تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 Nov 2010, 10:18 م]ـ

أخي العليمي

1

والدقيق: أن الله قال: (((الإنس والجن))) .. لم يذكر العجمية في مناط تحديه؟ فمن أين أتيت بها؟ ..

هو لم يذكرها اسماً ولكن العجم يدخلون ضمن الفئة المستهدفة ضمناً.

أما قولك أخي الفاضل (فإدخالك العجم وعجزهم المتأصل في التحدي البياني لا يغير شيئاً بعد ثبوت عجز بيان العرب .. ) فأظن أن ذلك ليس صحيحاً لأن العجم ربما يملكون آلات وقواميس وحواسيب لصناعة الجمل وإنشاء التعابير. وما القرآن الأمريكي المتداول الآن في أمريكا عنا ببعيد. وما المستشرقين والمبشرين وجهودهم وكيدهم عنا ببعيد أيضاً.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[03 Nov 2010, 11:00 م]ـ

المسألة لها تعلق كبير في عمومها بمسألة أصولية عظيمة: إذا اختلف الصحابة (أو السلف) على أكثر من قول، فهل يجوز لمن بعدهم الإجماع على قول واحد أو يجوز لهم أن يحدثوا قولاً إضافياً، فقس على هذا ما إذا اختلف السلف في تفسير آية على ثلاثة أقوال مثلاً، فهل يجوز لمن بعدهم الإجماع على قول واحد من هذه الأقوال، والأشهر أنه لا يجوز، وعليه لم يحسم تفسير بهذا المعنى، أي بمعنى إصابة القول الحق من بين تلك الأقوال، لا سيما إذا كانت الأقوال ليست من اختلاف التنوع، كاختلافهم في معنى قوله تعالى (فأتوهن من حيث أمركم الله) على أقوال يتعلق بكل واحد منها حكم يخالف الآخر. فمن يذهب إلى المنع من الإجماع على قول واحد من بينها وإلى المنع من إحداث قول ثالث فأمر التفسير محسوم عنده، ومن يختار عدم المنع، لا سيما في جواز إحداث قول ثالث وقد اختاره بعض العلماء ومن المعاصرين الشيخ الدكتور عياض السلمي، فأمر التفسير ليس محسوماً عنده. والله أعلم.

وهذه دعوة لنفسي وإخواني: أن يحرروا المسائل من اصلها حيثما أمكن وفي كتب أصول الفقه من الأصول ما يمكن رد المسائل الخلافية والفرعية إليه، فيكون أعون على تقعيد النقاش على أساس قائم، كما أن فيه فرصة التمرّن على استحضار ومعالجة ما نتعلمه من أصول الفقه.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[03 Nov 2010, 11:47 م]ـ

هو لم يذكرها اسماً ولكن العجم يدخلون ضمن الفئة المستهدفة ضمناً.

أما قولك أخي الفاضل (فإدخالك العجم وعجزهم المتأصل في التحدي البياني لا يغير شيئاً بعد ثبوت عجز بيان العرب .. ) فأظن أن ذلك ليس صحيحاً لأن العجم ربما يملكون آلات وقواميس وحواسيب لصناعة الجمل وإنشاء التعابير. وما القرآن الأمريكي المتداول الآن في أمريكا عنا ببعيد. وما المستشرقين والمبشرين وجهودهم وكيدهم عنا ببعيد أيضاً.

الرد على قولك الكريم، واغفر لي بعض التكرار الذي لابد منه:

((فأظن أن ذلك ليس صحيحاً لأن العجم ربما يملكون آلات وقواميس وحواسيب لصناعة الجمل وإنشاء التعابير ... ))

1. ما كان يملكه العرب من تلك الآلات البيانية التي ذكرتَ كان أضخم مما تملكه جامعات الغرب الأعجمية قاطبة ..

2. لا يدخل العجم في قوله تعالى (((الإنس والجن))) .. إلا إذا تعلموا اللسان العربي الذي نزل به القرآن، وهذا أول شرط يمكنهم من إنشاء كلام عربي يضاهون به القرآن العربي، وإذا تعلموا لسان العرب صاروا عرباً "من تعلم لسان العرب فهو عربي"، فسقط أن يكون العجم داخلين في مضمون الآية أصلاً وفصلاً.

3. إذا عجز العرب وهم أبلغ الناس بياناً، وتراثهم الأدبي خير شاهد، عن الإتيان بقرآن عربي، وهذا أمر مسجل عليهم، فغيرهم عن ذلك أعجز .. وما زال التحدي قائماً رغم كل التقدم المادي التقني والبياني الذي طرأ على الغرب الأعجمي.

فليخلقوا ذباباً وليجتمعوا له، وليأتوا بحديث من مثله، وليتظاهروا وليتعاونوا .. إن كانوا صادقين.

هذه هي أقوى معركة فاز فيها القرآن عبر القرون.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[04 Nov 2010, 12:49 ص]ـ

فلتعلم أخى أن الإعجاز البيانى هو المقدم عندى على كل وجوه الإعجاز الأخرى

كلامك هذا لن يرضي الكثيرين ..

كل ما فى الأمر أنى لا أراه الوجه الوحيد للإعجاز

كل وجه غيره يحتاج إلى دليل مقنع حتى يجوز لنا أن نسميه: إعجازاً؛ حقيقة وحكماً .. ويحتاج إلى معرفة موقعه من هذا الأصل المقدم الذي أقررت أنه هو المقدم على غيره:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير