تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[29 Oct 2010, 06:05 م]ـ

أخي الكريم العليمي

أشكر لك اهتمامك , ولكنك لم تُجِب على السؤال.

أمّا ما نقلته عن الشخصية العلمية المرموقة الأستاذ الدكتور المفكر الإسلامي .. فليس بجديد؛ فإنه ليس بأوّل من قال إن من المعاني ما لم يعرفه الصحابة رض3 , فقد سبقه وتبعه طائفةٌ تعلم مآلات هذا القول , وطائفة أخرى تقول به بطيب قلب وثقةً في الطائفة الأولى.

وكثيرٌ ممّن يتناول إعجازات الآيات وأسرارها العددية والعلمية والرمزية .. انحرفوا في التطبيق وأخطأوا في النتائج بسبب أخذهم بهذا الكلام.

ومادمتَ أنهيت الكلام فسأحيل من أراد الفائدة حول هذه المسألة إلى (حوارٍ موسّعٍ سابق) ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=18732) يكشف عن مآلات هذا القول وآثاره السيئة على الكلام في كتاب الله تعالى , وقد أشرت إلى بعضه فيما مضى:

في هذا ( http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=96460&postcount=115) الموضوع وهذا ( http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=98029&postcount=146) وهذا ( http://www.tafsir.net/vb/showpost.php?p=98081&postcount=148) ما يزيد الكلام إيضاحاً بإذن الله

والله الموفق.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[30 Oct 2010, 03:54 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ العليمي حياك الله ..

اعتذر منك لضعف عزمي عن انتظار صدور كتابكم الكريم، الذي لا أشك في احتوائه على فوائد مكنوزة.

ولكن المعنى القطعي في شأن الأحرف الفواتح هو أنها حروف معروفة لا رموز سرية ..

فقد تبادر هذا إلى فهمي من كلامك في ظاهر العنوان الذي عنونت به: ((حل رموز فواتح السور، وبيان إعجازها العظيم)) .....

وإخراج هذه الأحرف النورانية من (الحرفية) المعجمية، إلى (الرمزية) السرية .. لا يخرج عن أنه ظن معارض للقطع الثابت في ذلك الأثر، وأنه غير ذلك مخالف لطرائق العرب في تخاطبها واستعمالها للحروف ..

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بالأخ الحبيب الذى يطيب له أحيانا أن يخالفنى، ومع ذلك أجدنى أحبه (بسمة) http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif

أخى عصام، بادىء ذى بدء أقول: ليس ما فهمتَه من عنوان الكتاب بصحيح

فإنى مذ بدأتُ البحث فى فواتح السور وأنا أتعامل معها على أنها من حروف الهجاء العربية، واستمر هذا دأبى معها طيلة عشرين سنة حتى ألقيت بعصا البحث أخيرا متنفسا الصُعداء قرير العين بما توصلت إليه من نتائج إعجازية بشأن تلك الأحرف المدهشة فى طرائق تركيبها، والمذهلة فى مدلولاتها الإعجازية!!!

فهى عندى إذاً من حروف الهجاء العربية أولاً وأخيراً

وأظننى قد ذكرت ذلك من قبل فى هذا الملتقى فى موضوع مماثل للأخ الدكتور فهد الوهبى، وأذكرُ أنك كنت مشاركا معنا فى ذاك الموضوع، وأنك قد اطلعت بالتالى على كلامى هناك، ولكنك ربما نسيت، ولا تثريب عليك

أما ما ذكرتَه أنت هنا من إنتقادات لوصف (الرمزية) فإنه لا يخلو من التباس وظنون، وذلك من عدة وجوه، هى كالتالى:

الوجه الأول: أن إطلاق وصف (الرموز) على الأحرف المقطعة ليس المقصود به عندى وعند أغلب الباحثين الذين أطلقوه عليها - وهم بالمناسبة كُثّر لا قليل – إلا أن معناها غير محدد ويحتاج إلى تأويل، فهى صفة قد تُطلق أحيانا على الأمر المبهم الذى يتعذر فهمه على نحو قطعى، ولهذا وجدنا البعض يصفها بالحروف الغامضة، هذا هو كل ما فى الأمر

الوجه الثانى: أن إعتبار الأحرف المقطّعة رموزا لمعانٍ أخر ليس بدعا من القول، بل إنك تجده يشيع بكثرة ملحوظة فى أقوال العلماء والباحثين الثقات، والأمثلة على ذلك تُعد أكثر من أن تُحصى، وقد ذكر أخى العزيز تيسير بعضا منها فى مشاركات له سابقة، ويمكن أن أضيف إلى ما تفضل بذكره بعض أمثلة أخرى:

فمثلا يقول الدكتور محمد غلاب أثناء عرضه لأقوال العلماء الأقدمين فى حروف ألف لام ميم (آلم) ما يلى: " الألف رمز للفظ الجلالة (الله)، واللام رمز للّطيف، والميم رمز للمجيد، أو أن الألف واللام رمز للفظ الجلالة، والراءرمز للرحمن، والميم رمز للرحيم. . . وكذلك أعلن البعض أن (ق) رمز لجبل " (أنظر: د. محمد غلاب: نظرات استشراقية فى الاسلام – مصر – وزارة الثقافة – ص 38)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير