النحو فهو أيضاً علم موات ليس فيه أي إضافة أو تغيير أو شطب.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[25 Oct 2010, 07:28 م]ـ
جزاك الله خيراً
هب أن هذا المعنى ما كان معروفا لجيل الصحابة رضى الله عنهم، فهل هذا يلزم منه حتما أنهم قد جهلوا المعنى الصواب؟!
ألا يوجد إحتمال آخر يفيد أن لتلك الحروف أكثر من معنى وكلها صواب
وجود أكثر من معنى كلها صائبة ليس محل حديثنا.
ولازال السؤال قائماً:
هل المعنى الصواب لتلك الأحرف كان معلوماً لجيل الصحابة رض3؟
فإن كان معلوماً لهم .. فما هو؟
شكر الله لك.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 Oct 2010, 09:36 م]ـ
بعض العلوم القرآنية حسمت وأصبحت من ناحية التجديد والإضافة موات. مثل التجويد والقراءات. هي فقط للتدارس والتعلّم وليست للإضافة. تماماً مثل علم النحو فهو أيضاً علم موات ليس فيه أي إضافة أو تغيير أو شطب.
هذه العلوم التي تفضلت بذكرها هي نفسها مثل علم التفسير، والجميع - والحمد لله - لا زالوا أحياء يرزقون؛ وطالب العلم المتمرس من أمثالكم يجالسهم كل يوم في اليقظة لا في المنام، وليست يقظة التيجاني ..
إن علم النحو لا زال وسيظل تبين بعض معالمه ويرجح بين أقوال النحويين من خلال ما يتبين لأي عالم؛ وليس احمرار ابن بونه واستدراكاته على ابن مالك عنا ببعيد، وأما في الصرف فليست طرة ابن زين عنا ببعيد أيضا ..
وكذلك القراءات والتجويد؛ ولو أردت أمثلة من ذلك؛ فهي موجود لكن أهل التخصص أدرى فلعلهم يجلون هذه النقطة ..
ولا تستغرب إن قلت لك إن الإضافة ستظل موجودة حتى في علم الفرائض وهو أضيق من جميع العلوم التي ذكرت.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Oct 2010, 10:18 م]ـ
هذه العلوم التي تفضلت بذكرها هي نفسها مثل علم التفسير، والجميع - والحمد لله - لا زالوا أحياء يرزقون؛ وطالب العلم المتمرس من أمثالكم يجالسهم كل يوم في اليقظة لا في المنام، وليست يقظة التيجاني ..
إن علم النحو لا زال وسيظل تبين بعض معالمه ويرجح بين أقوال النحويين من خلال ما يتبين لأي عالم؛ وليس احمرار ابن بونه واستدراكاته على ابن مالك عنا ببعيد، وأما في الصرف فليست طرة ابن زين عنا ببعيد أيضا ..
وكذلك القراءات والتجويد؛ ولو أردت أمثلة من ذلك؛ فهي موجود لكن أهل التخصص أدرى فلعلهم يجلون هذه النقطة ..
ولا تستغرب إن قلت لك إن الإضافة ستظل موجودة حتى في علم الفرائض وهو أضيق من جميع العلوم التي ذكرت.
سيدي الفاضل:
نعم ما زالت حية ولكنها لا تتجدد ولكنها تتدارس. هل سيكون الفاعل مفعول به سنة 2200. ام أن الإظهار سيكون أقلاباً في ذلك الوقت.
سيدي:
يمكن تقول لي ما هي الإضافات التي ستظل موجودة في علم الفرائض حتى لا أستغرب؟؟!! هاتِ مثالاً على ذلك لو سمحت. .
علم التفسير يتجدد حتى في أساسيات الآي أحياناً وهذا ما أقصده الاساسيات وليست فروع الفروع.
علم الحديث أيضاً يتجدد كأصل وليس كفرع وها هم علماء الحديث يصححون الضعيف ويضعفون بعض الذي كان صحيحاً.
والفقه أيضاً يتجدد كأصل وليس كفرع ويتطور ويدخل عليه مسائل بحاجة الى قياس واجتهاد. هذا ما قصدته أخي الحبيب
فهل عندك مثل ذلك للتجويد والنحو؟؟؟؟
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Oct 2010, 03:37 م]ـ
سيدي الفاضل:
نعم ما زالت حية ولكنها لا تتجدد ولكنها تتدارس. هل سيكون الفاعل مفعول به سنة 2200. ام أن الإظهار سيكون أقلاباً في ذلك الوقت.
سيدي:
يمكن تقول لي ما هي الإضافات التي ستظل موجودة في علم الفرائض حتى لا أستغرب؟؟!! هاتِ مثالاً على ذلك لو سمحت. .
علم التفسير يتجدد حتى في أساسيات الآي أحياناً وهذا ما أقصده الاساسيات وليست فروع الفروع.
علم الحديث أيضاً يتجدد كأصل وليس كفرع وها هم علماء الحديث يصححون الضعيف ويضعفون بعض الذي كان صحيحاً.
والفقه أيضاً يتجدد كأصل وليس كفرع ويتطور ويدخل عليه مسائل بحاجة الى قياس واجتهاد. هذا ما قصدته أخي الحبيب
فهل عندك مثل ذلك للتجويد والنحو؟؟؟؟
ما أعنيه - أخي الفاضل - بينته وأوضحته بلغة سهلة يسيرة؛ وإن أمعنت النظر فيه سيتضح لك ..
والنحو ليس مجرد تغير الفاعل إلى مفعول - وإن كان تغيره واردا في بعض الأفعال قبل 2200 هـ - وإنما حتى ما تسميه أنت أصول كل علم هي تتجدد بمقدار ما يتجدد علم التفسير وغيره من العلوم الشرعية؛ إلا إذا كان قصدك بتجدد علم التفسير ما يظهر بين الفينة والأخرى من الدعوات الهدامة كالمدرسة العقلانية وما نتج عنها من مواليد الإعجاز التي لم تدون في الأحوال المدنية.
وأما طلبك لمثال في علم الفرائض فأتعجب منه إذ أنك تقرر أن علوم الحديث تتجدد وعلم التفسير يتجدد وأن بعض الأحاديث تصحح وأخرى تضعف؛ أليس ذلك - في نظرك - يؤثر في علم الفرائض؛ وهل أس الفرائض إلى الآيات والأحاديث؟
إن العلوم الشرعية وحدة متكاملة متجددة دوما وثابتة مستقرة في نفس الوقت ..
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
¥