ـ[أحمد علي البراك]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:55 م]ـ
يا أخى لا تظلمنى هكذا، فليس الأمر بيدى فى هذا التأخير
كما أن الأمر لا يتوقف علىّ فحسب، فلا بد من التمهيد له لمعرفة هل يتم السماح لى بالبدء فى عرض بحثى أم لا؟
فهذا الملتقى له سياساته التى أحترمها
اظن يا اخى المصرى ان الادراة والاخوة فى الملتقى لايمانعون ذلك فى البدأ فى بحثك واظن الدكتور فهد الوهبى لايمانع ذلك فابدأ على بركة الله ودع النتائج لله عز وجل فكما قال الاخ عصام اتمنى ان تبدأ بحثك واما مسألة عنوان البحث فهذا امر بسيط جدا يمكن تعديلة ان تبين موافقة البحث تطابقا مع المضمون
فابدأ على بركة الله وارجوا من الاخوة تسجيل اصواتهم للموافقة على بدء الاخ المصرى بحثة المنتظر لعله فيه فوائد وعدم تخيب ظننا فيه والوفاء بوعدة ان قدر ذلك
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[31 Oct 2010, 10:00 م]ـ
ومرحباً بالأخ الحبيب الذي يخجلني بأدبه الكبير كلما خالفته (لا عن طيب نفس).
وأحبك الله الذي أحببتني فيه.
وإذا كان صرح الود قائماً فلا تضره صواعق المخالفة.
وإذا كان جبل الثقة راسخاً فلن تضره هبوب الشكوك وسوء الظن.
ويا جبل ما تهزك ريح.
أحبكم الله ورفع قدركم أخى عصام فى الدنيا والآخرة
وبمشيئة الرحمن سوف يظل صرح الود قائماً، وطور الثقة راسخاً
وما أجمل التآخى فى الله، لا سيما وإننى وحيد، ليس لى من الوالدين أخ شقيق، ولكنى أعتبر كل زميل لى فى هذا الملتقى أخاً لى
وإن كان يلزم القول أن الله عز وجل قد أنعم علىّ بأختين شقيقتين تحسبهما من الملائكة من فرط حنانهما ورفعة خُلُقهما، بارك الله لهما فى زوجيهما وفى وأولادهما
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[31 Oct 2010, 10:12 م]ـ
أليس معنى قولك: إن (ط) (طه) رمز للطاءات في (طسم، وطس، وطسم).
وكيف سيطرد هذا، ولماذا بعضها فقط وليس كلها
بل كلها وليس بعضها، وإنما ذكرت طه على سبيل المثال فحسب
ثم إن الطاء فى طه أو فى طس أو فى طسم ليست رمزا للطاءات كما فهمتَ أنت
ولكنها رمز للسور التى بدأت بالطاءات، هذا ما عنيته بكلامى أخى الحبيب
وما الفائدة أو الحكمة من جعلها رمزاً،ولماذا لا تكون (ط) (طس) هي الرمز.
قلت توا أن ط حيث وقعتَ وأينما حلت فإنها تكون رمزا سواء فى طه أو فى طس
أما الفائدة والحكمة فهذا موضوع آخر وشرحه يطول، ونحن نتناقش الآن فى جزئية محددة هى مفهوم الرمز، فهى التى كانت محل النزاع ومثار النقاش
ومع ذلك أقول لأُطمئنك: ثق كل الثقة أن الفائدة عظيمة، والحكمة بالغة
وأظن أنك دخلت إلى الرمز من أوسع أبواب،ونفيت حكماً كلياً ينطبق على كل الحروف وأثبت حكماً جزئياً في بعضها دون بعض .. فالطاء رمز للطاء والألف رمز للألف ... فإلى أين سننتهي .. أإلى رمز أيضاً؟
للمرة الثانية لم تفهمنى أخى الحبييب
ولا أدرى إلى متى يظل كلامى عُرضةَ لسوء الفهم حتى من بعض من أُحبهم
فأنا لم أقل – كما تقول أنت – أن الألف رمز للألف، وإنما ذكرت الطاء فقط لا غير
وقولك (الطاء رمز للطاء) قول غير صحيح، وقد بينتُ لك خطأه منذ قليل
أتمنى أن تبدأ ذلك من الآن، فقد آن لك تنجز ما وعدت به بعرض مقتطفات من الكتاب .. فلن نعدم نحن ولا أنت فوائد.
كما أخبرتك من قبل: إننى أنتظر آراء أهل العلم فى هذا الملتقى المبارك فيما نتباحث الآن بشأنه حول مفهوم الرمز
كما أنتظر أن يحددوا موقفهم من الإعجاز الإحصائى وأن يحسموا أمرهم تجاهه، وذلك لأن جانبا كبيرا من بحثى يقوم على العدّ والإحصاء
فعلينا إذاً أن ننتهى أولاً من قضية الإعجاز الإحصائى، وبعدها سيكون كل شىء مُيسّرا بإذن الله
العنوان في مثل بحثك توقيع عن الله تعالى، يجب أن لا يكون مدعماً وموافقاً إلاللأدلة النقلية والعقلية ..
وليس جيداً أن أذكر شيئاً، وأدعي أنه من الإعجازالقرآني، وهي أخطر قضايا ثبوت القرآن، ثم يأتي من يأتي بأدلة تنفي الإعجازية التيأثبتها.
ليس فى الأمر إدعاء يا أخانا الحبيب، بل هو يقين، وقد بلغ معى حد عين اليقين
إنه أمر مُعجز يقيناً، فكن مطمئنا من تلك الجهة كل الإطمئنان
ولنفس هذا السبب أجدُنى مطمئنا تماما ومقتنعا ومستريحا جدا للعنوان الذى اخترته لكتابى
وأنت أدري مع كل ذلك بمكنون نتائجك الموثقة والمبرهنة وأبعاد دراستك وأهدافهاالقريبة والبعيدة، لتختار لها العنوان الأنسب
صدقتَ، ولهذا السبب قلتُ ما قلتُه توا.
كان هذا رداً على أهم ما جاء فى مشاركتك الطيبة، وأرجو أن أكون قد وُفقت فى رفع الإلتباس عن كلامى
وأخيرا وليس آخرا: كنت أنتظر منك أن تحدثنى عن رأيك الآن فى مفهوم (الرمزية) بعد أن أوضحت لك المراد به لدىّ، ولدى كثير من العلماء، فقد كان هذا هو محل اعتراضك فى بادىء الأمر، فالمرجو بيان هذا بايجاز
ولى عتاب عليك أرجو أن تعتبره من جنس عتاب المحبين، فإن شئت رددتَ عليه، وإن شئت أعرضت عنه ولا جُناح عليك:
كنت أعرف عنك أنك من المؤيدين للإعجاز الإحصائى (أو العددى) للقرآن الكريم
وأنك قد نافحت عنه معنا فيما سلف ضد المهاجمين له بلا بينة، فما الذى حملك أخيرا على انتقاد الأستاذ جلغوم؟!
هذا ما استغربتُه منك أخى، فلعلك لم تعمد إلى ذلك، ولكن قد يكون الشيطان نزغ بينكما دون إرادة منكما لذلك
وفى الختام تَقبّل تحياتى، و دُمتَ بخير
¥