ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[30 Oct 2010, 05:10 م]ـ
اخى العليمى المصرى انت قد وعدتنا منذ فنرة طويلة جدا بالتكلم على الحروف المقطعة ثم نظرا لضيق وقتك وعدتنا ان تتكلم عن الحروف المقطعة عن الحروف (ق؛ ص؛ن) اول غرة رجب وقد مر شهر رجب وشعبان ورمضان ولم تتكلم عن تلك الحروف من قريب او بعيد اخوك فى الله
يا أخى لا تظلمنى هكذا، فليس الأمر بيدى فى هذا التأخير
كما أن الأمر لا يتوقف علىّ فحسب، فلا بد من التمهيد له لمعرفة هل يتم السماح لى بالبدء فى عرض بحثى أم لا؟
فهذا الملتقى له سياساته التى أحترمها
وفى الختام أُذكّرك بقوله تعالى:
وما تشاءون إلا أن يشاء الله
والتمس لأخيك سبعين عذرا
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بالأخ الحبيب الذى يطيب له أحيانا أن يخالفنى، ومع ذلك أجدنى أحبه (بسمة) http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ومرحباً بالأخ الحبيب الذي يخجلني بأدبه الكبير كلما خالفته (لا عن طيب نفس).
وأحبك الله الذي أحببتني فيه.
وإذا كان صرح الود قائماً فلا تضره صواعق المخالفة.
وإذا كان جبل الثقة راسخاً فلن تضره هبوب الشكوك وسوء الظن.
ويا جبل ما تهزك ريح.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[31 Oct 2010, 08:33 ص]ـ
تابع ما قبله:
الوجه الرابع:
النظر إلى الأحرف المقطّعة على أنها حروف هجائية لا ينفى بحال إمكانية استعمال البعض منها كرموز تشير إلى أمور أخرى ذات صلة وثيقة جدا بها، وحتى تتضح لك الصورة أكثر وتفهم مرادى من وصف (رموز) فلا بأس من ضرب مثال يرفع اللبس عن حقيقة الأمر:
ما الذى يمنع – مثلا – أن يكون حرف الطاء (ط) فى الفاتحة (طه) قد أتى للإشارة إلى السور التى بدأت بهذا الحرف نفسه (ط)، وهى سور: (طه، الشعراء، النمل، القصص)، ففى تلك الحالة يصبح الحرف ط رمزا إلى سور قد بدأت به هو كحرف هجائى
فهل الرمزية المعطاة للحرف ط فى المثال المذكور قد أخرجته عن كونه حرفا هجائيا بالأساس؟!، أو جعلت منه رمزا سريا إلى أمور أخرى غريبة عنه؟!
ولمناقشة الفكرة، من حيث هي فكرة، أقول:
هذه العبارة أخي الكريم العليمي هي التي دفعتني إلى الاعتراض في البدء، فقد صرّحت أكثر عن تلميح صريح العنوان، وفصلت شيئاً من مجمله.
فما معنى قولك إذن:
أخى عصام، بادىء ذى بدء أقول: ليس ما فهمتَه من عنوان الكتاب بصحيح
أليس معنى قولك: إن (ط) (طه) رمز للطاءات في (طسم، وطس، وطسم).
وكيف سيطرد هذا، ولماذا بعضها فقط وليس كلها، وما الفائدة أو الحكمة من جعلها رمزاً، ولماذا لا تكون (ط) (طس) هي الرمز.
وأظن أنك دخلت إلى الرمز من أوسع أبواب، ونفيت حكماً كلياً ينطبق على كل الحروف وأثبت حكماً جزئياً في بعضها دون بعض .. فالطاء رمز للطاء والألف رمز للألف ... فإلى أين سننتهي .. أإلى رمز أيضاً؟
وإثبات الحكم في الجزء (ط) أصعب من التعميم (على كل الحروف). وأين الدليل على الاجتزاء المذكور؟
ومع أن الإجابة واضحة، ولكن لا بأس من أن أستشير فيها؛ لأنى [/سأبنى عليها كلاما هاما جدا، وما خاب من استشار، وأرجو من أهل العلم فى هذا الملتقى المبارك ألا يبخلوا علينا بآرائهم، فعلى ضوء آرائهم سوف يتحدد إذا ما كان بالإمكان أن أعرض لمقتطفات من بحثى عن إعجاز تلك الحروف فى هذا الملتقى، أم لن يتسنى ذلك لى
أتمنى أن تبدأ ذلك من الآن، فقد آن لك تنجز ما وعدت به بعرض مقتطفات من الكتاب .. فلن نعدم نحن ولا أنت فوائد.
ملحوظة: من باب الإستشارة كذلك أقول:
إذا كان لديك أخى الكريم إقتراح بشأن عنوان آخر للكتاب غير "حل رموز فواتح السور، وبيان إعجازها العظيم " أو لدى أى أحد من الأخوة الأفاضل اقتراح مماثل حول عنوان يراه أفضل من السابق ذكره، فإننى أرحب بمقترحاتكم جميعا وسأنظر فيها، وبارك الله فيكم أجمعين
العنوان في مثل بحثك توقيع عن الله تعالى، يجب أن لا يكون مدعماً وموافقاً إلا للأدلة النقلية والعقلية ..
وليس جيداً أن أذكر شيئاً، وأدعي أنه من الإعجاز القرآني، وهي أخطر قضايا ثبوت القرآن، ثم يأتي من يأتي بأدلة تنفي الإعجازية التي أثبتها.
فهذا بحد ذاته فتنة من فتن القول ومفسدة بحثية وتحقير لما عظم الله وتعريض له للمنقصة والسخرية العلمانية والليبرالية واللادينية، ولا يخفى ذلك كله على أمثالكم من العارفين.
وأشكر لك فتحك المشورة في وضع العنوان لبحثك الدقيق في موضوعه وفي مصدره وفي أهميته.
فهذا يدل على حبك الكبير للحق وثقتك في كتاب الله وفي إخوانك.
وأنت أدري مع كل ذلك بمكنون نتائجك الموثقة والمبرهنة وأبعاد دراستك وأهدافها القريبة والبعيدة، لتختار لها العنوان الأنسب.
وتقبل كلام أخيك المؤمن أنها كلها حروف من حروف المعجم على طبق من الود والإكرام، أو فرد عليه كيفما تحب ودون تثريب عليك.
¥